"تربوية عمان العربية" تشارك في فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في "نورث سيتي"

الوقائع الاخبارية:شاركت كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقيم في أكاديمية نورث سيتي بعنوان "التعليم الدامج.. حق أساسي للأشخاص ذوي الإعاقة" وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة.

وحضر الاحتفال والملتقى العلمي الذي أقيم على هامش الاحتفال كل من عميد كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة وفاء العيد، ورئيس قسم التربية الخاصة الدكتور نبيل حميدان، والدكتورة رند عربيات، والدكتور رضوان أبو سيف أعضاء هيئة التدريس في الكلية.

وخلال الملتقى قامت عضو هيئة التدريس من قسم الارشاد النفسي والتربوي الدكتورة رند عربيات بعرض ورقة عمل تناولت فيها "إرشاد أسر الطلبة من غير ذوي الإعاقة لتقبل دمج الطلبة ذوي الإعاقة في صفوف أبنائهم"، وتم اقتراح مجموعة من الأنشطة والإرشادات التي تسهم في تقبل الطلبة من غير ذوي الإعاقة لذوي الإعاقة مثل إقامة الفعاليات الاجتماعية المشتركة والجلسات التوعوية والتواصل مع أسر ذوي الإعاقة، كما بينت الدكتورة عربيات الدور الذي يقوم به المرشد المدرسي في تحقيق المساندة الاجتماعية والنفسية للطلبة ذوي الإعاقة وأسرهم والطلبة من غير ذوي الإعاقة وأسرهم.

وقدم عضو هيئة التدريس من قسم التربية الخاصة الدكتور رضوان أبو سيف ورقة علمية عن الحقوق والتشريعات والاتفاقيات الدولية لذوي الإعاقة بين النظرية والتطبيق في ضوء الانتهاكات اليومية لهذه الحقوق من قبل دولة الكيان الصهيوني بحقهم في فلسطين عامة وفي غزة خاصة.

يشار إلى أن مشاركة جامعة عمان العربية في مثل هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من إيمانها بمسؤوليتها المجتمعية وأهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي، ومن باب فتح آفاق جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة.

ومن الجدير بالذكر بأن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام هو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، يهدف إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.