العوران: 9 مليار م3 فاقد مياه الأمطار العام الماضي
الوقائع الاخبارية:أكد مدير عام اتحاد المزارعين، المهندس محمود العوران، أنه لا بد من تحقيق الامن الغذائي في ظل المتغيرات السياسية والاحداث العالمية، بالاضافة الى التغيرات المناخية التي نعيشها.
واشار الى ان المياه واحدة من المشاكل التي تواجه المملكة في موضوع الامن الغذائي، مضيفا ان المياه تهطل على المملكة بما يتراوح بين 8-13 مليار متر مكعب سنويا.
وقال اننا نلاحظ في هذا الرقم فجوة كبيرة بين 8-13، لأنه إذا اخذنا اسوأ سنة في الهطول المطري، فقد كانت 8 مليار متر مكعب من المياه، وافضل سنة كانت 13 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
ولفت الى ان نسبة الهطولات المطرية كانت 140٪ العام الماضي، وهي أعلى من المعدلات السنوية في مناطق الشمال وحتى بعض المناطق الجنوبية، موضحا أن مجموع ما يمكن تخزينه سنويا في السدود لا يتجاوز 500 مليون متر مكعب، وما جرى تخزينه العام الماضي لا يتعدى 60% من الكمية المذكورة، بينما الفاقد ما يقارب ٩ مليار متر مكعب.
وبين العوران انه في ظل هذه الظروف، لا بد من توسعة موضوع الحصاد المائي، نتيجة التغيرات المناخية ومراقبة ومتابعة المساقط المائية من خلال الخرائط، وبالتالي ايجاد سدود جديدة، لافتا الى أن الأهم ان تكون هذه السدود ضمن المناطق التي تصلح لزراعة القمح والشعير، لتلافي تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.
وقال: «علينا أن نأخذ العبرة ونعتمد على انفسنا بما يخص القمح والشعير»، داعيا الى توفير الدعم الكافي لوزارة الزراعة والقائمين على القطاع.
واشار الى ان المياه واحدة من المشاكل التي تواجه المملكة في موضوع الامن الغذائي، مضيفا ان المياه تهطل على المملكة بما يتراوح بين 8-13 مليار متر مكعب سنويا.
وقال اننا نلاحظ في هذا الرقم فجوة كبيرة بين 8-13، لأنه إذا اخذنا اسوأ سنة في الهطول المطري، فقد كانت 8 مليار متر مكعب من المياه، وافضل سنة كانت 13 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
ولفت الى ان نسبة الهطولات المطرية كانت 140٪ العام الماضي، وهي أعلى من المعدلات السنوية في مناطق الشمال وحتى بعض المناطق الجنوبية، موضحا أن مجموع ما يمكن تخزينه سنويا في السدود لا يتجاوز 500 مليون متر مكعب، وما جرى تخزينه العام الماضي لا يتعدى 60% من الكمية المذكورة، بينما الفاقد ما يقارب ٩ مليار متر مكعب.
وبين العوران انه في ظل هذه الظروف، لا بد من توسعة موضوع الحصاد المائي، نتيجة التغيرات المناخية ومراقبة ومتابعة المساقط المائية من خلال الخرائط، وبالتالي ايجاد سدود جديدة، لافتا الى أن الأهم ان تكون هذه السدود ضمن المناطق التي تصلح لزراعة القمح والشعير، لتلافي تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.
وقال: «علينا أن نأخذ العبرة ونعتمد على انفسنا بما يخص القمح والشعير»، داعيا الى توفير الدعم الكافي لوزارة الزراعة والقائمين على القطاع.