"الشباب النيابية" توصي بضرورة التمكين الاقتصادي للأحزاب

الوقائع الإخبارية: أوصت لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، بضرورة التمكين الاقتصادي للأحزاب، بجميع المراحل، قبل أو بعد التأسيس، وتقديم كل أنواع الدعم للشباب والمرأة، وإعطاء منتسبي الأحزاب ميزات في مقاعد الدراسة الجامعية، بُغية تشجيع الشباب على الانخراط بالعمل السياسي.

وقال رئيسها النائب محمد المحارمة، خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة، اليوم الثلاثاء، تم فيه بحث موضوع تعزيز وتمكين الشباب في الحياة السياسية، بحضور أمناء عامين وممثلين عن أحزاب، إن تعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بتعزيز دورهم في الحياة العامة وصنع القرار.

وأكد أهمية تنظيم ورش تدريبية تتضمن التعريف بقانوني الانتخاب والأحزاب، وعقد جلسات توعوية حول أهمية المشاركة الشبابية في الحياة العامة، وتمكين الشباب من أدوات وآليات المشاركة بالحياة السياسية والانخراط في الأحزاب.

وأوضح المحارمة أن الأحزاب يقع على عاتقها دور كبير، لتعريف الشباب بحقوقهم والضمانات التي كفلها قانون الأحزاب الجديد، لكل من ينتمي إليها، فضلًا عن الوقوف على الأسباب والعوامل التي تحول دون انخراطهم، وتشجيعهم وزيادة رغبتهم في العمل السياسي والحزبي.

يُشار إلى أن "الشباب النيابية" عقدت سلسلة اجتماعات ولقاءات، مع وزارات ومؤسسات حكومية وشبه حكومية وشباب من مختلف الأطياف وطلبة جامعيين، بحثت خلالها مشاركة الشباب في الحياة الحزبية والسياسية.

من جهتهم، أكد النواب: أحمد الخلايلة، جعفر الربابعة، عمر الزيود، أن الأبواب مفتوحة للانضمام للأحزاب، والدولة الضامنة لحق الحزبيين.

من جانبهم، عرض أمناء عامون وممثلو الأحزاب، لأبرز التحديات التي تواجههم، كعدم وجود دعم مالي قبل الانتخابات، إذ أن من شأن ذلك تمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب، داعين الهيئة المستقلة للانتخاب والحكومة إلى تقديم دعم مالي معقول.

وقالوا إن الجامعات تُعتبر خزانا فكريا للشباب، يشكلون قاعدة رئيسة في العمل الحزبي، مشيرين إلى ضرورة وجود خطاب إعلامي لتوضيح صورة الأحزاب والمهام المناطة بها وتشجيع الانتساب لها.

وأضافوا أن تحديث المنظومة السياسية، ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي، ساهما بتنظيم عمل الأحزاب داخل الجامعات.