جامعة إربد الأهلية تعقد ورشة عمل بعنوان سرطان الثدي وأهمية الكشف عنه مبكرًا

الوقائع الإخبارية : مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة/ رئيس جامعة إربد الأهلية، رعى الدكتور عمران أبوعاقولة/ عميد كلية التمريض، ورشة عمل بعنوان "سرطان الثدي وأهمية الكشف عنه مبكرًا" بالتعاون مع جمعية بصمة أمل الخيرية في إربد ومركز الحسين للسرطان، وذلك في إطار التزام الجامعة بالمسؤولية المجتمعية وبمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

بدأت فعاليات الورشة بكلمة ترحيبة قدمتها الدكتورة سلام بني هاني/ رئيسة قسم التمريض، أكدت خلالها على أهمية دور الممرضين في تعزيز الوعي الصحي وتحسين الثقافة الوقائية في المجتمع المحلي، وأكدت على أهمية عمل الأنشطة التفاعلية في تطوير مهارات التواصل والتفاعل مع المجتمع، وأكدت على عدد من النصائح، إذ دعت إلى ضرورة تناول الغذاء الصحي، والمواظبة على النشاط البدني والصحي السليم، ولأهمية الفحص الذاتي الدوري، ومراجعة المراكز الصحية خاصة للسيدات بعد عمر 40 سنة، وأكدت على أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، لما في ذلك من وقاية من مضاعفاته، وكذلك الحد من آثاره الخطيرة، خاصة وأن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم بالشفاء بنسبة 90 بالمئة، وقامت بتعريفه، ولطرق علاجه، ولأعراضه، ولطرق فحصه وكشفه، وللطرق الحديثة لعلاجه الموجه للخلايا المصابة بهذا المرض، وأشارت للطرق النفسية في التعامل مع المصابين به، ولطرق التغذية السليمة للمصابين به.

وبينت الآنسة كلثوم الفاعوري/ رئيسة جمعية بصمة أمل، وهي خريجة الجامعة لعام 2010 بتخصص اللغة الإنجليزية، بكلمة بينت خلالها بأن ما دفعها للاهتمام بهذا المرض والمصابين به هو إصابة أمها به، فقامت بتأسيس فريق لدعم مرضى السرطان، وإلى أن استمرت الجهود بتأسيس جمعية بصمة أمل للعناية بمرضى السرطان، والتي تعنى بالعمل التطوعي والعناية بمرضى السرطان والتخفيف عنهم بالتقليل من الآمهم ومعاناتهم النفسية، وأشارت إلى ما تقوم به الجمعية منذ تأسيسها ولليوم بإقامة هذه الفعالية.

وقامت السيدة رؤيات المصري بالتعريف بالبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وأكدت على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لما يسهم في شفاء العديد من الحالات المصابة بالمرض، واستعرضت كيفية التعامل والتعايش مع سرطان الثدي وأبرز العلامات الدالة على الإصابة بالمرض، وبينت للجهود التي تبذل مع سيدات المجتمع في القيام بزيارات ميدانية لبيوتهن للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المصابات بهذا المرض ضمن برنامج MMD .

وخلال الورشة دار حوار بين المشاركين والحضور، تم اجابتهم على أسئلتهم واستفساراتهم، والذين أعربوا عن سعادتهم بمثل هذا النشاط المميز، لما فيه من معلومات قيمة استفادوا منها، وتوجه بعد الجلسة الافتتاحية الراغبات بالفحص إلى مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني، حيث قامت الدكتورة هيام عبيدات بتطبيق عملي عن الطريقة الصحيحة للكشف عن سرطان الثدي السريري، وعرضت جميع الطرق التي يجب استخدامها عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعلى الفحص الطبي والحسي للعديد من الطالبات والموظفات من الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وتم تدعيم ذلك بتوزيع العديد من المنشورات التوعوية حول سرطان الثدي.

وفي ختام الورشة، قام الدكتور عمران أبوعاقولة، بتقديم شكره وتقديره لإدارة الجامعة وللمشاركين والقائمين على إنجاح هذه الفعالية المهمة، وللدكتورة رشا أبو حديدة/ رئيسة اللجنة المجتمعية، والتي قامت بتنظيم هذه الفعالية، وأكد على أن الكلية تعمل وبشكل جاد على إنجاز أي نشاط هادف يقترحه الطلبة، وهذا اليوم جزء لا يتجزأ من أنشطة الكلية التي تصب في خدمة المجتمع المحلي.