لغة مضيفات الطيران السرية .. هذه أبرز مصطلحاتها!

الوقائع الإخبارية : ربما لاحظتِ أن المضيفات يستخدمن مفردات معينة، عندما يتحدثن مع بعضهن بعضاً أثناء الرحلة، وقد تكون بعض الكلمات، مثل: «العين الحمراء»، و«الرأس الميت»، معروفة إلى حد ما بين بعض المسافرين المتمرسين، إلا أن هناك الكثير من المصطلحات التي قد لا يكون الكثيرون على علم بها.

وبالنسبة لأولئك، الذين لا يعرفون معنى المصطلحين، اللذين ذكرناهما سابقاً، فتشير «العين الحمراء» إلى الرحلات الجوية التي تتم طوال الليل، و«الرأس الميت» يشير إلى موظف شركة الطيران، الذي يكون على متن الرحلة الجوية، لكنه خارج الخدمة.

لغة مضيفات الطيران السرية
وقد يتملكك الفضول، لمعرفة المزيد عن اللغة السرية المختصرة، التي تستخدمها مضيفات الطيران للتواصل، وإنجاز المهمة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، كما أن هذه اللغة المختصرة تسمح للمضيفات بمناقشة بعض الجوانب الأقل بريقاً في وظيفتهن دون إزعاج الركاب.

وفي حين أن بعض هذه المصطلحات لها استخدامات عملية للغاية، فإن بعضها الآخر عبارة عن نكات خاصة بالصناعة، وهنا نرصد لك بعضها.

«جالي» و«جالي كوين» (Galley and Galley Queen):
المطبخ هو في الأساس مطبخ الطائرة، وهو المكان الذي تقوم فيه المضيفات بإعداد الوجبات والمشروبات، وإعداد الخدمات الأخرى للمقصورة. لكن مصطلح «جالي كوين» (ملكة المطبخ)، هو مصطلح عام يشير إلى مضيفة الطيران التي لها خصوصية إقليمية في هذه المنطقة، ولا تحب أن يتطفل الآخرون على هذا المكان.

«جمب سيت» (Jump Seat):
هو مقعد خاص أصغر، يستخدمه المضيفون أثناء الإقلاع والهبوط والمطبات الجوية، ويتم طيه تلقائيًا أو «القفز للوراء» عندما تقف المضيفة، ومن هنا جاء الاسم.

«سبنرز ورنرز» (Spinners and Runners):
يُستخدم هذا المصطلح؛ لتحديد الركاب الأقل تفضيلاً، و«Spinners» هو الراكب الذي يصل في اللحظة الأخيرة دون تخصيص مقعد له، لذلك يُطلب منه أن يصعد إلى الطائرة ويبحث عن مقعد، وعادة ما يقفون في الممر وينظرون حولهم أو «يدورون».

أما «Runners»، فهم الركاب المتأخرون أو القادمون من رحلة أخرى، لذلك يتم العثور عليهم وهم يركضون عبر المطار للحاق بالرحلة.

«ميراكل فلايت» (Miracle Flight):
«الرحلة المعجزة» مصطلح يستخدم للراكب الذي يحتاج إلى مساعدة أو كرسي متحرك للصعود إلى الطائرة، ويُزعم أن بعض الركاب يسيئون استخدام النظام باستخدام كرسي متحرك للصعود إلى متن الطائرة مبكراً.

لغة مضيفات الطيران السرية.. هذه أبرز مصطلحاتها
لغة مضيفات الطيران السرية
«بلو روم» (Blue Room):
في الإعلانات الرسمية، عادة، يشير المضيفون إلى الحمام باسم «المرحاض». لكن في ما بينهم يُعرف أيضًا باسم «الغرفة الزرقاء»، بسبب السائل الأزرق الذي في المرحاض.

وفي حال كنت قد تساءلت يوماً: لماذا تستخدم الطائرات هذه المادة الزرقاء، المعروفة أيضًا باسم «SkyKem» (مزيل رائحة المرحاض)، بدلاً من الماء، فإن ذلك ببساطة لأنه أخف بكثير، ويمكن أن يقتل الروائح، ويطهر في الوقت نفسه.

«نارو بدي ووايد بدي» (Wide Body and Narrow Body):
لا يتحدثون، هنا، عن الركاب، حيث يشير هذا المصطلح إلى حجم الطائرة، والجسم الضيق هو الطائرة القياسية للمسافات القصيرة، حيث يوجد ممر واحد فقط في المنتصف، بينما تحتوي الطائرة ذات الجسم العريض على ممرين، وهو ما ستحصلين عليه عادة في رحلة طويلة إلى الخارج.

«بينك آي» (Pink Eye):
«العين الوردية» هي رحلة مبكرة قليلاً عن «العين الحمراء»، التي تعني رحلة في وقت متأخر من الليل، وعادةً لا تهبط هذه الرحلة بعد منتصف الليل بكثير.

«كرو بايس» (Crew Base):
هذه هي المدينة التي يبدأ منها الطاقم وتنتهي فيها مناوباته، إذ إن كل شركة طيران لديها مركز (أو محاور متعددة)، حيث تترأس عملياتها. لذا في حال سمعت مضيفة طيران تتحدث عن العودة إلى القاعدة، فهذا يعني على الأرجح أنهم في طريقهم إلى المنزل.

«ليبس آند تيبس» (Lips and Tips):
يشير هذا المصطلح إلى أن مضيفة الطيران تضع أحمر شفاه وطلاء أظافر متطابقين، وهو تذكير دقيق بأنه حتى في منتصف يوم طيران مرهق، يجب أن تبدو متوهجة ورائعة.