دنيا عبد العزيز كيف تحافظ على رائحة والدتها الراحلة في المنزل؟

الوقائع الاخبارية:كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز عن احتفاظها بكل ما يخص "رائحة والدتها" في المنزل رغم مرور ثلاث سنوات على وفاتها متأثرة بمضاعفات مرض السرطان، وأكدت دنيا أنها لا زالت تحتفظ بكل أغراض أمها كما هي عندما غادرت الغرفة لآخر مرة، ولا تسمح لأي شخص بدخول الغرفة وتقوم بتنظيفها بنفسها، وتشعر بأن والدتها لا زالت موجودة معها، وأكدت دنيا أن لحظة الوفاة كانت فاصلة بين حياتها قبل عام 2020 وما بعده.

أضافت دنيا عبد العزيز خلال استضافتها في برنامج "في العمق" مع الفنان والإعلامي تامر شلتوت: أنا محافظة على كل حاجاتها، أوضتها وسريرها وتليفزيونها ونظارتها، والأباجورة الخاصة بها وتوكة شعرها وفرشتها، وآخر شبشب لبسته قبل ما تنزل من البيت".

وتابعت دنيا قائلة: "لبسها كله موجود لإن ريحتها فيه، ومفيش حد بيدخل الأوضة وينضفها غيري، لكن ممكن أدخل حد كانت بتحبه جدا يقرأ لها الفاتحة، والتليفزيون على آخر قناة كانت بتتفرج عليها، وآخر بطاطين اتغطت بيها ما اتغسلوش، وفي شعر لها في الفرشة لسه موجود".

وأوضحت دنيا عبد العزيز أنها تدخل غرفة والدتها بشكل متكرر لاستحضار ذكرياتهما، حيث تشاركها أحاديث وتفاعل مع صورها القديمة بدفء.

وواصلت حديثها قائلة: "طول الوقت في تفاصيل متعلقة بوالدتي تلاحقني، زي إني ابقى نازلة منهارة ومتضايقة ألاقي توك توك مكتوب عليه جودي".
دنيا عبد العزيز: حياتي تغيرت بعد عام 2020

واعترفت دنيا عبد العزيز أن عام 2020 الذي شهد محنة مرض والدتها ووفاتها، يمثل نقطة تحول في حياتها، قائلة "أنا من بعد 2020 حصلي تحول تاني في الحياة".

وأضافت دنيا: مبقاش فيه ناس عشان انخدع فيهم، يعني الناس اللي موجودين هما اللي اتغربلوا من الدنيا دي، وفضلوا وهيفضلوا اللي هما الحقيقيين في الحياة، اللي ظهروا في الموقف الحقيقي اللي كنت محتاجاهم فيه."

وتابعت: "خلاص مش هيبقى فيه خداع، مش هيبقى فيه وجع بعد كدة، مش هتصدم خلاص، الكويس خلاص موجود، اللي مش كويس مشي".
دنيا عبد العزيز: جدتي هي العشق والحب الكبير

وتحدثت دنيا عبد العزيز عن تفاصيل العلاقة الخاصة التي ربطتها بجدتها منذ طفولتها وحتى وفاة جدتها، عندما كان عمرها 22 سنة، وقالت: جدتي هي العشق والحب الكبير، هي فلسطينية وأسطورة عاشت حياة غريبة وصعبة جدا".

وأضافت: "جدتي حببتني في أم كلثوم من لما كان عمري 4 سنين، وكانت كريمة جدا وتحب الناس وتحب ترحب بالناس طول الوقت".

وتابعت: "كان عندها 12 حفيد، وفي آخر سنوات حياتها تعبت ودخلت في مرحلة نسيان كبيرة، ومكانتش تفتكر حد غيري واسم دنيا".
دنيا عبد العزيز مصرية ولدت في سوريا ونشأت في الكويت

وكشفت دنيا عن اعتزازها بـ "كوكتيل الجنسيات" في حياتها، مؤكدة أنها مصرية ولدت في سوريا وعاشت طفولتها في الكويت، وجدتها الأكثر تأثيرا في حياتها فلسطينية.