وفد إندونيسي يطلع على الفرص الاستثمارية في إربد
الوقائع الإخبارية : اطلع وفد من رجال الأعمال الاندونيسيين، على واقع الفرص التجارية المتاحة في إربد، التي من شأنها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.
وأكد رئيس غرفة تجارة إربد بالإنابة محمود الرشدان، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التجارة الأندونيسة والملحق التجاري بالسفارة الاندونيسية بعمان، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، عمق علاقات الصداقة والمحبة التي تجمع البلدين على المستويات كافة.
وأشاد الرشدان بمواقف اندونيسيا الداعمة لمواقف الأردن تجاه وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وسبل إيجاد فرص السلام في المنطقة القائمة على أساس منح الشعب الفلسطيني حقه المشروع بإقامة دولته على أرضه.
ودعا الوفد الضيف إلى إقامة المعارض المشتركة والمتخصصة لزيادة اطلاع رجال الأعمال من الجانبين على الفرص الاستمثارية المتاحة في كل من البلدين، وعدم اقتصار واردات الأردن من اندونيسيا على الأسماك والاخشاب فقط، وعدم اقتصار واردات اندونيسيا من الأردن على مادة البوتاس.
ولفت الرشدان إلى أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح اندونيسيا بفارق 200 مليون دولار من حجم التجارة البينية والبالغة حوالي مليار دولار.
وأوضح أن انتاج الأردن من الثروة السمكية لا يتجاوز 5 بالمئة من حجم الاستهلاك ما يعني أهمية التعاون بين البلدين في هذا المجال باصناف واسعار منافسة وتشجيعية.
وأوضح أن انتاج الأردن من الثروة السمكية لا يتجاوز 5 بالمئة من حجم الاستهلاك ما يعني أهمية التعاون بين البلدين في هذا المجال باصناف واسعار منافسة وتشجيعية.
من جانبهما، أشار مدير الاستيراد والتصدير بوزاة التجارة الأندونيسية اقشاميل خير، والملحق التجاري بالسفارة الأندونيسية بعمان الفان امير الدين، إلى تطلع بلادهما إلى توسيع وتطوير التجارة البينية القائمة بين البلدين الصديقين انطلاقا من متانة العلاقات التاريخية التي تربطهما ومواقفهما المشتركة والمتطابقة حيال قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأكدا رفض حكومة بلدهما للعدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة وقفها باسرع وقت وتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول الى غزة.
وأعربا عن استعدادهما لنقل ما شاهدوه من فرص استثمارية واعدة في إربد لرجال الأعمال الاندونيسيين والعمل المشترك على اقامة العديد من المعارض المتخصصة بينهما وتبادل الزيارات بهدف رفع حجم التبادل التجاري بينهما في اكثر من قطاع تجاري وصناعي.
ووصفا الأردن بأنه من أكثر الدول استقرارا وأمانا، وهو ما يخدم توفير بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة للمستثمرين الاندونيسيين بإقامة مشاريع تجارية واستمثارية مشتركة مع نظرائهم في الأردن عموما وفي إربد خصوصا.