التحقيق مع الراكب الشبح.. سافر إلى أميركا من دون جواز سفر
الوقائع الاخبارية:يواجه مواطن روسي إسرائيلي اتهامات بالسفر إلى الولايات المتحدة من دون جواز سفر أو حتى تذكرة، الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن سيرغي فلاديميروفيتش أوتشيغافا، الذي يحمل جنسية مزدوجة روسية إسرائيلية، وهو في منتصف الأربعينيات من عمره، نزل على ما يبدو في مطار لوس أنجلوس الدولي يوم 4 تشرين الثاني، من دون جواز سفر أو تذكرة.
وأضافت أن أوتشيغافا، الذي لا يظهر في بيانات رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية رقم 931، لم يبذل سوى القليل من الجهد لإخفاء وجوده خلال الرحلة، التي انطلقت من كوبنهاغن واستمرت 12 ساعة تقريبا.
وحسب إفادة خطية قدمتها عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، التي تحقق في القضية، فإن المسافر كان يتجول بأريحية في الطائرة ويغير مقاعده بانتظام، كما أجرى محادثات ودية مع ركاب آخرين.
وخلال التحقيق معه، تقول العميلة كارولين والينغ إن "سيرغي لم ينم لمدة 3 أيام ولم يفهم ما كان يحدث".
وأضافت: "لم يتذكر أوتشيغافا كيف صعد على متن الطائرة. كما لم يشرح كيف وصل إلى كوبنهاغن وماذا كان يفعل هناك، وادعى أيضا أنه لا يعرف كيف مر عبر نقاط التفتيش الأمنية من دون تذكرة أو جواز سفر".
وأبرزت في إفادتها الخطية، أن رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية وصلت إلى مطار لوس أنجلوس حوالي الساعة الواحدة ظهر من يوم 4 تشرين الثاني، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلا يشبه أوتشيغافا وهو ينزل من الطائرة في حدود الساعة 1:08.
وأردفت قائلة: "عندما بلغ نقطة تفتيش الجمارك وحماية الحدود في مطار لوس أنجلوس الدولي، اكتشف الضابط الأمني أن أوتشيغافا لم يكن أحد الركاب المدرجين في بيانات الرحلة SK 931، أو أي رحلة دولية قادمة أخرى. ولم يتمكن من تقديم جواز سفره أو تأشيرة لدخول الولايات المتحدة".
وخلال محاكمته التي انطلقت هذا الشهر، قال أوتشيغافا إنه "غير مذنب في انتهاك جزء من القانون الجنائي الأميركي، الذي يمنع أي شخص من الصعود أو إخفاء نفسه على متن طائرة أو سفينة دون موافقة المالك أو الشخص المسؤول".
وقالت الصحيفة إن سيرغي فلاديميروفيتش أوتشيغافا، الذي يحمل جنسية مزدوجة روسية إسرائيلية، وهو في منتصف الأربعينيات من عمره، نزل على ما يبدو في مطار لوس أنجلوس الدولي يوم 4 تشرين الثاني، من دون جواز سفر أو تذكرة.
وأضافت أن أوتشيغافا، الذي لا يظهر في بيانات رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية رقم 931، لم يبذل سوى القليل من الجهد لإخفاء وجوده خلال الرحلة، التي انطلقت من كوبنهاغن واستمرت 12 ساعة تقريبا.
وحسب إفادة خطية قدمتها عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، التي تحقق في القضية، فإن المسافر كان يتجول بأريحية في الطائرة ويغير مقاعده بانتظام، كما أجرى محادثات ودية مع ركاب آخرين.
وخلال التحقيق معه، تقول العميلة كارولين والينغ إن "سيرغي لم ينم لمدة 3 أيام ولم يفهم ما كان يحدث".
وأضافت: "لم يتذكر أوتشيغافا كيف صعد على متن الطائرة. كما لم يشرح كيف وصل إلى كوبنهاغن وماذا كان يفعل هناك، وادعى أيضا أنه لا يعرف كيف مر عبر نقاط التفتيش الأمنية من دون تذكرة أو جواز سفر".
وأبرزت في إفادتها الخطية، أن رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية وصلت إلى مطار لوس أنجلوس حوالي الساعة الواحدة ظهر من يوم 4 تشرين الثاني، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلا يشبه أوتشيغافا وهو ينزل من الطائرة في حدود الساعة 1:08.
وأردفت قائلة: "عندما بلغ نقطة تفتيش الجمارك وحماية الحدود في مطار لوس أنجلوس الدولي، اكتشف الضابط الأمني أن أوتشيغافا لم يكن أحد الركاب المدرجين في بيانات الرحلة SK 931، أو أي رحلة دولية قادمة أخرى. ولم يتمكن من تقديم جواز سفره أو تأشيرة لدخول الولايات المتحدة".
وخلال محاكمته التي انطلقت هذا الشهر، قال أوتشيغافا إنه "غير مذنب في انتهاك جزء من القانون الجنائي الأميركي، الذي يمنع أي شخص من الصعود أو إخفاء نفسه على متن طائرة أو سفينة دون موافقة المالك أو الشخص المسؤول".