الأردنيون: نقف خلف الملك وولي عهده وجهودهما لعون ومساعدة الأشقاء في غزة
اربد ـ حازم الصياحين
اكدت فعاليات في محافظة اربد ،ان جلالة الملك هو المبادر الاول في التحرك على مختلف الصعد للتخفيف من معاناة اشقائنا في فلسطين، فالشعب الاردني يقف خلف الملك في مناصرة الاشقاء الفلسطينيين ، والموقف الرسمي يتماشى مع الموقف الشعبي فالشعب يساند القضية بالتضامن والوقفات والاحتجاجات والدعاء بالصلوات للمقاومة ولاهلنا في غزة ، والدور الملكي هو الابرز والاول في دعم الاشقاء فجلالته يبذل جهوده ليل نهار لمناصرة القضية الفلسطينية بكل السبل المتاحة على الصعيد السياسي والدولي ، اضافة لارسال المساعدات الطبية واقامة المستشفى الميداني وتعزيزه بالكوادر الطبية من اجل معالجة الجرحى والاصابات وكذلك هو حال الاردنيين في التبرع بالدم والمساعدات العينية والنقدية والغذائية التي ترسل للاشقاء من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية. وقال عضو حزب ميثاق محمود الكردي ان الدور الاردني تجاه الاشقاء في فلسطين المحتلة وفي قطاع غزة هو دائما المدافع الأول عن القضية وحقوق الشعب الفلسطيني فجلالته يشارك دوما في كافة المحافل العالمية ويلتقي رؤوساء الدول وينقل بكل شفافية حقيقية ما يحدث وما يتعرض له الفلسطنيين من قتل وحشي .
واكد الكردي ان الشعب الأردني بكافة فئاته يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها العروبية الداعية على الدوام إلى ضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
وقال عضو الهيئة الادارية نائب مدير دائرة اربد لحزب تقدم رداد التل ، ان الدور الاردني تجاه الاشقاء في فلسطين على مختلف الصعد يعتبر الاكثر قوة ووضوحا فالموقف الرسمي السياسي كان واضحا ازاء رفض تهجير الفلسطنيين من غزة للاردن وهذا احبط وافشل كل مخططات العدو الرامية الى تفريغ غزة من سكانها فكان الرفض بعدم القبول في تصفية القضية على حساب الاردن .
وزاد ان الاهل في غزة بأمس الحاجة للمستشفيات الميدانية الاردنية والمساعدات الطبية والدوائية ، فجلالته يشعر مع اخواننا في غزة ويدرك حجم المعاناة والمأساة والالام التي يواجهونها يوميا بسبب القصف العشوائي، وجاء تدخل جلالته بارسال الادوية من اجل تعزيز صمودهم في هذه الظروف الصعبة والمعقدة،وانسجاما مع الموقف الأردني بالدعم المتواصل تجاه الأشقاء والذي كان وسيبقى انطلاقاً من الإيمان بعدالة وشرعية القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في نيل حقوقهم الكاملة.
واضاف ان دور جلالته واضح منذ بداية الحرب الاخيرة فكان العون والسند للاشقاء في فلسطين وغزة وهو دعم غير محدود من خلال عملية الانزال الجوي وانشاء المستشفيات الميدانية وارسال المساعدات الطبية لقطاع غزة رغم ذروة العدوان .
واكد التل ان الاردن وفلسطين جسد واحد والدور الاردني الداعم للقضية الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من هذه القضية والشعب الاردني والفلسطيني هما شعب واحد وما يقدمه جلالة الملك في مناصرة الشعب الفلسطيني يشهد له القاصي والداني من خلال دعم الاشقاء في غزة وفلسطين بكل السبل والوسائل.
وقال الناشط الشبابي احمد الصياحين ، ان الأردن يخوض أقوى المعارك السياسية والدبلوماسية منذ بداية الحرب القذرة والتطهير العرقي في غزة وطالما سعى الكيان الاسرائيلي الغاصب اظهار نفسه كضحية وصاحب حق في هذه الأرض وعلى مدار أعوام طويلة حاولت الصهيونية السيطرة على الإعلام العالمي؛ لتصدير الرواية الصهيونية ولكن بعد ما حدث في السابع من أكتوبر وتصدر الأردن المشهد في الدفاع عن الدم العربي ذهبت جهود الصهيونية هباءً منثورًا.
واشار الى ان الجولات الملكية في كل دول العالم الغربي والشرقي لتوضيح حقيقة هذا الكيان الغاصب ثم ظهور جلالة الملكة رانيا العبدالله في أهم الفضائيات الأوروبية لتتحدث عن حق الشعب الفلسطيني وإظهار جرائم الكيان ضد هذه الشعب الصامد يؤكد الدعم الاردني اللامحدود والشفاف لمناصرة اخواننا في فلسطين.
ولفت الصياحين الى ان ولي العهد الامير الحسين قدوة للشباب الأردني والعربي فنراه يشرف بنفسه على إعداد طائرات المساعدات الإنسانية التي تمكنت من كسر الحصار الغاشم على الاشقاء في القطاع.ونحن كشباب أردني اليوم نقف وندعم كل هذه الجهود المبذولة في نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
ولفت الى ان الشعب الأردني يهب في كل يوم للوقوف والحديث في الشوارع والميادين عن استعدادهم للتضحية والفداء من اجل اخوانهم وبكل ما يخدم القضية الفلسطينية .
واشار الصياحين الى ان اعلان الاردن رفض توقيع أي إتفاقية تعاون بين الأردن والكيان الصهيوني يؤكد دائمًا أن هذه القضية شأن داخلي أردني قبل أن تكون قضية عربية عالمية .
الطفيلة : الأردن لن تثنيه جرائم الاحتلال عن القيام بدوره تجاه الأهل في غزة
الطفيلة – سمير المرايات
أكدت الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية في محافظة الطفيلة وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مساعيه الدولية لوقف الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، وتأمين مسارات آمنة لدخول المواد الإغاثية والمواد الطبية لهم، إضافة إلى رفضه القاطع لأي عملية تهجير للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس عشائر الطفيلة اياد الحجوج، ان كافة عشائر الطفيلة تثمن المواقف الصامدة والثابتة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا الدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك دولياً حول الأوضاع الأخيرة في فلسطين وغزة وكذلك المحافظة على أمن واستقرار المنطقة ورفضه المطلق لمحاولة تهجير أبناء غزة كما هي جولاته المتواصلة ومطالبته المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم المتواصل على مدار 45 يوما من العدوان الآثم على غزة وما نتج عنها من قتل الابرياء من قبل الة الحرب الصهيونية . و عبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة واعضاء الاتحاد، عن معاني الاعتراز بالموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وبجهود جلالة الملك الذي يقوم بجولات ولقاءات في العواصم العربية والأوروبية، من أجل وقف الحرب والقصف والعدوان الغاشم المتواصل على الأشقاء في غزة.
كما اشار رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، الى أن الموقف الأردني والخطاب الرسمي والشعبي كان ولا زال متمسكًا بالدفاع عن القضية الفلسطنية وعن حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، اذ ان الأردن سيبقى في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه للوقوف مع اشقائه العرب عامة والفلسطينيين خاصة، حيث لم يتوان الاردنيون يوما في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرين الى ان الاردن يبذل جهودا متواصلة في اغاثة الشعب الفلسطيني وابناء غزة من خلال الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية ومعالجة الجرحى والمصابين والمرضى واقامة المستشفيات الميدانية في ظل ما يشهده قطاع غزة وباقي مناطق فلسطين من اعتداءات وقتل وتشريد من قبل الاحتلال الصهيوني، وتواصل المستشفيات الميدانية عملها رغم القصف الاسرائيلي المتواصل .
ولفت عضو حزب الاتحاد الوطني الدكتور وليد البدانية يشاركه عضو حزب النماء صالح العوران، ان المساعي الهاشمية والجهود المتواصلة من قبل جلالته لوقف الة الحرب الصهيونية على الابرياء في غزة الى جانب استمرار قوافل الاغاثة الطبية والمساعدات تدلل بان المواقف الاردنية التاريخية ثابتة وراسخة رغم كل التحديات وان القضية الفلسطينية ستبقى تشكل هاجس الأردن على الدوام .
وعبر رئيس واعضاء اندية بصيرا والقادسية والطفيلة عن اعتزازهم بالموقف الاردني الداعم للاشقاء في فلسطين عامة وغزة خاصة، مشيدين بالموقف الأردني التاريخي والذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، ورفضه عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، داعين إلى الوقوف خلف جلالته في جميع المواقف وخلف الجيش العربي والأجهزة الأمنية صمام الأمان لوحدة الأردن.
واكدوا ان إصرار جلالة الملك على إبقاء المستشفى الميداني العسكري الأردني في غزة رسالة واضحة بأن الأردن لن تثنيه جرائم الاحتلال عن القيام بدوره تجاه الأهل في غزة، رغم الظروف القاسية التي تعانيها الكوادر الطبية.
وبينوا ان ما تقوم به اسرائيل من وحشية وجرائم تقشعر لها الابدان تجاه الاطفال والنساء والشيوخ انما تكتب بيدها وصمة عار لن تمحى من صفحات التاريخ، في ضوء موقف دولي لم يحرك ساكنا تجاه ما يحدث من ابادة جماعية للاشقاء في غزة في وقت اكدوا فيه الوقوف خلف قيادة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين في مساعيه الرامية لكسر الطوق والحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل على اهل القطاع وما ترتكبه من ابادة جماعية ادت الى قتل وتشريد وإصابة مئات الآلاف من ابناء غزة . واعتبر نائب رئيس مجلس محافظة الطفيلة المهندس احمد الحوامدة، وجود المستشفى الميداني العسكري في غزة والذي تشغله طواقم قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة / الجيش العربي، دعما واسهاما نفتخر به في ظل ما يشهده القطاع من قصف وتدمير حيث يواصل واجبه المشرف في تضميد جراح الأشقاء هناك وسيستمر بمواصلة هذه الخدمات الطبية والعلاجية لابناء غزة .
البلقاء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه سيبقى السند والداعم لأهلنا في فلسطين
السلط - رامي عصفور
اعتبرت فعاليات مجتمعية وشعبية في محافظة البلقاء، ان ما يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني،على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية والطبية هو محط تقدير شعبي؛ لما تتمتع به العلاقة الأردنية الفلسطينية من خصوصية وترابط واخوة في الدم والمصير. واكدوا ان الجهود والدعم الاردني هو اقل الواجب اتجاه الاهل في فلسطين وغزة في ظل الظروف الماساوية التي يعيشونها بسبب الاجرام الصهيوني، وان الدعم الانساني وخاصة الطبي من خلال انشاء المستشفيات الميدانية الضفة الغربية وغزة للتخفيف عنهم واسناد المنظومة الصحية المتهالكة في القطاع يثبت مدى الثقل السياسي الذي يتمتع به الاردن في المنطقة والعالم، مشيرين إلى أن كل اجراء يقوم به الاردن لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية مرحب به ويحظى بقبول كبير لدى المواطنين.
واكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، ان الاردن منذ بداية الازمة يعمل كل ما في وسعه لنجدة الاهل في فلسطين وغزة وتسخير كل امكاناته لاسنادهم ودعمهم سواء على الصعيد السياسي؛ حيث كان السباق في طرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير الاردني ، بالإضافة إلى المواجهة الدبلوماسية والسياسية في المحافل الدولية مع إسرائيل لكشف حقيقة عدوانها على غزة، اما الصعيد الانساني فهو يتقاسم لقمة الاكل وحبة الدواء مع الأشقاء في صورة تعبر عن مدى وحدة المصير.
واكد رئيس لجنة الخدمات في مخيم البقعة الدكتور حسن مرشود، ان الاردن هو دائما السباق في الوقوف مع شعبنا الفلسطيني سواء في الضفة الغربية او غزة ، وهو متميز في كل ما يقوم به في الوقوف جنبا الى جنب مع الحق الفلسطيني، ويخوض حربا سياسية ودبلوماسية واعلامية مع الكيان الصهيوني لوقف آلة الدمار والقتل ضد أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، حيث لم يسلم الشجر او الحجر من هذا الدمار غير المسبوق.
وشدد على أن الأردن بقيادته الهاشمية يقدم كل قدراته لوقف هذا الجنون الاسرائيلي ويسعى ان يكون البلسم المداوي للجرح الفلسطيني، فإنشاء المستشفيات الميدانية الطبية هي حاجة ملحة ومطلوبة بشدة بعد تدمير معظم المستشفيات في غزة، ونأمل ان تحذو الدول العربية والإسلامية حذوه في انشاء عشرات المستشفيات لاستيعاب آلاف الجرحى من حرب غزة.
واكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، ان كل خطوة للاردن في دعم غزة وأهلها هي نقطة مضيئة في سجل الوطن المشرف الذي يمتد سنوات طويلة في دعم الأشقاء، فهذا البلد يشهد له القاصي والداني في سعيه الدؤوب في حل القضية الفلسطينية وإعادة الحق الى شعبها المناضل المجاهد، وتقدم كل ما يمكن تقديمه لدعمهم والذود عنهم دون منه، فهم الشقيق التوأم الذي نحمل معه التاريخ المشترك والمستقبل الواعد ان شاء الله.
وبين رئيس منتدى زي الثقافي يوسف العمايرة، ان الجهود الأردنية بقيادة الملك وولي العهد والحكومة والشعب هي مثال يحتذى لدى الآخرين؛ فالاردن كان سباقا في كل قرار سواء كان سياسيا او إنسانيا في دعم غزة والوقوف مع أهلها في ظل جريمة العصر التي ترتكب ضدهم من قبل عدو غاشم.
واكد ان الاردن بسياسته ضد العدوان الغاشم، وتقديم كل أنواع المساعدة الانسانية والطبية وإنشاء المستشفيات الميدانية وإرسال طائرات وشاخنات المساعدات الى أهلنا في الضفة او غزة هو واجب وطني وديني، وهو ديدن الاردن منذ الأزل في الوقوف مع قضايا أمته العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واعتبر رئيس بلدية الشونة الوسطى احمد علي بركات العدوان، ان الاردن بقيادته وشعبه هو سند لأهلنا في فلسطين والداعم الأول والأكبر لهم في كل المحن والظروف الصعبة التي مروا بها، لذلك ليس غريبا علينا ان نكون في مقدمة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي تقدم وتعمل بدون كلل او ملل في كل الأوقات وعلى جميع المستويات، وإن الدعم المقدم هو نموذج لأي دولة في العالم تريد أن تدعم فلسطين.
عـجـلـون : إصرار أردني على إنشاء المستشفيات المـيـدانـيـــة لـتـضـمـيـد جــراح اهـلـنا فـــي غــــزة
عجلون - علي القضاة
ثمنت فعاليات عجلون النقابية والاكاديمية والحزبية والاعلامية والمجتمعية الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من اجل وقف الحرب على الاهل في غزة والضفة الغربية ، لافتين لما يقوم به ويقدمه الأردن من عون ودعم واسناد معنوي وتقديم المساعدات وبناء المستشفيات لخدمة المصابين من النساء والأطفال وكبار السن من اهل فلسطين وغزة . وقال رئيس مجلس امناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور المهمدس محمد نور الصمادي ، ان الدور الاردني ينطلق من المسؤولية التاريخيه والتي تنبثق من مبادئ الثورة العربية الكبرى والتي تعتبر قضية القدس وفلسطين الركيزة الأساسية في نهض الامة ودحر اي خطر يحدق بالوطن والامة العربية ، وقد تم ترجمة هذا الدور بالتفاف الشعب حول القيادة وتقديره وتأييده لكافة الجهود التي يقودها جلالة الملك في وقف العدوان . وقال رئيس مجلس نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه ، منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة يبذل الاردن جهودا على صعيدين الأول المجال الإنساني والاغاثي ، حيث كانت المساعدات الاردنية تتقدم على كل المساعدات العربية والدولية وما شاهدناه من إنزال جوي للمساعدات الطبية بعد إغلاق المعابر وانشاء المستشفيات الميدانية ، والثاني الجهد الدبلوماسي في المحافل الدولية لتعرية العدو الاسرائيلي أمام المحافل الدولية وكانت جهود جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا أمام الإعلام العالمي واضحة .
ولفت الاكاديمي في جامعة عجلون الوطنية الدكتور منتصر القضاة ،انه استمراراً لجهود القيادة الهاشمية في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحرصاً منها على القضية الفلسطينية ، ما زالت القضية الفلسطينية والقدس هما محور النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين منذ توليه سلطاته الدستورية لافتا الى دور القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتي قدمت التضحيات والشهداء في سبيل تحقيق العدالة لإخواننا الفلسطينيين والدفاع عن المقدسات.
وقال أن الأردن منذ زمن طويل له أيادي إنسانية في قطاع غزة حيث ما زال المستشفى الميداني الأردني والتابع لقواتنا المسلحة الباسلة يقدم الدعم الطبي لأشقائنا في قطاع غزة بالرغم من معارضة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة حيث أقدمت يد الغدر على قصف محيط المستشفى وإصابة سبعة من كوادره ، وإصرارا من جلالة الملك على استمرار الأردن قيادة وشعبا في دعم أشقائهم في محنتهم التي يمرون بها صدرت التوجيهات بإنشاء مستشفى ميداني في نابلس وآخر في جنوب قطاع غزة في منطقة خان يونس ، حيث انطلق سمو الأمير الحسين ولي العهد على متن طائرة عسكرية إلى منطقة العريش المصرية للإشراف بشكل مباشر على إدخال الأدوات والمعدات الخاصة بإنشاء المستشفى . وقال إن هذا الدور الإنساني الكبير لجلالة الملك يأتي نتيجة الثقة العالمية والاحترام الكبير الذي يتمتع به شخص جلالة الملك على الصعيد الدولي ، وإننا في الأردن ندعم دور قيادتنا الهاشمية الحكيمة في دعم أشقائنا وعلى استعداد تام لتقديم كل ما نملك في دعم أشقائنا الفلسطينيين .
وقال الدكتور علي يوسف المومني وسط هذا العدوان النازي للاحتلال الاسرائيلي كان الاردن قيادة وحكومة وشعبا في مقدمة العالم للدفاع عن اشقائنا بغزة فجال جلالة الملك المفدى العالم ليلا ونهارا لكسب تأييد وضغط دولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها الشرس الى جانب وقوف الشعب الاردني اجمع بكل مقوماته وجمع المعونات الانسانية والغذاء والدواء لدعم غزة الى جانب عمل المستشفيات الاردنية لخدمة الاهل في القطاع .
وبين عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي يتضح الموقف الأردني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزه من خلال موقف جلالة الملك المفدى عندما بدأ فتيل الأزمة يشتعل من أجل الحشد الدولي ليكون نصيرا للأخوة في فلسطين ،ولا ننسى مواقف سمو الأمير حسين حينما أعلن بكل صراحة إن قضية فلسطين هي قضية الهاشميين وايضا لقاء وحديث جلالة الملكة رانيا التي عبرت عن ضمير الإنسانية،
والعطاء مستمر وخير شاهد على ذلك الأمر الملكي السامي لاستحداث مستشفى ميداني في نابلس وتعزيز مشفى ثان في غزة ليقدم الخدمات الإنسانية للأهل في غزة .
وقال رئيس جمعية عيون على الوطن الدكتور منير شويطر ،ان موقف الاردن قيادة وشعباً تجاه ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية هو موقف ثابت وواضح ويعبر عن رفض كل المخططات الاسرائيلية من تدمير ممنهج وتهجير للاهل من ارضهم، وقد اثبت ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من خلال خطاباته الواضحة والشاملة في المحافل الدولية، والاردن بإمكانياته المتواضعة لا يألوا جهدا في تقديم العون والمساعدة للاهل في فلسطين، وما نشاهده اليوم من تجهيز المستشفيات الميدانية العسكرية وارسالها الى غزة ورفح ونابلس هو خير شاهد اننا في خندق واحد ومصير واحد.
وقال المحامي سمير القضاة عضو حزب الميثاق الوطني ، ان التحرك الأردني النشط على صعيد مساندة الشعب الفلسطيني كان متقدما وهذا تمثل بأمور كثيرة منها استدعاء السفير الأردني من تل أبيب والطلب من سفير إسرائيل بالمغادرة وجولة الملك الخارجية لدعم الشعب الفلسطيني ، وقرار المملكة بإنشاء مستشفى ميداني عسكري في نابلس واقامة المستشفى الميداني الأردني الثاني في غزة .
لقد تماهى الموقف الرسمي الاردني مع الموقف الشعبي حيث ان الشعب الأردني والحكومة الأردنية اظهرا دعمًا قويًا لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذلك من خلال استنكار العدوان الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة والضفه الغربيه وكذلك المساعدات الإنسانية والإغاثية الرسمية والشعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، تقديم الدعم الطبي من خلال المستشفيات الميدانية مما يعكس الجهود الرامية لتحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء الصحي عن سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت التربوية لينا العلاونه كان موقف الاردن موقفا مشرفا وكان من اوائل الدول الي زودت قطاع غزه ومدينة ونابلس في الضفة الغربية بالمستشفيات الميدانية والمعدات الطبية .
وقال الناشط الاجتماعي الشاعر عمر الزغول ،الاردن ما زال يقدم اسهامات حقيقية داعمه لخروج الاحتلال من الضفة الغربية وفرض السيادة الفلسطينية وحماية المقدسات وتقديم كافة أشكال الدعم لإخواننا في فلسطين وهو محطة اهتمام وتقدير ،ويعتبر الدور الاردني الابرز في الرعاية الهاشمية للمقدسات وحمايتها ومد يد العون للاشقاء في فلسطين .
ويقول الصحفي عامر خطاطبة إنه كان لافتا في الأردن التماهي الكبير بين موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الداعم والمناصر للأهل في قطاع غزة وعموم فلسطين جراء ما تتعرض له من عدوان همجي، مشيرا إلى أن الأردن قد يكون هو الوحيد الذي أرسل مساعدات طبية لقطاع غزة، وتبنى موقفا معلنا وواضحا منذ اللحظات الأولى في رفضه للعدوان على قطاع غزة.
وقالت رئيسة مركز شابات عجلون النموذجي سهير القضاة ان مواقف جلالة الملك والحكومة الأردنية والشعب موقف مشرف ،وليس بغريب على جلالة الملك لان هذا من سمات آل هاشم ونقف إلى جانب أهلنا في غزة نشاطرهم لقمة العيش وقطرة الماء والعلاج .
مأدبا : كلنا خلف قيادتنا الهاشمية لوقف الحرب وايصال المساعدات للأهل في غزة
مادبا -احمد الحراوي
ثمنت الفعاليات في مادبا دور جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقوم به لدعم الاهل في غزة وارسال الادوية واقامة المستشفيات الميدانية في فلسطين وغزة ، ووقوفه ضد التهجير وضرورة الوقف الفوري للحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ،ان مايقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه مع الاخوة في فلسطين وغزة نابع عن مواقف جلالتة الثابتة والداعمة للاشقاء في فلسطين وغزة .
واضاف ان توجيهات جلالة الملك بفتح المستشفيات في فلسطين وغزة لمعالجة الجرحى جراء الة الحرب الصهيونية ، يؤكد ان الاردن منذ بداية الحرب على غزة يعمل مابوسعه لنجدة الاشقاء وتقديم الدعم لهم من الغذاء والدواء.
وقال الرواجيح ان جلالة القائد يطالب جميع المحافل الدولية بوقف الاعتداء الغاشم ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وفتح المعابر لايصال المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة ووقف العدوان الهمجي .
واشارت رئيسة جمعية محبة الخير الخيرية في مادبا رانيا الشخاترة ،الى قيام طائرات سلاح الجو بامر من جلالة الملك عبدالله الثاني بانزال المساعدات للاهل في غزة وتقديم جلالة القائد ومن خلفه الشعب الاردني الذي يقف صفا واحدا تاييدا لمواقف جلالة الملك المشرفة تجاه اخوتنا في فلسطين وغزة ،كذلك ذهاب سمو ولي العهد الامير الحسين الى العريش للاشراف على ايصال وتجهيز المستشفيات الميدانية في غزة يدل على المواقف الهاشمية الداعمة للاشقاء الفلسطينيين .
واكدت الشخاترة كلنا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في أدارة الموقف لتداعيات الحرب واستمرار العدوان على غزة، بدعم القطاع بالمساعدات الغذائية والطبية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها طواقمنا الطبية لشح الإمدادات وتقديمها للخدمات الطبية للمصابين في هذة الحرب.
وقال عضو نادي الوحدة في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابو سرور ، ان العدوان الصهيوني النازي على اهلنا في غزة والضفة وسياسة الابادة واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والبيوت يؤكد ان العدو الصهيوني يمتاز بالعقلية الفاشية .
واضاف د .ابوسرور ان الدعم الاردني الانساني والطبي الرسمي والشعبي المتواصل لاهلنا في غزة والضفة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني واشراف ولي العهد الامير الحسين ،يؤكد علي صدق الموقف الاردني الرافض للعدوان على اهلنا في فلسطين.
وقال ابو سرور ان استمرار العمل في المستشفى الميداني الاردني في غزة ورغم تعرضه للعدوان واقاَمة مستشفيات ميدانية في محافظات الضفة والدعم الانساني من تأمين المستلزمات الطبية والغذاء ،كل هذه المواقف المبدئية الاردنية تصب في تعزيز صمود اهلنا في غزة والضفة. في وجه العدوان
وقال رئيس هيئة شباب كلنا الاردن في مادبا الدكتور حسن الشوابكة ،يعتبر الدور الأردني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة هو الأبرز عربيا وقد يكون الوحيد الذي قدم دعما فعليا وعلى أرض الواقع حيث بدأ الدعم الأردني من خلال الجهود التي كان يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني لحشد الجهود الدولية لفتح ممرات آمنة لايصال الغذاء والدواء الى القطاع المنكوب.
واضاف د الشوابكة لم تتوقف جهود الاردن ، حيث بدأ بالعمل الفعلي على ارض الواقع بتزويد المستشفى الميداني الأردني بغزة بالمعدات الطبية اللازمة من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الاردني ، وتوسعت الجهود الأردنية لتعزيز الواقع الطبي في الضفة من خلال ارسال المستشفى الميداني الى نابلس، ومازالت الجهود على المستوى الشعبي والرسمي مستمرة بارسال المساعدات الاردنية للقطاع من خلال معبر رفح، واننا في الختام نثمن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ونؤكد وقوفنا صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة.
الزرقـاء: دور أردنــي تاريخي بدعم الأهل بالضفة وغزة فـي مواجهة الـعدوان
ابراهيم أبو زينة
ثمنت فعاليات رسمية وشعبية وحزبية وثقافية في محافظة الزرقاء، الدور الأردني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، على مختلف الأصعدة والمستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية والطبي.
وأكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، أن رابطة قوية تربط الشعب الأردني بأشقائه من الشعب الفلسطيني. ولفت الخضري خلال حديثه لـ «الدستور» إلى تناغم القيادة الحكيمة والحكومة والشعب أجمع حول القضية الفلسطينية ووقوفهم صفا واحدا خلف مواقف جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين و القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم فضلا عن الدعم الإنساني للفلسطينيين على مدى التاريخ.
واستذكر الخضري التوجيهات الملكية السامية بقيام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي بإنزال مساعدات طبية عاجلة مرتين متتابعتين بواسطة مظلات إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة، حيث كان آخر الدعم والإسناد في وصول 40 شاحنة من المساعدات الأردنية الى المستشفى الميداني الأردني برفقة 150 من الطاقم الطبي من الأردن.
ووصف النائب عن محافظة الزرقاء محمد موسى الغويري الدور الأردني إنه دور استثنائي في عموم فلسطين وفي قطاع غزة خاصة وعلى مدى التاريخ، وما ذلك إلا بحكم التلاحم بين القيادتين والشعبين الاردني والفلسطيني.
وأشار الغويري إلى أنه ومنذ العام 2009 أقامت القوات المسلحة الأردنية «الخدمات الطبية الملكية» مستشفى ميدانيا في غزة إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له القطاع في تلك الآونه ليصبح المستشفى الميداني من أهم المرافق الطبية في القطاع خلال الأعوام الماضية، بعدما وسع من نطاق خدماته الصحية، منوها بأن الدور الإنساني الاردني في المستشفى الميداني في غزة لا يكتفي في تقدم خدمات العلاج والرعاية الطبية بل تحول مع مرور الوقت، محطة أردنية لاستقبال المساعدات التي تقوم الهيئة الخيرية الهاشمية بإرسالها ومن ثم توزيعها على المستحقين من أبناء قطاع غزة بالتعاون مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
و بين النائب عن محافظة الزرقاء الطبيب هايل عياش، أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا كان وما زال السند والداعم للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال. واعتبر عياش الدور الأردني في المجال السياسي والدبلوماسي والإنساني والطبي متقدما جدا، مستعرضا العديد من المحطات والشواهد على ذلك.
واستشهد النائب عياش بالدور الطبي والإنساني في المستشفى الميداني في قطاع غزة الذي تجاوز مرحلة الرعاية الطبية للجرحى إلى توليه مهام نقل العشرات من الإصابات الحرجة إلى مدينة الحسين الطبية لتقديم أفضل خدمة علاجية ممكنة. كما شدد محمد سعود الحماد رئيس ديوان بني صخر في الزرقاء على أن الدور الأردن الأردني كان وما زال هو السباق في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة المنكوب، منوها بالتحركات النشطة التي يقودها جلالة الملك مع الأشقاء العرب لحشد موقف رسمي عربي لوقف العدوان الإسرائيلي، مجددا التفاف جميع أطياف الشعب الأردني خلف مواقف جلالة الملك الداعية لوقف إطلاق النار والعمل نحو هدنة إنسانية فورية في غزة ووقف شلال الدم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتكثيف الجهود لوقف الحرب والوصول إلى أفق سياسي. كما اعتبر الناشط الإجتماعي عزام صوان أن الجهود التي يبذلها الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، تعكس مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية على مدى التاريخ وليس فقط خلال العدوان الجاري على قطاع غزة.
وثمن عزام المساعي الملكية الدائمة والدؤوبة في شتى بقاع العالم وفي كافة المحافل الدولية التي طالما حذرت من الوصول إلى هذه المرحلة من إراقة دماء المواطنين الأبرياء في ظل التعنت الإسرائيلي والاستفزاز الذي تمارسه.
المفرق: نشعر بالفخر بمستشفياتنا وطواقمنا الطبية الاردنية في قلب النار تضمد الجراح
المفرق – غازي القظام السرحان
عبرت الفعاليات الشعبية والعشائرية والحزبية والشبابية والنسوية في محافظة المفرق ، مساندتهم ووقوفهم خلف قياده جلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده التي يقودها من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية البشعة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتله، وبذل كل ما من شأنه تأمين إيصال المواد الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر، وتقدير ودعم الموقف الاردني بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني الرافض لأي محاوله لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .
وأكد الشيخ ضاحي الشرفات أننا نقدر ونثمن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المساندة للحقوق الفلسطينية وضروره اقامه دولتهم المستقلة على ارضهم وعاصمتها القدس الشرقية .
واكد الشرفات على الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك عبد الله دولياً وشرح مخاطر استمرار الحرب على غزه وما يمكن ان تجره من مخاطر وخيمه على السلم العالمي .
وقال اللواء الركن المتقاعد محمد الزامل ، ان ما يشهده قطاع غزه من قتل وتدمير وتهجير وهدم للمؤسسات الطبية والمدنية ودور العباده من قبل الإحتلال الإسرائيلي الغاشم استفز الضمير الإنساني وجميع الشعوب المحبة للسلام واضاف ان الهمجية والبربرية الاسرائيلية فاقت حدود التصور وابرز ما يمكن ان يطلق عليها حرب اباده وتطهير عرقي واضح.
وأوضح انني وغيري من الاردنيين والعرب نثمن وندعم جهود المملكة بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني على مختلف الصعد والمسارات السياسية وتقديم المساعدات الأغاثية والطبية حيث يواصل الأردن باقامة المستشفيات الميدانية العسكرية في غزه ونابلس وجنين ورام الله وغيرها من المناطق الفلسطينية وهو دليل على وقوف الاردن قياده وشعبا وجيشا مع اخواننا الفلسطينيين . و عبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المفرق المهندس مد الله الخالدي، ان جهود الأردن تجاه الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربيه لهي مقدره ومثمنة من كل اردني واردنية ونحن نشاهد سبد البلاد وولي عهده الأمين يواصلون نهارهم بليلهم لشرح تداعيات الهجوم البربري على قطاع غزه تاره وتاره تسيير جسر جوي لايصال المساعدات الطبية والأغاثية لإخواننا في قطاع غزه، ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نرى مستشفياتنا وطواقمنا الطبية الاردنية في قلب النار تضمد الجراح للاطفال والنساء والشيوخ بحيث اصبحت مستشفياتنا الميدانيه العسكريه مضرب المثل في التضحيه والشجاعه والايثار .
واشار رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة المفرق الدكتور خيرو العرقان ، الى أن مرافقة سمو الأمير الحسين حفظه الله ورعاه لاحدى طائرات سلاحنا الجوي وهي تحمل مساعدات طبية واغاثية وتموينية وهي تحط بمطار العريش المصري لهو تاكيد على اهتمام جلاله الملك وسمو ولي العهد بالالام والحزن الذي يعاني منه اشقائنا في القطاع المحاصر .
ولفت العرقان إلى اننا في الأردن قياده وشعبا وجيشا عاهدنا الله ان نبقى معا المدافعين عن قيم الحق والعداله والسلام والعروبة ولن يثنينا عن ذلك اي شيء، وبين العرقان اننا ونحن نرى جهود جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وهو يواصل جهوده الجباره ولقاءات واتصالات هنا وهناك مع قاده العالم من اجل الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزه وضروره افساح المجال لدخول المساعدات الانسانية للقطاع المحاصر . وأشار زينب الحسبان رئيسه جمعيه المفرق لذوي الاحتياجات الخاصة ، ان الأردن وبتوجيهات مباشره من لدن سيدنا ابا الحسين باقامة المستشفيات الميدانية العسكرية في مختلف الأراضي الفلسطينية يؤكد أن الاردن ماض لا يخشى الصعاب والمحن والمواصفات في سبيل المبدأ والضمير والانسانية، ولهو دليل على شرف وبساله وشجاعه قواتنا المسلحه الاردنيه/الجيش العربي. وحيا عضو المجلس المركزي لحزب الإتحاد الوطني مصطفى الكردي ، مواقف الأردن بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني تجاه ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ونوه الى المساعدات الانسانية والطبية من خلال الجسر الجوي واقامة المزيد من المستشفيات العسكريه الميدانية ومدها بالاجهزه والكوادر الطبية والتمريضية والعلاجية لتستطيع تقديم الخدمات الطبية المختلفة التي يحتاجها الأشقاء في قطاع غزة او الضفة الغربية. واشار الكردي اننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونثمن ما تقوم به الأردن وعلى رأسها جلاله الملك عبد الله الثاني وتضافر جهود المؤسسات فيها من اجل توفير الدعم والاسناد اللازمين لصمود الاشقاء على ارضهم.
الكرك: المسؤولية التاريخية تحتم الدور الأردني في دعم الأشقاء الفلسطينيين
الكرك - عامر العمرو
أكدت فعاليات مجتمعية وشعبية وحزبية في محافظة الكرك، على الدور المحوري والكبير الذي تقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الامير الحسين في دعم ومساندة الاشقاء الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية وغزة، وعلى مختلف المستويات السياسية والطبية، مبينين ان الأردن هي الدولة الوحيدة التي استطاعت ارسال مستشفيات ميدانية لتقوم بواجبها الطبي والانساني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية في محافظة نابلس، بالإضافة الى المستشفى الميداني الثاني في قطاع غزة والذي جاء بإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والذي سيتم انشاؤه وبدء استقبال الجرحى والمرضى ومن يريدون الرعاية الطبية من الاهل والاشقاء في قطاع غزة.
وقال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور، ان جلالة الملك هو الداعم والمساند الاول للاشقاء الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية وغزة، خاصة وان الأهل في غزة يتعرضون لآلة الحرب الصهيونية من قتل للاطفال والنساء والشيوخ، لافتا الى ان الدور الأردني الكبير الذي يقوده جلالة الملك وولي عهد الأمين انطلق من المسؤولية التاريخية للدولة الاردنية اتجاه الاخوة في فلسطين والتي تعتبر قضية القدس هي القضية المحورية.
واضاف الضمور انه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة وجلالة الملك لم يدخر جهدا في مساندة الاشقاء في قطاع غزة وعموم مناطق الضفة الغربية، حيث اوعز جلالتة باقامة مستشفى ميداني جديد في محافظة نابلس بالإضافة إلى المستشفى الميداني الثاني في قطاع غزة والذي سيتم انشاءه اليوم والمجهز تجهيزا كاملا من معدات طبية واطباء وممرضين وإداريين.
بدوره أكد رئيس فرع حزب إرادة في محافظة الكرك بسام الجعافرة أن المواقف الاردنية في دعم ومساندة الاشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة تأتي بمتابعة شخصية من جلالة الملك وحرص جلالته ان يبقى الاردن سنداً وداعما للأهل في فلسطين،خاصة وان الاردن هو الرئة للفلسطينين وبمواقف حقيقية ملموسة وانسانية على ارض الواقع لتجعل من صمود أبناء فلسطين اكثر ثبات وقوة وليكونوا على يقين ان هناك من يقف معهم ويعمل لمساعدتهم. واضاف الجعافرة بأن الاردن يصر على تقديم يد العون للاهل في غزة بمتابعة حثيثة من جلالة الملك وولي عهده الأمين ويتجلى ذلك بارسال ثلاثة مستشفيات ميدانية في قطاع غزة والضفة لتقوم بواجبها الإنساني .
بدورها اكدت مديرة مديرية ثقافة الكرك عروبة الشمايلة ان موقف الأردن قيادة وشعب واضح وضوح الشمس في دعم ومساندة الاشقاء في فلسطين وقطاع غزة، خاصة الجهود الدبلوماسية الكبيرة لجلالة الملك في السعي الدؤوب لوقف الحرب على غزة ودعم الاشقاء خاصة، وان ما قدمه موقف الاردني الرسمي للقضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا بما تواجهه من عدوان اسرائيلي لم تقدمه اي دولة عربية اخرى.
واكدت الشمايلة ان مواقف الاردن تجاه القضية الفلسطينية مواقف تاريخية ثابتة فهي قضية الاردن الاولى وانه كما يؤكد جلالة الملك دوماً فان المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا إذا تم التوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية .
بدورها أشادت عضو المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني ديما المجالي بالجهود الأردنية الكبيرة التي تبذل بقيادة جلالة الملك بكسر الحصار على غزة من خلال تأمين المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة من خلال عمليات انزال جوي مظلي نفذتها طائران تابعة لسلاح الجو الملكي وارسال مستشفى ميداني جديد إلى مدينة نابلس بالإضافة الى المستشفى الميداني الثاني الذي سيقام في مدينة غزة ليقوم بواجباته الطبية والانسانية في القطاع.