خرج بأعجوبة".. إنقاذ مسن فلسطيني من تحت الأنقاض بغزة
الوقائع الاخبارية:تمكن رجال الدفاع المدني الفلسطيني بأعجوبة، من انتشال مسن من تحت الركام، عقب قصف عنيف للاحتلال استهدف منازلا بقطاع غزة
وتمكنت الطواقم من إخراج المسن، من تحت ركام أحد المباني المستهدفة في قصف بغزة
ودفن المسن تحت الركام بشكل كامل، وحال ملاحظة طواقم الدفاع المدني أجزاء من جسده، سارعت في إخراجه رويدا رويدا، حفاظا على سلامته
وكان المسن في حالة سيئة، وآثار الدم عليه، ليتم نقله مباشرة لتلقي العلاج
ويظهر في مقطع الفيديو، عدد من الأشخاص يتجمهرون حول المكان، ليصرخ أحدهم "في واحد عايش، في واحد عايش"، ليهرع رجال الدفاع المدني لإنقاذ المسن
كما تظهر آثار الدمار الكبير الذي تسببت به غارات الإحتلال، وحالة الهلع في صفوف المدنيين المتواجدين في المكان المستهدف
والأحد، أعلن الدفاع المدني في غزة، وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض، وعدم تمكن طواقمه من انتشالهم، جراء القصف المتواصل، و"العجز الكبير جدا" في الإمكانات والآليات
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني الرائد محمود بصل، في بيان نشرته وزارة الداخلية في غزة: "طواقمنا لم تسلم من القصف الصهيوني"
وأضاف: "هناك عجز واضح وكبير جدا في إمكاناتنا وآلياتنا، ولا يمكننا التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض في غزة وشمال القطاع"
وكان عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، قال امس إن إسرائيل "تنتقم من المقاومة باستهداف حاضنتها الشعبية بقطاع غزة"، مبينا أنه "منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، لم يترك الاحتلال مربعا سكنيا في قطاع غزة إلا واستهدفته طائراته وزوارقه ودباباته بآلاف القذائف"
ويصعد الاحتلال من غاراتها على كافة مناطق القطاع، تزامنا مع اشتباكات ضارية يخوضها جيش الإحتلال مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية، في عدة محاور داخل قطاع غزة
وفي 1 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني
ومنذ 7 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية
وتمكنت الطواقم من إخراج المسن، من تحت ركام أحد المباني المستهدفة في قصف بغزة
ودفن المسن تحت الركام بشكل كامل، وحال ملاحظة طواقم الدفاع المدني أجزاء من جسده، سارعت في إخراجه رويدا رويدا، حفاظا على سلامته
وكان المسن في حالة سيئة، وآثار الدم عليه، ليتم نقله مباشرة لتلقي العلاج
ويظهر في مقطع الفيديو، عدد من الأشخاص يتجمهرون حول المكان، ليصرخ أحدهم "في واحد عايش، في واحد عايش"، ليهرع رجال الدفاع المدني لإنقاذ المسن
كما تظهر آثار الدمار الكبير الذي تسببت به غارات الإحتلال، وحالة الهلع في صفوف المدنيين المتواجدين في المكان المستهدف
والأحد، أعلن الدفاع المدني في غزة، وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض، وعدم تمكن طواقمه من انتشالهم، جراء القصف المتواصل، و"العجز الكبير جدا" في الإمكانات والآليات
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني الرائد محمود بصل، في بيان نشرته وزارة الداخلية في غزة: "طواقمنا لم تسلم من القصف الصهيوني"
وأضاف: "هناك عجز واضح وكبير جدا في إمكاناتنا وآلياتنا، ولا يمكننا التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض في غزة وشمال القطاع"
وكان عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، قال امس إن إسرائيل "تنتقم من المقاومة باستهداف حاضنتها الشعبية بقطاع غزة"، مبينا أنه "منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، لم يترك الاحتلال مربعا سكنيا في قطاع غزة إلا واستهدفته طائراته وزوارقه ودباباته بآلاف القذائف"
ويصعد الاحتلال من غاراتها على كافة مناطق القطاع، تزامنا مع اشتباكات ضارية يخوضها جيش الإحتلال مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية، في عدة محاور داخل قطاع غزة
وفي 1 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني
ومنذ 7 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلفت 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية