"اليرموك": تأهل فريق من مركز الريادة والابتكار إلى الهاكاثون النهائي للشباب العربي

الوقائع الإخبارية : تأهل فريق شبابي يضم مجموعة من الخريجين الذين يحتضنهم مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك، إلى الهاكاثون النهائي للشباب العربي، الذي سيعقد بالتزامن مع الدورة الـ 28 المرتقبة لقمة المناخ في مدينة دبي الإماراتية.

وجاء تأهل فريق جامعة اليرموك بعد منافسته مع 42 فريقا من مختلف الجامعات الأردنية والشركات الشبابية الناشئة، ليكون ضمن ثلاث فرق ستمثل الأردن في هذا الهاكاثون العربي، بعد أن قدم كل فريق مخطط "فيديو" توضيحي يشرح فيه فكرة مشروعه وما يحتوي من عناصر تفصيلية للمنتجات المقترحة، إضافة إلى قيمة وهيكلة المشروع وقنوات التواصل والعلاقة بالعملاء.

وقدم فريق جامعة اليرموك الذي يضم مجموعة من خريجات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا وهن، آية الأحمد، رهف ربابعة، ونسمة ملحم، بإشراف رئيسة قسم الحاضنات والابتكار والتدريب في المركز الدكتورة علا الطعاني، مشروعا يحمل أسم "البلاط المسامي " والذي يعتبر من أهم الأفكار الريادية التي تساهم في إيجاد الحلول لمشكلة شح المياه والجريان السطحي الغير منتظم لمياه الأمطار والمساعدة في تخزين مياه الأمطار وتوفير مسارات آمنه للمشاة.

وتطابق مشروع فريق جامعة اليرموك مع معايير الابتكار والاستدامة والتأثير الاجتماعي ومدى صلة الحل بالتحدي القائم على توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لخدمة المجتمعات العربية التي تواجه تحديات متعددة في ملف التغير المناخي.

وتأتي منافسات هذا الهاكاثون في ظل التداعيات العالمية لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، واستجابة لتطلعات الشباب العربي بدور أكبر في العمل العالمي من أجل المناخ.

وسيتنافس فريق جامعة اليرموك في هذا الهاكاثون العربي مع فرق أردنية ومصرية وإماراتية ولبنانية وسعودية، سيُقدم كل فريق منها حلولا للجنة الخبراء لتقييمها، وستحصل الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى، على جوائز مالية لتحويل فكرة مشروعها الفائز إلى شركة ناشئة.

وعبرت أعضاء فريق جامعة اليرموك عن فخرهن بتحقيق هذا الإنجاز وأهميته في تعزيز سمعة ومكانة الجامعة، وتأثير ذلك في مسيرتهن المهنية من خلال إتاحة الفرصة لهن لخوض تجربة عالمية وبالتالي اكتساب تجارب عملية تتكامل ومعارفهن العلمية.

من جهته، قال مدير المركز الدكتور "محمد أشرف" العتوم، إن هذا الإنجاز يعكس مدى النجاحات المتواصلة لجامعة اليرموك في جميع المجالات، وحرصها الجامعة من خلال المركز على استقطاب المبدعين والمبتكرين من الطلبة والخريجين، مؤكدا في الوقت نفسه حرص المركز على المشاركة الدائمة بهكذا فعاليات محليا وعربيا ودوليا، لما لها دور في تمكين الشباب لتحويل افكارهم ومشاريعهم إلى نماذج أولية قابلة للتسويق والتطوير والتتجير.