المستشفى الميداني الأردني بنابلس أجرى منذ بدء عمله 39 عملية

الوقائع الاخبارية:قال طبيب في المستشفى الميداني الأردني في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إن المستشفى أجرى منذ بدء عمله الشهر الماضي: "39 عملية صغرى ومتوسطة إلى كبرى" في تخصصات مختلفة.

وأوضح الرائد الطبيب حمزة عبابنة، اختصاصي جراحة التجميل والترميم في المستشفى "لغاية الآن تم إجراء ما يقارب 39 عملية صغرى ومتوسطة إلى كبرى، في جميع أنحاء المستشفى، في كل التخصصات" مشيرا إلى إجراء "ما يقارب من 15 عملية جراحة تجميل في المستشفى".

وفي 23 تشرين الثاني الماضي، باشرت طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/1، باستقبال المرضى والمراجعين في مدينة نابلس؛ لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

عبابنة تحدث عن إجراء عملية جراحية نوعية لمريضة تبلغ من العمر نحو 25 عاماً تعاني من "محدودية شديدة في حركة أصابع اليد اليسرى".

وراجعت المريضة عيادات جراحة الترميم والتجميل في المستشفى وهي "تعاني من آثار حروق قديمة (من نحو سنتين)، إثر مكبس حراري، وتعالجت المريضة (حينها) باستخدام الطرق التقليدية لم تلجأ لأي مستشفى" وفق ما شرح عبابنة.

وعندما راجعت المريضة المستشفى الأردني "كانت تعاني من محدودية شديدة في حركة أصابع اليد اليسرى، وانقباضات جلدية شديدة جدا؛ ما أدى إلى عطل في حركتها اليومية وعملها اليومي لاستخدام يدها" بحسب عبابنة.

وتحدث الطبيب عن اللجوء إلى إجراء عملية جراحية بعد "استئصال المنطقة المتأثرة" وترميما باستخدام "رقعة جلدية سميكة من جدار البطن" مع إصلاح "محدودية الحركة باليد، واستعدنا حركة الأصابع بشكل جيد".

وأشار إلى حاجة المريضة في المستقبل لإجراء "أكثر من عملية جراحية لاستكمال العلاج؛ ومن ضمنها أيضا التأهيل الطبيعي، والعلاج الطبيعي؛ لاستعادة وظيفة اليد بشكل كامل".

وأكد عبابنة متابعة المريضة، وإجراء العمليات كلها في المستشفى الميداني.

وقال، إن الإمكانيات في المستشفى الميداني في نابلس "غير محدودة بالنسبة للكوادر الصحية والخبرات الطبية الموجودة" لافتا النظر إلى أن "قدرة المستشفى متكاملة لإجراء مثل هذه العمليات".

وأوضح عبابنة أن الفرق الطبية مدربة لإجراء هذه العمليات؛ إذ تقام "بشكل دوري ويومي في مدينة الحسين الطبية".