عاد بعد ثلاث سنوات على اختفائه...ولكن المفاجأة صادمة!
الوقائع الاخبارية:اختفى "نيكولاس باركلي" أثناء لعب كرة السلة عام 1994 في ولاية تكساس، ولكن بعد ثلاث سنوات ظهر رجل وادعى أنه الصبي المفقود، ليتبين بعد 6 أشهر أنه "فريدريك بوردين"، فرنسي محتال استغل مصاب العائلة الأليم.
وفي التفاصيل، لاحظ بوردين صورة باركلي أثناء احتجازه لدى الشرطة في إسبانيا، عندما كان يتظاهر أنه شاب مجهول الهوية، مدعيا أنه خائف وغير راغب في مشاركة اسمه، وكانت الشرطة قد عثرت عليه قرب محطة قطار، حيث أقنع الضباط بالسماح له بالبقاء في أحد المكاتب ليلًا، كما سمحوا له الاتصال بعائلته بنفسه، واستغل الفرصة ليتواصل مع الشرطة الأميركية، وتظاهر أنه ضابط، قائلا إنه تم العثور على مراهق أميركي في إسبانيا ويعتقد أنه مفقود.
وكان لدى بوردين تاريخ طويل في سرقة الهويات والاحتيال، و حصل بهذا الشكل على رقم المركز الوطني للأطفال المفقودين، والذي اعتبره على تطابق محتمل مع باركلي، وأرسل صورة قديمة للمراهق عبر فاكس.
ومن أجل جعل القصة مقنعة، صبغ بوردين شعره باللون الأشقر لزيادة علامات التطابق مع باركلي، وبالرغم من أن عينيه بنيتين ولهجته فرنسية، إلا أن بوردين تمكن من إقناع الأسرة بأنه ابنهم ذو العيون الزرقاء.
وزار المحقق الخاص "تشارلي باركر" منزل عائلة نيكولاس مع طاقم تلفزيوني في أواخر عام 1997، حيث ظنّ أن هناك شيء لم يبدو صحيحًا، وبعد فترة طويلة من المراقبة السرية تشكلت صداقة غير متوقعة بين الرجلين، قادت بوردين للاعتراف بفعلته.
وسُجن بوردين لمدة ست سنوات.
وفي التفاصيل، لاحظ بوردين صورة باركلي أثناء احتجازه لدى الشرطة في إسبانيا، عندما كان يتظاهر أنه شاب مجهول الهوية، مدعيا أنه خائف وغير راغب في مشاركة اسمه، وكانت الشرطة قد عثرت عليه قرب محطة قطار، حيث أقنع الضباط بالسماح له بالبقاء في أحد المكاتب ليلًا، كما سمحوا له الاتصال بعائلته بنفسه، واستغل الفرصة ليتواصل مع الشرطة الأميركية، وتظاهر أنه ضابط، قائلا إنه تم العثور على مراهق أميركي في إسبانيا ويعتقد أنه مفقود.
وكان لدى بوردين تاريخ طويل في سرقة الهويات والاحتيال، و حصل بهذا الشكل على رقم المركز الوطني للأطفال المفقودين، والذي اعتبره على تطابق محتمل مع باركلي، وأرسل صورة قديمة للمراهق عبر فاكس.
ومن أجل جعل القصة مقنعة، صبغ بوردين شعره باللون الأشقر لزيادة علامات التطابق مع باركلي، وبالرغم من أن عينيه بنيتين ولهجته فرنسية، إلا أن بوردين تمكن من إقناع الأسرة بأنه ابنهم ذو العيون الزرقاء.
وزار المحقق الخاص "تشارلي باركر" منزل عائلة نيكولاس مع طاقم تلفزيوني في أواخر عام 1997، حيث ظنّ أن هناك شيء لم يبدو صحيحًا، وبعد فترة طويلة من المراقبة السرية تشكلت صداقة غير متوقعة بين الرجلين، قادت بوردين للاعتراف بفعلته.
وسُجن بوردين لمدة ست سنوات.