الأردنيون يستقبلون عام 2024 وسط دعوات نصرة لفلسطين وأهلها
ويصر الأردنيون على الاستمرار في التأكيد على وقوفهم مع القضية الفلسطينية حتى آخر دقائق في العام 2023 ، الذي شهد نقطة تحول في الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" والعربي "لإسرائيلي" وفق حديثهم.
واسقبل الأردنيون العام الجديد، وسط دعوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانهاء مأساة الغزيين الذين يعيشون منذ السابع من أكتوبر حالة من الرعب والخوف والجوع ونقص في الإمدادات والأغذية والأدوية، في ظل القصف العنيف والعشوائي.
الرسالة التضامنية الشعبية الأردنية هي امتداد لرسالة جلالة الملك
عبدالله الثَّاني المتكررة ليس فقط خلال العام 2023، بل مستمرة منذ عشرات
الأعوام، حيث يواصل جلالة الملك عقد لقاءاته مع كبار المسؤولين في العالم
من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة.
على غير العادة في كل عام، أبت تل أبيب إلا تجعل العام 2023 عاما حزينا على البشرية حيث أزهقت أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء وبلغت البشاعة مبلغا لم يشهده التاريخ الحديث.
ومع دخول اليوم الأول من العام الجديد يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، لعدة مناطق في القطاع، في الوقت الذي تستبسل فيه المقاومة الفلسطينية بضربها القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7
تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي
الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية
ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على
مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21,507 والإصابات إلى 55,915 منذ بدء العدوان.
وأكد الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 506 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 172 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.