ندوة في عمان الاهلية حول حقوق الإنسان والعدوان على غزة
الوقائع الإخبارية : - نظم نادي سيادة القانون بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة عمان الأهلية يوم الثلاثاء الموافق 19-12-2023 ،ندوة حول حقوق الانسان والعدوان على غزة شارك فيها طلبة الجامعة من مختلف كلياتها.
وقال استاذ القانون في كلية الحقوق الدكتور اسامة حناينة : ان ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان همجي متواصل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي يشكل جرائم حرب تستحق الملاحقة ، وجريمة ضد الانسانية جمعاء،لافتا الى ان الة الحرب الاسرائيلية تقتل كل انواع الحياة.
وبين حناينة ان ما تقوم به قوات الاحتلال من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم للمنازل وقطع لشريان الحياة من ماء وغذاء وادوية وهدم للمستشفيات والمساجد واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا انما تشكل بموجبها مخالفة لكل مبادئ القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان والمعايير الانسانية التي تحرم التعرض للآمنين في بيوتهم او الاعتداءعلى الأطفال والنساء والعُزّل.
ولفت حناينة الى جهود الدولة الاردنية لنصرة الاهل في فلسطين وقطاع غزة مؤكدا على ان تحركات جلالة الملك عبدالله الثاني واتصالاته مع زعماء وقادة العالم لم تنقطع لحظة منذ بدء العدوان لوقف الحرب على غزة وايصال المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية والدوائية.
بدوره قال استاذ القانون الدكتورايهاب ريان، ان ما تقترفه اسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بعامة وقطاع غزة بخاصة هي جرائم تعبّرعن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الذي يستخدم استراتيجية الارض المحروقة حيث يقتل كل انواع الحياة في قطاع غزة ويمنع عنه اي مساعدات طبية او اغاثية يمكن ان تصل اليه .
ولفت ان الاحتلال يحاول اخفاء جرائمة البشعة عبر قتله الممنهج للصحفيين، الذين ينقلون لنا مشاهد من الجرائم التي ليس لها مثيل، مؤكدا على ضرورة ان يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات الاممية لوقف هذا العدوان وشلال الدم.
واشار ريان الى حالة التلاحم الوطنية من مختلف المؤسسات في الوقوف مع الأشقاء في فلسطين.
وقال رئيس نادي سيادة القانون في الجامعة سامرغدايره ان هذه الندوة جاءت لتعريف الطلبة بالمبادئ القانونية والأعراف والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الانسان في الحرب والسلم، غيرأن هذا العدو لا يعترف بأي قانون أو ميثاق، ولا يؤمن الّا بلغة القتل والتدمير التي يمارسها يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقد دارنقاش موسع أجاب فيه المتحدّثون على أسئلة واستفسارات الحضور.