الـمرحبًا أوّلًا... تعرفوا على إيتيكيت الطيران
الوقائع الاخبارية:يُتوقّع أن يُسجّل السفر الجوي هذا العام رقماً قياسياً. لكن الرحلة ستكون أكثر سلاسة في حال تحلّى كل راكب ببعض من الوعي المشترك أثناء الرحلة. فما هي أفضل أساليب آداب سلوك السفر بالطائرة؟
العنصر المفقود، في كثير من الحالات، هو الوعي الذاتي، إذ يميل الناس إلى الانشغال برحلتهم الخاصة متناسين أنّ هناك عددًا كبيرًا من الركاب الآخرين يحيطون بهم.
وعلّقت ريتش هندرسون التي عملت كمضيفة طيران لمدة عقد من الزمن: "عليك أن تكون واعيًا لِما يحيط بك، وعليك احترام الأشخاص من حولك".
الـ"مرحبًا" أوّلًا
"كن مهذبًا مع طاقم الطائرة الذي يرحّب بك". هذا ما تنصح به ديان غوتسمان، خبيرة آداب السلوك ومالكة مدرسة البروتوكول في تكساس، لأنّك بذلك "تختصر مسافات طويلة عندما تكون لطيفًا مع أول شخص تراه على متن الطائرة".
يوافقها أندرو هندرسون، مضيف الطيران منذ 20 عامًا. وأوضح "أنّ مجرّد ’مرحبًا‘ أو ’شكرًا‘ أو الاعتراف بوجودنا يُعد أمرًا مهذبًا. أعتقد أنّ هذه بعض آداب السلوك التي نفتقدها اليوم مع وضع المسافرين سماعات الرأس والأجهزة اللاغية للضوضاء التي نستخدمها".
وأضاف: "جميعنا مشغول للغاية لدرجة أننا ننسى وجود البشر في العالم".
وأندرو متزوج بريتش هندرسون، ويديران معًا موقعًا إلكترونيًا، وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي "Two Guys on a Plane".
"سماعات الأذن"
وفق ريتش هندرسون، تُعد سماعات الأذن وسماعات الرأس الحاجبة للضوضاء سلاحًا ذي حدين: فهي رائعة للحد من تطفل العالم، إلا أنّها تحجب الانتباه عندما يكون الأمر مهمًا. وقالت: "كمضيفا طيران نحن على متن الطائرة لأسباب تتعلّق بالسلامة أولًا ، فإذا كانت هناك حالة طارئة، يبقى نصف الأشخاص على متن الطائرة لأنّهم يضعون سماعات إلغاء الضوضاء. إنّهم مشغولون بهواتفهم ولا ينتبهون إلى ما يجري حولهم. وإنه لأمر مخيف نوعًا ما".
يميل الركاب الذين دخلوا في عالمهم الخاص أيضًا إلى تفويت أمور مثل خدمة المشروبات، ثم يشعرون بالانزعاج من تخطيها.
ونصح أندرو هندرسون: "إذا رأيت عربة، أو مضيفة طيران تقترب من صفك، فانزع سماعتيك وانظر للأعلى، وكن واعٍ لحضورهم كي لا نواجه مواقف صعبة مستقبلًا".
قالت غوتسمان: "معظم الركاب لا يريدون أن يبكي الطفل في الطائرة ما يضع الأهل في موقف حرج، وموقفهم مقدّر حقيقة". وتابعت، لكن سيناريوهات الأطفال غير المنضبطين والأهل الذين يغضّون النظر عن سلوكيات أطفالهم أكثر إزعاجًا على متن الطائرات".
وأشارت غوتسمان: "على الطائرة كما في أي مكان عام، على الأهل مراقبة أطفالهم من أجل سلامة الأطفال أولًا، ومن أجل راحة الركاب الآخرين. وانتبهوا كي لا يركلوا المقعد أمامهم".
قاعدة مساند الذراعين
أما بالنسبة لمساند الذراعين، فقالت غوتسمان إنّ المقعد الأوسط له الأولوية. وأوضحت: "الشخص الذي يجلس في المقعد الأوسط يحصل على مسندي الذراعين، وله حرية الاختيار"، مضيفة أن شاغل المقعد الأوسط هو من يحدّد الاتجاه الذي يريد أن يميل إليه.
من المؤكد أن مسألة إمالة المقعد لا يمكن حلّها هنا. إذ تعتبر إمالة أو عدم إمالة المقعد مشكلة شائعة لدى العديد من المسافرين. لكن اللجوء إلى اللطف لفعل ذلك هو المفتاح.
وأوضحت غوتسمان: "إذا كنت ستميل مقعدك إلى الخلف، فمن المهم أن تنظر إلى الخلف أولاً وترى إذا كانت ركبتا الشخص الجالس خلفك لامست المقعد، ومعرفة إذا كان يستخدم طاولة المسند، و إذا عليها طعام".
من جهتها ترى ريتش هندرسون أنه في الإمكان إمالة مسند المقعد مع بعض الحذر، لافتتة إلى أنه "كقاعدة عامة، أشعر أنه يجب أن يكون الشخص قادرًا على استخدام مقعده بالطريقة التي تم تصميمه فيها للاستخدام". وأضافت أن "الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله" على متن رحلة تقدم خدمة الوجبات هو وضع مقعدك إلى الأمام خلال تلك الفترة".
وبعض أكثر الحوادث فظاعة التي سُجّلت في السنوات القليلة الماضية كانت متّصلة بالكحول. إن الراكب الذي تناول بعض المشروبات في حانة المطار، واستهلك المزيد منها على متن الطائرة قد لا يكون أفضل زميل في المقعد أو زبون لشركة الطيران. وينتهي الأمر بالبعض إلى مواجهة غرامات باهظة.
وعلقت غوتسمان على هذا الأمر بالقول: "أعتقد أنه من المهم الشرب باعتدال".
رائحة كريهة
لا مفر من الروائح الكريهة في الأماكن الضيقة، لذا كن على دراية بما تختار إحضاره معك على متن الطائرة.. وفكر مرتين قبل أن تجلب البيض المسلوق والسمك معك.
و قال أندرو هندرسون: "ما أعتبره طعامًا كريه الرائحة بالنسبة لي ليس كذلك بالنسبة لشخص آخر، لذلك إذا سمعت أشخاصًا يتذمرون بشأن طعامك، فربما لا تكون الطائرة أفضل مكان لتناول سندويشات التاكو السمكية".
وأضاف: "من الضروري الاهتمام بنظافتك الشخصية قبل الرحلة. وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن ما هو شائع أنّ الركاب يعانون من رائحة كريهة بسبب سوء النظافة، أو الإفراط في وضع العطور، أو الكولونيا".
أقدام كريهة الرائحة
تشجع غوتسمان الركاب على ارتداء زوج مريح من الأحذية طوال الرحلة، حتى لو كانت قدميك متورمة. وقالت: "ليس من الجيد أن تخلع حذاءك وتأخذ قيلولة صغيرة. القيلولة جيدة، لكن يجب ألا تخلعها من قدميك".
وأضافت لا تضع قدميك العاريتين تحت أي ظرف من الظروف على مسند ذراع شخص آخر. فهذه تعتبر تجربة الركاب الأكثر إزعاجًا". لا مشكلة بالالتفاف والقول: من فضلك لا تفعل ذلك، ولكن أولاً، عليك توثيق ذلك".
العنصر المفقود، في كثير من الحالات، هو الوعي الذاتي، إذ يميل الناس إلى الانشغال برحلتهم الخاصة متناسين أنّ هناك عددًا كبيرًا من الركاب الآخرين يحيطون بهم.
وعلّقت ريتش هندرسون التي عملت كمضيفة طيران لمدة عقد من الزمن: "عليك أن تكون واعيًا لِما يحيط بك، وعليك احترام الأشخاص من حولك".
الـ"مرحبًا" أوّلًا
"كن مهذبًا مع طاقم الطائرة الذي يرحّب بك". هذا ما تنصح به ديان غوتسمان، خبيرة آداب السلوك ومالكة مدرسة البروتوكول في تكساس، لأنّك بذلك "تختصر مسافات طويلة عندما تكون لطيفًا مع أول شخص تراه على متن الطائرة".
يوافقها أندرو هندرسون، مضيف الطيران منذ 20 عامًا. وأوضح "أنّ مجرّد ’مرحبًا‘ أو ’شكرًا‘ أو الاعتراف بوجودنا يُعد أمرًا مهذبًا. أعتقد أنّ هذه بعض آداب السلوك التي نفتقدها اليوم مع وضع المسافرين سماعات الرأس والأجهزة اللاغية للضوضاء التي نستخدمها".
وأضاف: "جميعنا مشغول للغاية لدرجة أننا ننسى وجود البشر في العالم".
وأندرو متزوج بريتش هندرسون، ويديران معًا موقعًا إلكترونيًا، وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي "Two Guys on a Plane".
"سماعات الأذن"
وفق ريتش هندرسون، تُعد سماعات الأذن وسماعات الرأس الحاجبة للضوضاء سلاحًا ذي حدين: فهي رائعة للحد من تطفل العالم، إلا أنّها تحجب الانتباه عندما يكون الأمر مهمًا. وقالت: "كمضيفا طيران نحن على متن الطائرة لأسباب تتعلّق بالسلامة أولًا ، فإذا كانت هناك حالة طارئة، يبقى نصف الأشخاص على متن الطائرة لأنّهم يضعون سماعات إلغاء الضوضاء. إنّهم مشغولون بهواتفهم ولا ينتبهون إلى ما يجري حولهم. وإنه لأمر مخيف نوعًا ما".
يميل الركاب الذين دخلوا في عالمهم الخاص أيضًا إلى تفويت أمور مثل خدمة المشروبات، ثم يشعرون بالانزعاج من تخطيها.
ونصح أندرو هندرسون: "إذا رأيت عربة، أو مضيفة طيران تقترب من صفك، فانزع سماعتيك وانظر للأعلى، وكن واعٍ لحضورهم كي لا نواجه مواقف صعبة مستقبلًا".
قالت غوتسمان: "معظم الركاب لا يريدون أن يبكي الطفل في الطائرة ما يضع الأهل في موقف حرج، وموقفهم مقدّر حقيقة". وتابعت، لكن سيناريوهات الأطفال غير المنضبطين والأهل الذين يغضّون النظر عن سلوكيات أطفالهم أكثر إزعاجًا على متن الطائرات".
وأشارت غوتسمان: "على الطائرة كما في أي مكان عام، على الأهل مراقبة أطفالهم من أجل سلامة الأطفال أولًا، ومن أجل راحة الركاب الآخرين. وانتبهوا كي لا يركلوا المقعد أمامهم".
قاعدة مساند الذراعين
أما بالنسبة لمساند الذراعين، فقالت غوتسمان إنّ المقعد الأوسط له الأولوية. وأوضحت: "الشخص الذي يجلس في المقعد الأوسط يحصل على مسندي الذراعين، وله حرية الاختيار"، مضيفة أن شاغل المقعد الأوسط هو من يحدّد الاتجاه الذي يريد أن يميل إليه.
من المؤكد أن مسألة إمالة المقعد لا يمكن حلّها هنا. إذ تعتبر إمالة أو عدم إمالة المقعد مشكلة شائعة لدى العديد من المسافرين. لكن اللجوء إلى اللطف لفعل ذلك هو المفتاح.
وأوضحت غوتسمان: "إذا كنت ستميل مقعدك إلى الخلف، فمن المهم أن تنظر إلى الخلف أولاً وترى إذا كانت ركبتا الشخص الجالس خلفك لامست المقعد، ومعرفة إذا كان يستخدم طاولة المسند، و إذا عليها طعام".
من جهتها ترى ريتش هندرسون أنه في الإمكان إمالة مسند المقعد مع بعض الحذر، لافتتة إلى أنه "كقاعدة عامة، أشعر أنه يجب أن يكون الشخص قادرًا على استخدام مقعده بالطريقة التي تم تصميمه فيها للاستخدام". وأضافت أن "الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله" على متن رحلة تقدم خدمة الوجبات هو وضع مقعدك إلى الأمام خلال تلك الفترة".
وبعض أكثر الحوادث فظاعة التي سُجّلت في السنوات القليلة الماضية كانت متّصلة بالكحول. إن الراكب الذي تناول بعض المشروبات في حانة المطار، واستهلك المزيد منها على متن الطائرة قد لا يكون أفضل زميل في المقعد أو زبون لشركة الطيران. وينتهي الأمر بالبعض إلى مواجهة غرامات باهظة.
وعلقت غوتسمان على هذا الأمر بالقول: "أعتقد أنه من المهم الشرب باعتدال".
رائحة كريهة
لا مفر من الروائح الكريهة في الأماكن الضيقة، لذا كن على دراية بما تختار إحضاره معك على متن الطائرة.. وفكر مرتين قبل أن تجلب البيض المسلوق والسمك معك.
و قال أندرو هندرسون: "ما أعتبره طعامًا كريه الرائحة بالنسبة لي ليس كذلك بالنسبة لشخص آخر، لذلك إذا سمعت أشخاصًا يتذمرون بشأن طعامك، فربما لا تكون الطائرة أفضل مكان لتناول سندويشات التاكو السمكية".
وأضاف: "من الضروري الاهتمام بنظافتك الشخصية قبل الرحلة. وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن ما هو شائع أنّ الركاب يعانون من رائحة كريهة بسبب سوء النظافة، أو الإفراط في وضع العطور، أو الكولونيا".
أقدام كريهة الرائحة
تشجع غوتسمان الركاب على ارتداء زوج مريح من الأحذية طوال الرحلة، حتى لو كانت قدميك متورمة. وقالت: "ليس من الجيد أن تخلع حذاءك وتأخذ قيلولة صغيرة. القيلولة جيدة، لكن يجب ألا تخلعها من قدميك".
وأضافت لا تضع قدميك العاريتين تحت أي ظرف من الظروف على مسند ذراع شخص آخر. فهذه تعتبر تجربة الركاب الأكثر إزعاجًا". لا مشكلة بالالتفاف والقول: من فضلك لا تفعل ذلك، ولكن أولاً، عليك توثيق ذلك".