أول أيام "التكميلية".. ارتياح عام لأسئلة التربية الإسلامية

الوقائع الاخبارية:بدت ملامح الارتياح على الطلبة المشتركين في الدورة التكميلية للامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) أمس، عقب تأديتهم أول امتحان في الدورة متمثلا بمبحث التربية الإسلامية.

وقال طلبة من الفروع الأكاديمية والمهنية ممن تقدموا للامتحان إن "أول يوم مضى بأريحية وهدوء رغم مشاعر التوتر والارتباك من الامتحان وطبيعة الأسئلة"، مؤكدين أن الأسئلة جاءت "ضمن المقرر ومراعية للفروق الفردية، وأن معظم قاعات الامتحان شهدت انضباطا ملحوظا من الطلبة والمراقبين".

وقالت الطالبة عبير سفيان (أدبي) إن الأسئلة كانت "سهلة ومباشرة وضمن المنهاج المقرر، وإن المدة الزمنية كانت كافية للإجابة عن الأسئلة".

بدورها، قالت الطالبة نهلة عمر (أدبي) إن الأسئلة جاءت "من الكتاب المدرسي، وأسهل من الدورة الامتحانية الماضية، وإن المتمكن من دراسته يستطيع الحصول على علامة مرتفعة، وبالتالي يتمكن من رفع معدله بمنتهى السهولة".

وأكد الطالب عبد الرحمن حسين (علمي) أن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي لكنها بوجه العموم يمكن تصنيفها بـ"السهل الممتنع، وتتطلب تركيزا قبل الإجابة، لكن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة".

وأعرب الطالب مهند عبدو عن ارتياحه للامتحان، مبينا أن الأسئلة كانت "واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة"، في حين أكد الطالب مروان الدعجة أن الأسئلة جاءت من المقرر ومناسبة لجميع المستويات والقدرات.

كما اتفق مع هذا الرأي طلبة الفرع الصناعي والزراعي والفندقي والسياحي والاقتصاد المنزلي، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت من المنهاج المقرر ولا غموض فيها، وأن أجواء الامتحان ومدته مريحتان.

وأشار الطالب أحمد رضوان (صناعي) إلى أن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عن الأسئلة بسهولة، فيما قال الطالب عمار سلامة (زراعي) إن الامتحان كان متوسطا والمدة الزمنية كافية بالنسبة له، وتتناسب مع قدرات الطلبة.

إلى ذلك، قال أستاذ التربية الاسلامية الدكتور حسين المسالمة إن امتحان التربية الإسلامية يعد "سهلا مائلا للمتوسط".

وأضاف المسالمة أن الامتحان في متناول أيدي الطلبة وبإمكان الباحثين منهم عن رفع المعدل والنجاح أن يحققوا علامات كاملة فيه.

وبين أن الأسئلة "واضحة ومباشرة"، وهي "أسئلة سنوات سابقة في معظمها، والطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة".