عبد السلام: الإفراط في شرب الماء يؤدي لـ (التسمم)
الوقائع الاخبارية:حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من ان شرب الماء بكميات مفرطة يسبب ما يعرف بتسمم الماء وهي حالة طبية شديدة الخطورة قد تؤدي للوفاة.
وأضافت انه عند شرب الماء بكميات مفرطة (حوالي 3-4 لتر خلال فترة قصيرة)، فإن كميات المياه قد تتعدى قدرة الكليتين على الإخراج (1 لتر في الساعة)، مما يؤدي إلى زيادة كمية المياه داخل الجسم.
وبينت ان الكميات المفرطة تؤدي إلى اختلال التوازن بين الماء وعنصر الصوديوم، والذي تنخفض مستوياته في الدم بشكل كبير، مما ينتج عنه دخول الماء إلى الخلايا وتورمها، مشيرة الى ان الأملاح والمعادن وأهمها الصوديوم، تتواجد في حالة توازن مع الماء داخل الجسم، حيث يعد هذا التوازن مهماً لحفظ كمية الماء داخل وخارج الخلايا بمستوياتها الصحيحة.
وعن أعراض إصابة الشخص بتسمم الماء، أوضحت ان الكميات المفرطة للمياه في الجسم تؤدي إلى الصداع، والقيء والغثيان، والإسهال، والإعياء، كذلك تورم الدماغ، والتشنجات، والإصابة بغيبوبة، في حال عدم تلقي العلاج في أقرب وقت.
ولتجنب تسمم الماء خصوصا عند ممارسة الرياضية الثقيلة أو الركض، نصحت عبد السلام باستبدال الماء بالمشروبات الرياضة التي تحتوي على ماء، وأملاح ومنها الصوديوم.
وأكدت عبد السلام ان الماء يعد وسطا ناقلاً لبعض الأمراض، مما يتطلب التأكد من نظافة وجودة ماء الشرب، ومن بين هذه الأمراض الناجمة عن العوامل الانتانية مثل الكوليرا، والزحار الأميبي، والعصوى، وشلل الاطفال، والتهاب الكبد الانتاني، والبلهارسيا.
وتابعت ان من الأمراض أيضا الناجمة عن الاملاح الهالوجينية، وأهمها اليود والفلور، إذ أن نقص اليود في الماء يؤدي الى تضخم الدرقية، كما أن نقص الفلور يساعد على تنخر الأسنان، بالإضافة للأمراض الناجمة عن الأملاح غير العضوية، مثل زيادة السلفات، والتي تؤدي الى اضطراب هضمي معوي و معدي وزيادة النتريت والنترات، والأمراض الناجمة عن ازدياد المواد النباتية أو غير العضوية.
ويسبب الماء أمراضا أخرى وفق عبد السلام، منها تلك الناجمة عن ازدياد المواد المشعة بالماء وتلوثه الإشعاعي، أو الناجمة عن وجود المنظفات، أو المبيدات الحشرية، أو عن اضطراب نسبة الأملاح كالمنغنيز، والكالسيوم، والكبريت، والكروم.
ولفتت الى ان المحافظة على مستويات الرطوبة في جسم الإنسان يعتبر أمراً مهما لعدد من الأسباب منها، منها المحافظة على توازن سوائل الجسم، والتي تقوم بالعديد من الوظائف الحيوية المهمة لصحة الإنسان.
وأضافت انه عند شرب الماء بكميات مفرطة (حوالي 3-4 لتر خلال فترة قصيرة)، فإن كميات المياه قد تتعدى قدرة الكليتين على الإخراج (1 لتر في الساعة)، مما يؤدي إلى زيادة كمية المياه داخل الجسم.
وبينت ان الكميات المفرطة تؤدي إلى اختلال التوازن بين الماء وعنصر الصوديوم، والذي تنخفض مستوياته في الدم بشكل كبير، مما ينتج عنه دخول الماء إلى الخلايا وتورمها، مشيرة الى ان الأملاح والمعادن وأهمها الصوديوم، تتواجد في حالة توازن مع الماء داخل الجسم، حيث يعد هذا التوازن مهماً لحفظ كمية الماء داخل وخارج الخلايا بمستوياتها الصحيحة.
وعن أعراض إصابة الشخص بتسمم الماء، أوضحت ان الكميات المفرطة للمياه في الجسم تؤدي إلى الصداع، والقيء والغثيان، والإسهال، والإعياء، كذلك تورم الدماغ، والتشنجات، والإصابة بغيبوبة، في حال عدم تلقي العلاج في أقرب وقت.
ولتجنب تسمم الماء خصوصا عند ممارسة الرياضية الثقيلة أو الركض، نصحت عبد السلام باستبدال الماء بالمشروبات الرياضة التي تحتوي على ماء، وأملاح ومنها الصوديوم.
وأكدت عبد السلام ان الماء يعد وسطا ناقلاً لبعض الأمراض، مما يتطلب التأكد من نظافة وجودة ماء الشرب، ومن بين هذه الأمراض الناجمة عن العوامل الانتانية مثل الكوليرا، والزحار الأميبي، والعصوى، وشلل الاطفال، والتهاب الكبد الانتاني، والبلهارسيا.
وتابعت ان من الأمراض أيضا الناجمة عن الاملاح الهالوجينية، وأهمها اليود والفلور، إذ أن نقص اليود في الماء يؤدي الى تضخم الدرقية، كما أن نقص الفلور يساعد على تنخر الأسنان، بالإضافة للأمراض الناجمة عن الأملاح غير العضوية، مثل زيادة السلفات، والتي تؤدي الى اضطراب هضمي معوي و معدي وزيادة النتريت والنترات، والأمراض الناجمة عن ازدياد المواد النباتية أو غير العضوية.
ويسبب الماء أمراضا أخرى وفق عبد السلام، منها تلك الناجمة عن ازدياد المواد المشعة بالماء وتلوثه الإشعاعي، أو الناجمة عن وجود المنظفات، أو المبيدات الحشرية، أو عن اضطراب نسبة الأملاح كالمنغنيز، والكالسيوم، والكبريت، والكروم.
ولفتت الى ان المحافظة على مستويات الرطوبة في جسم الإنسان يعتبر أمراً مهما لعدد من الأسباب منها، منها المحافظة على توازن سوائل الجسم، والتي تقوم بالعديد من الوظائف الحيوية المهمة لصحة الإنسان.