الجبور : «ميداني نابلس/ 1» يعمل بكامل طاقته الطبية
الوقائع الاخبارية:للحديث بقيّة، هكذا يتم التعامل في تقديم العون للأهل في غزة والضفة
الغربية، لمواجهة الحرب والمجازر التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي، إلاّ
في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو القول الحسم والكلمة
الكاملة، فلا بقيّة بمواقف الأردن، إنما هي كاملة متكاملة واضحة، تجاهر به
الأفعال التي تجسدت بمواقف وإجراءات ملموسة يعيشها الغزيون والفلسطينيون
منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بل منذ عشرات السنين.
كثيرة هي المواقف الأردنية، التي تحسم القول، بإجراءات يراها الغزيون والفلسطينيون في حياتهم، بأنها تلبي الحاجات وتقدّم العون والسند بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، ومتابعة شخصية من سمو الأمير الحسين ولي العهد، ويعتبرها الأهل في غزة والضفة الغربية، الداعم الأساسي لصمودهم، فهي المواقف الأردنية التي تصلهم وإن صمتت ألسنتهم بطلبها.
وتعد المستشفيات العسكرية الميدانية الأردنية في غزة، والضفة الغربية، من أهم الإجراءات الأردنية التي تقدّم العون للاهل ودعم صمودهم، بقيادة جلالة الملك ومتابعة ولي عهده الأمين، وباتت تشكّل ركيزة أساسية بالمنظومة الصحية في غزة والضفة الغربية، وعونا صحيا وطبيا هاما، وأساسيا، وتشكل خطوة يواصل بها الأردن مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني، وما يبذله الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من جهود متواصلة لتقديم الخدمة العلاجية والطبية والإنسانية.
ويعد المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، أحد أهم المستشفيات الميدانية التي أنشئت حديثا، وشكّلت إضافة هامة على الوضع الصحي والطبي في الضفة الغربية، فهو يغطي منطقة جغرافية واسعة ولا يوجد بها مستشفيات أردنية ميدانية، ليسدّ حاجة أهالي مدينة نابلس والمناطق التي تحيطها.
تمضي يوما في المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 من خلال حديث هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد الركن رائد محمد الجبور، الذي أكد أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تأتي تأكيداً على مدى العلاقة الأردنية الفلسطينية ومدى حرص جلالته على ادامة وتعزيز الموقف الصحي لدى إخواننا في فلسطين، مؤكدا أن الدور الإنساني الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من حيث مرافقته والاشراف على إيصال المساعدات الطبية الإنسانية لإخواننا الفلسطينيين محفز اساسي يحمل رسائل تعاضد ومحبه من قبل الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وكشف العقيد الركن الجبور في حوار هاتفي خاص لـ»الدستور» أن الرقم اليومي لعدد مراجعي المستشفى الميداني الأردني في نابلس يتجاوز 700 حالة والمجموع الإجمالي خلال الأسبوع الأول 4502 حالة، مبينا أن هذا الرقم دليل على ان المستشفى جاء بتوقيت يلامس حاجة الاهل في نابلس.
وعن حضور المرأة في «ميداني نابلس» بين أنه كان لابد من ابراز دور المرأة في مهمتنا الإنسانية وندعم اشراك الأخت الفلسطينية من قطاع الصحة الفلسطيني بكادر ممرضات وذلك للمساعدة في التسهيل على المرأة الفلسطينية حيث يكون الجو مناسبا ومريحا اثناء تقديم الخدمة.
توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، لتعميق وتعزيز الموقف الصحي لدى الأهل في فلسطين، وأهمية المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 وانعكاساته على المشهد الصحي في فلسطين عامة ونابلس خاصة، وحضور المرأة في المستشفى، وأعداد الحالات التي يستقبلها، وتفاصيل أخرى تحدث بها قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 العقيد الركن رائد محمد الجبور، في حوار خاص مع جريدة «الدستور» تاليا تفاصيله:
توجيهات جلالة الملك
** الدستور: كيف اعطت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني نشامى المستشفى حافزا للعمل برؤية ملكية انسانية اخوية، وكم منحتكم دافعا بالعمل؟
** الجبور: تأتي توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تأكيداً على مدى العلاقة الأردنية الفلسطينية ومدى حرص جلالته على ادامة وتعزيز الموقف الصحي لدى إخواننا في فلسطين، ومن هذه التوجيهات نستمد الدافع والحرص على تقديم اقصى طاقة لدينا تضامناً مع اشقائنا الفلسطينيين.
متابعة ولي العهد محفز أساسي
** الدستور: أهمية مرافقة سمو الأمير الحسين ولي العهد للإشراف على إدخال كافة شاحنات المساعدات، ومتابعة سموه لنشامى المستشفيات الميدانية؟
** الجبور: الدور الإنساني الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من حيث مرافقته والاشراف على إيصال المساعدات الطبية الإنسانية لإخواننا الفلسطينيين محفز اساسي يحمل رسائل تعاضد ومحبة من قبل الشعب الأردني بكافة اطيافه ومؤسساته تجاه القضية الفلسطينية ويحمل بطياته ان الأردن يبذل الغالي والنفيس لإدامة صمود اشقائنا الفلسطينيين.
نشامى «ميداني نابلس» يعملون بأعلى قدر من المسؤولية
** الدستور: نود الاطمئنان على اوضاع نشامى المستشفى، «ان شاء الله اموركم كلها بأحسن حال»، هل بدأ عمل المستشفى بطاقته الطبية كاملة؟
** الجبور: المستشفى الميداني الأردني الخاص نابلس/1 يعمل بكامل طاقته الطبية بدعم من قواتنا المسلحة.
وبالنسبة للمشاركين بالواجب الإنساني في المستشفى فهم بأعلى درجات الحس الوطني وعلى قدر المسؤولية يواصلون الليل بالنهار لتقديم يد العون لإخواننا الفلسطينيين.
700 حالة يوميا
** الدستور: هل يمكن معرفة عدد الحالات التي استقبلها المستشفى منذ بدء عمله، وكم يبلغ معدّل عدد الحالات اليومي؟
** الجبور: الرقم اليومي تجاوز 700 حالة يومية والمجموع الاجمالي خلال الأسبوع الأول 4502 حالة وهذا الرقم دليل على ان المستشفى جاء بتوقيت يلامس حاجة الاهل في فلسطين الحبيبة ومدينة نابلس خاصة.
بدأنا بحالات بسيطة والآن عمليات جراحية
** الدستور: هل يمكننا معرفة طبيعة الحالات الصحية التي تصلكم؟
** الجبور: منذ اليوم الأول بدأنا بالحالات الطبية البسيطة مثل نزلات البرد وأمراض الأطفال تدرجاً بالإسعافات الأولية حتى الوصول الى مرحلة اجراء العمليات الجراحية ومتابعة الامراض المزمنة وامراض الأورام.
ومع نهاية الأسبوع الأول يمكننا القول إنه تم تفعيل جميع التخصصات الطبية الموجودة داخل المستشفى، كل ضمن اختصاصه وعلى أعلى المستويات.
خلال الهدنة
** الدستور» هل أثرت أيام الهدنة الإنسانية في غزة على اقبال الحالات للمستشفى؟
** الجبور: الوضع في مدينة نابلس بالمجمل كباقي مدن الضفة الغربية يتأثر بالمجمل بما يحصل في قطاع غزة ومن ضمنها القطاع الصحي فالهدنة تعطي فترة أمان للأهل بالحركة ومتابعة أوضاعهم الاقتصادية والصحية، وتزامن ذلك بمدى انتشار معرفة الناس هنا بوجود المستشفى الميداني الأردني نابلس والخدمات الطبية المتوفرة.
تنسيق مع الجانب الفلسطيني
** الدستور: هل هناك تنسيق بين المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 وجهات طبية فلسطينية؟
** الجبور : منذ أول يوم تم التنسيق مع الكادر الطبي داخل مدينة نابلس وحصل أكثر من اجتماع طبي وتنسيق على أعلى المستويات بإشراف من وزيرة الصحة شخصياً والخدمات الطبية العسكرية في مدينة نابلس، وذلك مما سهل الجزء الأكبر من الواجب الإنساني الذي نقوم به.
حضور المرأة
** الدستور: نود معرفة تفاصيل حضور المرأة في المستشفى الميداني نابلس، ان كان ممكننا معرفة عدد النشميات اللاتي يعملن بالمستشفى؟
** الجبور : كان لابد من ابراز دور المرأة في مهمتنا الإنسانية وندعم اشراك الأخت الفلسطينية من قطاع الصحة الفلسطيني بكادر ممرضات وذلك للمساعدة في التسهيل على المرأة الفلسطينية حيث يكون الجو مناسبا ومريحا اثناء تقديم الخدمة.
كثيرة هي المواقف الأردنية، التي تحسم القول، بإجراءات يراها الغزيون والفلسطينيون في حياتهم، بأنها تلبي الحاجات وتقدّم العون والسند بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، ومتابعة شخصية من سمو الأمير الحسين ولي العهد، ويعتبرها الأهل في غزة والضفة الغربية، الداعم الأساسي لصمودهم، فهي المواقف الأردنية التي تصلهم وإن صمتت ألسنتهم بطلبها.
وتعد المستشفيات العسكرية الميدانية الأردنية في غزة، والضفة الغربية، من أهم الإجراءات الأردنية التي تقدّم العون للاهل ودعم صمودهم، بقيادة جلالة الملك ومتابعة ولي عهده الأمين، وباتت تشكّل ركيزة أساسية بالمنظومة الصحية في غزة والضفة الغربية، وعونا صحيا وطبيا هاما، وأساسيا، وتشكل خطوة يواصل بها الأردن مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني، وما يبذله الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من جهود متواصلة لتقديم الخدمة العلاجية والطبية والإنسانية.
ويعد المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، أحد أهم المستشفيات الميدانية التي أنشئت حديثا، وشكّلت إضافة هامة على الوضع الصحي والطبي في الضفة الغربية، فهو يغطي منطقة جغرافية واسعة ولا يوجد بها مستشفيات أردنية ميدانية، ليسدّ حاجة أهالي مدينة نابلس والمناطق التي تحيطها.
تمضي يوما في المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 من خلال حديث هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد الركن رائد محمد الجبور، الذي أكد أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تأتي تأكيداً على مدى العلاقة الأردنية الفلسطينية ومدى حرص جلالته على ادامة وتعزيز الموقف الصحي لدى إخواننا في فلسطين، مؤكدا أن الدور الإنساني الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من حيث مرافقته والاشراف على إيصال المساعدات الطبية الإنسانية لإخواننا الفلسطينيين محفز اساسي يحمل رسائل تعاضد ومحبه من قبل الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وكشف العقيد الركن الجبور في حوار هاتفي خاص لـ»الدستور» أن الرقم اليومي لعدد مراجعي المستشفى الميداني الأردني في نابلس يتجاوز 700 حالة والمجموع الإجمالي خلال الأسبوع الأول 4502 حالة، مبينا أن هذا الرقم دليل على ان المستشفى جاء بتوقيت يلامس حاجة الاهل في نابلس.
وعن حضور المرأة في «ميداني نابلس» بين أنه كان لابد من ابراز دور المرأة في مهمتنا الإنسانية وندعم اشراك الأخت الفلسطينية من قطاع الصحة الفلسطيني بكادر ممرضات وذلك للمساعدة في التسهيل على المرأة الفلسطينية حيث يكون الجو مناسبا ومريحا اثناء تقديم الخدمة.
توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، لتعميق وتعزيز الموقف الصحي لدى الأهل في فلسطين، وأهمية المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 وانعكاساته على المشهد الصحي في فلسطين عامة ونابلس خاصة، وحضور المرأة في المستشفى، وأعداد الحالات التي يستقبلها، وتفاصيل أخرى تحدث بها قائد قوة المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 العقيد الركن رائد محمد الجبور، في حوار خاص مع جريدة «الدستور» تاليا تفاصيله:
توجيهات جلالة الملك
** الدستور: كيف اعطت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني نشامى المستشفى حافزا للعمل برؤية ملكية انسانية اخوية، وكم منحتكم دافعا بالعمل؟
** الجبور: تأتي توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تأكيداً على مدى العلاقة الأردنية الفلسطينية ومدى حرص جلالته على ادامة وتعزيز الموقف الصحي لدى إخواننا في فلسطين، ومن هذه التوجيهات نستمد الدافع والحرص على تقديم اقصى طاقة لدينا تضامناً مع اشقائنا الفلسطينيين.
متابعة ولي العهد محفز أساسي
** الدستور: أهمية مرافقة سمو الأمير الحسين ولي العهد للإشراف على إدخال كافة شاحنات المساعدات، ومتابعة سموه لنشامى المستشفيات الميدانية؟
** الجبور: الدور الإنساني الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من حيث مرافقته والاشراف على إيصال المساعدات الطبية الإنسانية لإخواننا الفلسطينيين محفز اساسي يحمل رسائل تعاضد ومحبة من قبل الشعب الأردني بكافة اطيافه ومؤسساته تجاه القضية الفلسطينية ويحمل بطياته ان الأردن يبذل الغالي والنفيس لإدامة صمود اشقائنا الفلسطينيين.
نشامى «ميداني نابلس» يعملون بأعلى قدر من المسؤولية
** الدستور: نود الاطمئنان على اوضاع نشامى المستشفى، «ان شاء الله اموركم كلها بأحسن حال»، هل بدأ عمل المستشفى بطاقته الطبية كاملة؟
** الجبور: المستشفى الميداني الأردني الخاص نابلس/1 يعمل بكامل طاقته الطبية بدعم من قواتنا المسلحة.
وبالنسبة للمشاركين بالواجب الإنساني في المستشفى فهم بأعلى درجات الحس الوطني وعلى قدر المسؤولية يواصلون الليل بالنهار لتقديم يد العون لإخواننا الفلسطينيين.
700 حالة يوميا
** الدستور: هل يمكن معرفة عدد الحالات التي استقبلها المستشفى منذ بدء عمله، وكم يبلغ معدّل عدد الحالات اليومي؟
** الجبور: الرقم اليومي تجاوز 700 حالة يومية والمجموع الاجمالي خلال الأسبوع الأول 4502 حالة وهذا الرقم دليل على ان المستشفى جاء بتوقيت يلامس حاجة الاهل في فلسطين الحبيبة ومدينة نابلس خاصة.
بدأنا بحالات بسيطة والآن عمليات جراحية
** الدستور: هل يمكننا معرفة طبيعة الحالات الصحية التي تصلكم؟
** الجبور: منذ اليوم الأول بدأنا بالحالات الطبية البسيطة مثل نزلات البرد وأمراض الأطفال تدرجاً بالإسعافات الأولية حتى الوصول الى مرحلة اجراء العمليات الجراحية ومتابعة الامراض المزمنة وامراض الأورام.
ومع نهاية الأسبوع الأول يمكننا القول إنه تم تفعيل جميع التخصصات الطبية الموجودة داخل المستشفى، كل ضمن اختصاصه وعلى أعلى المستويات.
خلال الهدنة
** الدستور» هل أثرت أيام الهدنة الإنسانية في غزة على اقبال الحالات للمستشفى؟
** الجبور: الوضع في مدينة نابلس بالمجمل كباقي مدن الضفة الغربية يتأثر بالمجمل بما يحصل في قطاع غزة ومن ضمنها القطاع الصحي فالهدنة تعطي فترة أمان للأهل بالحركة ومتابعة أوضاعهم الاقتصادية والصحية، وتزامن ذلك بمدى انتشار معرفة الناس هنا بوجود المستشفى الميداني الأردني نابلس والخدمات الطبية المتوفرة.
تنسيق مع الجانب الفلسطيني
** الدستور: هل هناك تنسيق بين المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 وجهات طبية فلسطينية؟
** الجبور : منذ أول يوم تم التنسيق مع الكادر الطبي داخل مدينة نابلس وحصل أكثر من اجتماع طبي وتنسيق على أعلى المستويات بإشراف من وزيرة الصحة شخصياً والخدمات الطبية العسكرية في مدينة نابلس، وذلك مما سهل الجزء الأكبر من الواجب الإنساني الذي نقوم به.
حضور المرأة
** الدستور: نود معرفة تفاصيل حضور المرأة في المستشفى الميداني نابلس، ان كان ممكننا معرفة عدد النشميات اللاتي يعملن بالمستشفى؟
** الجبور : كان لابد من ابراز دور المرأة في مهمتنا الإنسانية وندعم اشراك الأخت الفلسطينية من قطاع الصحة الفلسطيني بكادر ممرضات وذلك للمساعدة في التسهيل على المرأة الفلسطينية حيث يكون الجو مناسبا ومريحا اثناء تقديم الخدمة.