لمحبّي الأجبان.. إليكم السبب الذي يجعلكم تقعون بفخ إدمانها
الوقائع الاخبارية:تمكن الخبراء مؤخرًا من التوصل إلى سبب إدمان محبي الأجبان عليها، من خلال التعرف على أساسها البيولوجي.
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى إن المنتجات الناجمة عن هضم الجبن في الجسم والتي تسمى الكازمورفين تشبه المواد الأفيونية وترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ويؤدي تناولها بالتالي إلى إطلاق هرمون الإندورفين وخلق الشعور بالسعادة.
ولفت الباحثون الذين يدرسون الخصائص الإدمانية للجبن حسب الصحيفة إلى محتواه العالي من الدهون، إذ من الطبيعي أن يشتهي جسم الإنسان الأطعمة الدهنية، وهي وظيفة التطور التي ساعدت البشر الأوائل على البحث عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من أجل البقاء على قيد الحياة، إذ تصدرت الأطعمة الدهنية قائمة الأطعمة التي من الصعب التخلي عنها حسب إحدى الدراسات، ويأتي الجبن والكعك والآيس كريم من ضمن هذه الأطعمة.
ويشير أحد الأطباء في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، إلى إن الكازومورفينات ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية بطريقة مماثلة للمورفين.
ويضيف أن "أقوى الكازومورفينات يسمى المورفيسبتين، ولديه حوالي عُشر قوة تفاعل مستقبلات الدماغ مقارنة بالمورفين النقي، بنسبة 10 بالمئة فقط، لذلك لا يكفي أن يتم تصنيفها على أنها مسبب للإدمان، ولكنها تكفي كي يحب الشخص الجبن حقا".
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى إن المنتجات الناجمة عن هضم الجبن في الجسم والتي تسمى الكازمورفين تشبه المواد الأفيونية وترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ويؤدي تناولها بالتالي إلى إطلاق هرمون الإندورفين وخلق الشعور بالسعادة.
ولفت الباحثون الذين يدرسون الخصائص الإدمانية للجبن حسب الصحيفة إلى محتواه العالي من الدهون، إذ من الطبيعي أن يشتهي جسم الإنسان الأطعمة الدهنية، وهي وظيفة التطور التي ساعدت البشر الأوائل على البحث عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من أجل البقاء على قيد الحياة، إذ تصدرت الأطعمة الدهنية قائمة الأطعمة التي من الصعب التخلي عنها حسب إحدى الدراسات، ويأتي الجبن والكعك والآيس كريم من ضمن هذه الأطعمة.
ويشير أحد الأطباء في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، إلى إن الكازومورفينات ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية بطريقة مماثلة للمورفين.
ويضيف أن "أقوى الكازومورفينات يسمى المورفيسبتين، ولديه حوالي عُشر قوة تفاعل مستقبلات الدماغ مقارنة بالمورفين النقي، بنسبة 10 بالمئة فقط، لذلك لا يكفي أن يتم تصنيفها على أنها مسبب للإدمان، ولكنها تكفي كي يحب الشخص الجبن حقا".