الميثاق الوطني يشيد ببطولات الجيش والأمن بافشال ميليشيات السلاح والمخدرات

الوقائع الإخبارية : - أشاد حزب الميثاق الوطني بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي/حرس الحدود، والأجهزة الأمنية المختلفة في افشال أجندات اقليمية أرادت تهريب المخدرات للاردن، في ظل التطورات الأخيرة التي أظهرت وجود تحولا نوعيا في عمليات التهريب وسلوك المهربين ما وضع الدولة أمام واجبها للتعامل معها بكل حزم وقوة وحرفية عالية، بعد أن أفضت التحقيقات إلى معلومات جديدة حول نشاط العصابات الظلامية الإجرامية، و دفع الدولة بمؤسساتها العسكرية والأمنية الى محاربتها في إطار المهام التي تقع في صلب عمل حماية الأمن الوطني، وتستند إلى قوة القانون والإجراءات المرعية في ذلك.

وجدد الميثاق الوطني دعمه الكامل والمطلق للجهود التي يقوم بها نشامى قواتنا المسلحة الأردنية/ حرس الحدود، والاجهزة الامنية والأمن العام/ إدارة مكافحة المخدرات، والوحدات الأمنية الأخرى في المديرية لمواجهة عصابات ومجموعات التهريب التي تسعى للنيل من أمن الوطن واستقراره.

وأكد الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الاسبوعي "41" الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت دعم الحزب وكل أردني شريف لبطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية في التصدي للاعداء الذين لا يريدون لهذا الوطن وشعبه العظيم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني العيش بأمن وسلام واستقرار.

وأشار الميثاق الوطني إلى أن ملف محاربة ومواجهة عصابات وقطعان مجموعات تهريب المخدرات والسلاح ضرورة وطنية لتهديدها للأمن الوطني، مما يستدعي ضرورة مواصلة الجهود العسكرية والأمنية لمواجهة كل من تسول له نفسه النيل من الوطن وأمنه واستقراره.

كما دعا الامين العام الى أهمية التنسيق الامني والعملياتي العربي في مواجهة خطر أنتشار المخدرات والسلاح، ودعم الاردن كخط دفاع أول في مواجهة هذه العصابات التي باتت تمتلك أسلحة وقذائف صاروخية وطائرات مسيرة لحماية السلاح والمخدرات المهربة عند اجتيازهم الحدود.

هذا و أكد الامين العام أن ثقة الأردنيين بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية عالية في التصدي لمجموعات التهريب وملاحقتهم داخليا وعلى الحدود في كل مكان وزمان، وعدم السماح لهم بنشر هذه الآفة بين شبابنا عبر عمليات نوعية ساهمت في إلقاء القبض على المجرمين وعلى المواد المهربة من مخدرات واسلحة، وهذا بفضل الله تعالى أولا، والحس العسكري والأمني للنشامى.

ودعا الميثاق الوطني الأردنيين إلى التعاون الكامل مع أجهزتنا الأمنية والابلاغ عن أي شخص يسعى إلى الترويج والاتجار بالمخدرات، حفاظا على أمن المجتمع، وحماية أبنائه من الإنحراف والانجرار وراء هذه السموم الفتاكة، لما لها من أثر كبير في تدمير حياتهم والقضاء على مستقبلهم، لا سيما وأن هناك مطالبات للمواطنيين بالقبض على كل من يقف خلف المهربين في الداخل، ومن يسهل عمليات نقل المخدرات من الخارج إلى داخل المملكة.