كيف تستقبلين العام الجديد بتفاؤل وإيجابية.. إليك الخطوات
الوقائع الاخبارية:العالم بات مكاناً للحروب والأوبئة؛ مما يجعلكِ عُرضة للأفكار السلبية والتأثر، وربما الاكتئاب؛ حتى ولو لم تكن الحرب داخل بلدك.
يوم أو بالأحرى ساعات تفصلنا عن العام الجديد؛ حيث الوقت قد حان للتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم.. واستقبال سنة 2024 بتفاؤل وإيجابية، تمنحكِ القدرة على البقاء والإنتاج في هذا العالم الصاخب.. إليكِ بعض الخطوات لاستقبال العام الجديد بتفاؤل وإيجابية:
من الطبيعي أن تتطلعي للعام الجديد بحماس، ولكن أيضاً ببعض الخوف.. نتطلع إلى بدايات جديدة ونجاحات جديدة والتعرّف على أشخاص جدد.. علينا أن نحب التواصل لأنه يساعدنا.
تعلُّم أشياء جديدة، نندمج في التكنولوجيا ونتعلم البرامج الجديدة.. مرّني عقلك على ألا ينغلق أبداً؛ فالجميع بحاجة إلى التفاعل دائماً مع الآخرين، والتعلُّم دائماً، ولاسيّما كبار السن.
أفكار تساعدك على التفاؤل في العام الجديد
حاربي التشاؤم بأفكار إيجابية
أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين
أفكار تساعدك على التفاؤل في العام الجديد
حاربي التشاؤم بأفكار إيجابية
أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين
اختاري الأشخاص الذين ستحوطين نفسك بهم بعناية، هناك الكثير من الدراما، والكثير من السلبية، أنت بحاجة لتقليل التفاعل مع هؤلاء.. اختاري أصدقاء يشبهونك ولديهم نظرة أكثر رضا وتفاؤلاً.
لا تتابعي الأخبار السلبية
حاولي أيضاً عدم إيلاء الكثير من الاهتمام للأخبار السلبية الموجودة في جميع أشكال وسائل الإعلام.. لا يعني ذلك أن تعزلي نفسك عن العالم، لكن لا تدعي نفسك تتعلق كثيراً بالأخبار وما يجري في العالم.. شاركي مقالات إيجابية حول الخير الذي يفعله الناس محلياً وخارجياً.. حاولي تجنّب الدخول في المناقشات السياسية، وبدلاً عن ذلك، شاركي في برامج قد تساعد الآخرين على تخطّي أزماتهم.
العطاء يساعد على التفاؤل
حاولي أيضاً عدم إيلاء الكثير من الاهتمام للأخبار السلبية الموجودة في جميع أشكال وسائل الإعلام.. لا يعني ذلك أن تعزلي نفسك عن العالم، لكن لا تدعي نفسك تتعلق كثيراً بالأخبار وما يجري في العالم.. شاركي مقالات إيجابية حول الخير الذي يفعله الناس محلياً وخارجياً.. حاولي تجنّب الدخول في المناقشات السياسية، وبدلاً عن ذلك، شاركي في برامج قد تساعد الآخرين على تخطّي أزماتهم.
العطاء يساعد على التفاؤل
أحد الأشياء الأخرى التي يجب أن تقومي بها، هي مساعدة الآخرين، والتبرع للجمعيات الخيرية المفضلة.. شاركي في نشر نجاحات الآخرين، ولا تنسي هذه المقولة: "نجاح الآخر لا يقلل من نجاحي".
عندما تساعدين شخصاً آخر؛ فإن ذلك يغيّر نظرتك للعالم، يصبح مكاناً ألطف وتتلاشى سلبيتك الشخصية؛ فسلوك العطاء يساعد في تجديد دماغك.
تغيير أنماط التفكير
يتحدث علماء النفس كثيراً عن أهمية إعادة النظر في تفسير الأفكار؛ فهذا يمكن أن يساعد في التغلب على الأفكار السلبية.. يتضمن ذلك تغيير وجهة نظرك، عن طريق استبدال أنماط أكثر إيجابية وواقعية، بأنماط التفكير السلبية؛ مما قد يساعد في تحسين حالتك المزاجية وصحتك العقلية.
تذكري أن التفاؤل لا يعني تجاهل السلبيات
التفاؤل لا يعني التركيز فقط على الجانب المشرق عندما تحدث أشياء قاسية حقاً.. من المهم الاعتراف بالواقع؛ حتى عندما لا يكون الواقع كما نريد.. خذي خطوة إلى الوراء، وقولي: أنا أقبل التحديات التي أواجهها.
البداية تأتي من الأفكار الصغيرة
يقول سيث جيليهان، عالم نفس إكلينيكي ومؤلف العلاج السلوكي المعرفي الواعي: إذا ركّزتِ على شيء واحد أو اثنين فقط من الأشياء الجيدة من حولك- مثل: الهواء النقي، أو رائحة فنجان قهوة جيد، أو وسادتك المفضلة؛ فسوف تضبطين عقلك على الإيجابية.
الامتنان
هناك أسلوب آخر وهو الامتنان.. إنه ممارسة التفكير وتقدير الظروف الممتعة أو المفيدة.. وجدت العديد من الدراسات، أن ممارسات الامتنان مثل: الاحتفاظ بمذكرة امتنان، أو كتابة خطاب امتنان، يمكن أن تؤدي إلى مزاج أكثر إيجابية.. فقومي بالخطوة.
مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بوعي
تغيير أنماط التفكير
يتحدث علماء النفس كثيراً عن أهمية إعادة النظر في تفسير الأفكار؛ فهذا يمكن أن يساعد في التغلب على الأفكار السلبية.. يتضمن ذلك تغيير وجهة نظرك، عن طريق استبدال أنماط أكثر إيجابية وواقعية، بأنماط التفكير السلبية؛ مما قد يساعد في تحسين حالتك المزاجية وصحتك العقلية.
تذكري أن التفاؤل لا يعني تجاهل السلبيات
التفاؤل لا يعني التركيز فقط على الجانب المشرق عندما تحدث أشياء قاسية حقاً.. من المهم الاعتراف بالواقع؛ حتى عندما لا يكون الواقع كما نريد.. خذي خطوة إلى الوراء، وقولي: أنا أقبل التحديات التي أواجهها.
البداية تأتي من الأفكار الصغيرة
يقول سيث جيليهان، عالم نفس إكلينيكي ومؤلف العلاج السلوكي المعرفي الواعي: إذا ركّزتِ على شيء واحد أو اثنين فقط من الأشياء الجيدة من حولك- مثل: الهواء النقي، أو رائحة فنجان قهوة جيد، أو وسادتك المفضلة؛ فسوف تضبطين عقلك على الإيجابية.
الامتنان
هناك أسلوب آخر وهو الامتنان.. إنه ممارسة التفكير وتقدير الظروف الممتعة أو المفيدة.. وجدت العديد من الدراسات، أن ممارسات الامتنان مثل: الاحتفاظ بمذكرة امتنان، أو كتابة خطاب امتنان، يمكن أن تؤدي إلى مزاج أكثر إيجابية.. فقومي بالخطوة.
مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بوعي
توقفي عن مقارنة نفسك بالأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، تذكّري أن الصور التي ترينها يتم تحريرها وتنظيمها.. وهي ليست بالضرورة انعكاساً للواقع.
يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت مع هذه الصور غير الواقعية، إلى ما يسمى بـ"التعثر في المستقبل"، والذي يصفه الخبراء بأنه حفرة لا نهاية لها من القلق، من أنكِ لن تكوني مكتفية أبداً، أو لن ينتهي بك الأمر أبداً إلى أن تكوني رائعة مثل شخص آخر تقارنين نفسك به.
فكري فيما تريدينه أكثر مما لا تريدينه
فكري فيما تريدينه أكثر مما لا تريدينه
تذكري أن لديك القدرة على تحديد المكان الذي ستركزين فيه طاقتك، إذا فكرتِ فيما لا تريدينه؛ فسوف تحصلين على المزيد مما لا تريدينه، وهو ما يسبب سيطرة المشاعر السلبية.
من ناحية أخرى، إن أيّ سلوك إيجابي (مثل: التبرع، أو التطوع، أو التفكير في شيء تشعرين بالامتنان له) سيساعدك على التفكير بشكل أكثر إيجابية.