فيديو حميم وآخر جريء.. فضيحة دمّرت حياة رئيسة وزراء شابة

الوقائع الاخبارية:ربما تكون رئيسة الوزراء الفنلندية السابقة، سانا مارين، قد أحدثت أكبر موجة فريدة من الفضائح السياسية في العالم مؤخراً، عندما ظهرت في مقطع فيديو "جريء" وهي ترقص وتحتفل وآخر حميم، وذلك في حفل خاص عام 2022، مما تسبب في جدل امتد إلى عام 2023 وأدى إلى خروجها من منصبها.

وظهرت رئيسة الوزراء السابقة في الفيديو وهي ترقص وتشرب مع مجموعة من الأصدقاء في حفلة خاصة، وهو ما تسبب في انقسام شعبي، حيث أثارت نقاشا بشأن ظهورها العلني.

وواجهت مارين، البالغة من العمر 36 عاما وقت ظهور الفيديو، انتقادات واسعة بعد ظهورها ترقص وتحتفل مع أصدقائها، حيث اتهمها النقاد بالانخراط في سلوك لا يليق بمنصبها كرئيسة وزراء. فيما دافع آخرون عن حقها في الاحتفال بحدث خاص مع أصدقاء لها.

ويُظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي ستة أشخاص يرقصون أمام الكاميرا، بمن فيهم رئيسة الوزراء الفنلندية.

وتظهر مارين، في الفيديو وهي تضغ ذراعيها خلف رأسها وترقص بشكل مثير.

كما ظهرت في فيديو آخر وهي ترقص مع المغني أوسيفيرتا ويتلامسان من آن لآخر.

من جانبها، دافعت مارين عن تصرفاتها رغم الجدل، معتبرة أن سلوكها طبيعي بالنسبة لشخص في فئتها العمرية.

وقالت بعد أن انتشر الفيديو على نطاق واسع: "رقصت وغنيت واحتفلت، وهي أشياء قانونية تماما"، مضيفة أنها لم تستخدم أي نوع من المخدرات حتى في سنوات المراهقة.

ومع ذلك، استمرت الزعيمة الشابة في مواجهة ردود فعل عنيفة بسبب سلوكها حتى عام 2023، وبلغت ذروتها بهزيمتها في الانتخابات البرلمانية الفنلندية في نيسان.

كما أصبحت الهزيمة أكثر إحراجا لأصغر وزيرة في فنلندا عندما أصبح من الواضح أن حزبها سيتراجع إلى المركز الثالث في الانتخابات، مما دفعها إلى الإعلان بعد أيام عن تنحيها عن منصب زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في وقت لاحق من عام 2023.