هل يزيد شرب الصودا أثناء الحمل فرص ولادة طفل مصاب بالتوحد؟
الوقائع الاخبارية:أظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا لباحثين في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في سان أنطونيو (UT Health San Antonio)، وجود علاقة محتملة بين تشخيص مرض التوحد لدى الأطفال، واستهلاك أمهاتهم للصودا الدايت أو الأسبارتام أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
ووجدت الدراسة أن الأولاد الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد، أبلغ أن أمهاتهم أكثر ميلًا بثلاثة أضعاف لتناول حصة واحدة أو أكثر يوميا من صودا الدايت أو كميات معادلة من الأسبارتام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
على الجهة الأخرى، لم تجد الدراسة أي ارتباط ذا دلالة إحصائية في ذرية الإناث.
وقال ريموند ف. بالمر، كبير مؤلفي الورقة البحثية والأستاذ في قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة تكساس هيلث سان أنطونيو: "من المهم ملاحظة أن هذه الارتباطات لا تثبت العلاقة السببية.. ومع ذلك، عند النظر فيها جنبًا إلى جنب مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى زيادة الخداج ومشاكل صحة القلب والأوعية الدموية لدى الرضع والأطفال المعرضين لهذه المنتجات أثناء الحمل، فإن النتائج التي توصلنا إليها تثير أسئلة مهمة حول التأثيرات العصبية المحتملة التي تتطلب المزيد من التحقيق.
ووجدت الدراسة أن الأولاد الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد، أبلغ أن أمهاتهم أكثر ميلًا بثلاثة أضعاف لتناول حصة واحدة أو أكثر يوميا من صودا الدايت أو كميات معادلة من الأسبارتام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
على الجهة الأخرى، لم تجد الدراسة أي ارتباط ذا دلالة إحصائية في ذرية الإناث.
وقال ريموند ف. بالمر، كبير مؤلفي الورقة البحثية والأستاذ في قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة تكساس هيلث سان أنطونيو: "من المهم ملاحظة أن هذه الارتباطات لا تثبت العلاقة السببية.. ومع ذلك، عند النظر فيها جنبًا إلى جنب مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى زيادة الخداج ومشاكل صحة القلب والأوعية الدموية لدى الرضع والأطفال المعرضين لهذه المنتجات أثناء الحمل، فإن النتائج التي توصلنا إليها تثير أسئلة مهمة حول التأثيرات العصبية المحتملة التي تتطلب المزيد من التحقيق.