المكتب الدائم للشباب يلتقي قيادات شبابية في "اليرموك"

الوقائع الإخبارية - ضمن سلسلة نشاطات المكتب الدائم للشباب، عقد أعضاء المكتب اليوم لقاء حوارياً بالتنسيق مع مجلس فرع محافظة اربد، بحضور رئيس واعضاء المجلس وعدد من القيادات الشبابية من جامعة اليرموك.

وتحدّث رئيس فرع محافظة اربد السيد غسان بني عواد عن ضرورة انخراط الشباب في العمل الحزبي كمحرك رئيس لعملية التحديث، مؤكداً على أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد شدّد على أهمية ان يكون هنالك استراتيجية واضحة لكسر حاجز الخوف والتردد عند الشباب.

وأضاف بني عواد أن القانون يعطي الحق لكل من وقع عليه تعرضا بسبب انتمائه الحزبي بأن يلجأ إلى المحاكم المختصة لرفع الاعتداء عنه، مع المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به.

وقال مساعد الامين العام لشؤون الشباب السيد سند مجلي أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي تعدّ المحطة الأولى لتمكين الشباب فكرياً وسياسياً من خلال الثقافة الحزبية، وهذه تعد فرصة ذهبية ليكونوا جزءاً من صناعة المستقبل السياسي.

وأضاف مجلي أن حزب نماء يولي أهمية كبيرة لمنح الشباب الدور الحقيقي، وإيجاد مساحة أكبر في التمثيل لفئتهم داخل الأحزاب، ايماناً بقدرتهم في المساهمة بالسير نحو مستقبل زاهر اقتصادياً ومستقر سياسياً.

واستعرض مجلّي بهذا الصدد محاور البرنامج الاقتصادي لحزب نماء والذي ينطوي على ثلاثة ركائز اساسية تهدف الى خدمة الوطن والمواطن وتعبيد الطريق للخروج من ازماتنا الاقتصادية، وهي محلية التنمية وهو مشروع وطني يهدف الى التنمية على مستوى القرية بدلاً من التنمية على مستوى المحافظة بهدف تشغيل ابناء القرى وانشاء مشاريع تنموية على مستوى كل قرية في المملكة‏‎، ودراسة محفزات النمو لمعظم القطاعات الاقتصادية بهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادية ‏‎ومنصات التأهيل
والتدريب والتشغيل.

ومن جانبه قال الدكتور اسلام ابو شريعة ان الشباب بحاجة لاحزاب حقيقية برامجية تولي مشاكلهم وهمومهم الأولوية، وتمنحهم الدور الحقيقي في صنع القرار، وتوفر لهم المساحة المناسبة والحاضنة الرئيسية لهم.

وأضاف ابو شريعة ان على الجامعات والأكاديميين مسؤولية كبيرة في نشر الوعي بأهمية العمل ضمن مجموعة من الافراد، وفي مقدمتها الأحزاب السياسية والتي تعد بيئة حاضنة للفكر، والعمل الريادي عند الشباب، وتشجيع الشباب للانتساب في الاحزاب بمختلف اتجاهاتها بما يخدم الوطن والمواطن.

وأشار مساعد رئيس المجلس الوطني مأمون بني عواد الى ان قانوني الاحزاب والانتخاب يفرضان توسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي، موضحا أنه كلما كان هناك مشاركة أفضل وأكبر من الشباب ليصلون الى مراكز القرار والبرلمان، سيساهم ذلك في فهم أكبر للمشكلات الاقتصادية والازمات التي تواجههم، وبالتالي قدرة أكبر على حل هذه المشكلات والأزمات.