الكايد من " عمان العربية " يشارك في مؤتمر دولي حول عصر الذكاء الاصطناعي

الوقائع الاخبارية:شاركت جامعة عمان العربية في أعمال المؤتمر الأردني الدولي الأول للغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف حقول المعرفة.

ومثل جامعة عمان العربية في المؤتمر الذي عقد في مجمع اللغة العربية الأردني على مدار يومين الدكتور جلال حسين الكايد عضو هيئة التدريس في كلية القانون الذي عرض ورقةً بحثية بعنوان ( الضوابط القانونية والأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة- العقود القانونية والعربية أنموذجا)، والذي شارك فيه العديد من الباحثين من دول وجامعات مختلفة منها: الجزائر، وماليزيا، حيث ركّز البحث على كيفية حوسبة اللغة العربية والضوابط الاخلاقية في الترجمة من وإلى اللغة العربية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ومدى توافق ذلك مع القانون ومدى ترتب المسؤولية القانونية في حالة الاخطاء المترتبة على الترجمة أو على وسائل الذكاء الاصطناعي، من حيث المسؤولية المدنية بالتعويض عن الضرر الناتج عن وسائل الذكاء الاصطناعي وكذلك المسؤولية الجزائية عن الاضرار التي قد تلحق بالأشخاص أو الأموال كنتيجة لاستخدامات التقنيات الحديثة، ومدى كفاية القوانين الوطنية في تنظيم تلك الإشكاليات، وقد ركّز الباحث على عدم تحديد القوانين الوطنية من المسؤول في حالة وقوع الضرر، هل تقع المسؤولية على مشغل وسيلة الذكاء الاصطناعي أم على مدخل البيانات لوسيلة الذكاء الاصطناعي؟

وخلال الورقة البحثية ركّز الكايد كذلك على تحديد وقوع المسؤولية في حالات استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لترجمة العقود القانونية من وإلى اللغة العربية، وما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية خصوصاً المسؤولية المدنية بالتعويض، وقد أبرز الكايد الضوابط الناظمة للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، ومدى تطور القوانين والتشريعات الوطنية الناظمة لوسائل الذكاء الاصطناعي، وقد توصل الباحث لمجموعة من التوصيات كان من أهمها: ضرورة إيقاع العقوبة على مدخل البيانات لوسيلة الذكاء الاصطناعي والروبوت الذكي المسبب للضرر أو للجريمة او عند الإخلال بآليات الذكاء الاصطناعي، وعن طريق إتلافه، وعدم الاكتفاء بفرض الغرامة او التعويض على الشخص الذي يتحكم في هذا النظام الذكي.