الأب بدر: شعائر دينية في يوم الحج إلى المغطس، ولا معزوفات كشفية
الوقائع الاخبارية:من المنتظر أن يكون يوم الاحتفال الكاثوليكي بالحج السنوي الى المغطس – مكان معمودية السيد المسيح، يوم الجمعة الثاني عشر من كانون الثاني لهذا العام الجديد 2024. وسيترأس الاحتفال في كنيسة معمودية السيد المسيح الكاثوليكية نيافة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، الذي نال رتبة الكاردينال في نهاية أيلول الماضي، وسيكون قداس الحج إلى المغطس قداسه الأول ككاردينال في الأردن.
إلى ذلك، قال الأب رفعت بدر، الناطق الرسمي للحج إلى المغطس، بأن احتفالات المعمودية تأتي امتدادًا لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، وبالتالي ستقتصر على الشعائر الدينية، ولن تترافق مع معزوفات الكشافة التي تبدع في كل سنة، في هذه الأيام المباركة. لكن هذه السنة تتميّز بالتضامن مع أخوتنا المتألمين في غزة، وحدادًا على أرواح الشهداء الذين سقطوا عبر الأشهر الماضية، فإنّ الاحتفال سيتميّز بالصلاة بدون مظاهر احتفالية.
وحول خصوصية هذه الأيام، قال الأب بدر، بأن الاحتفال سيترأسه البطريرك الكاردينال بييرباتيستا، بمشاركة عدد من الأساقفة الكاثوليك، ومن بينهم المطران جمال دعيبس مطران اللاتين في الأردن، والمطران جوزيف جبارة مطران الروم الكاثوليك، ورؤساء وممثلو الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن، من موارنة وسريان وكلدان وأرمن، بالإضافة إلى السفير البابوي لدى الأردن المطران جيوفاني دال توسو، وعدد كبير من الكهنة الكاثوليك من مختلف الكنائس، وسيقوم على خدمة القداس طلاب المعهد الإكليريكي –معهد الكهنوت– في بيت جالا بفلسطين.
وقال الأب بدر، بأن هذه السنة تعتبر افتتاحية لليوبيل الفضي للحج الى المغطس في العصر الحديث، حيث تم افتتاح الموقع الهام في عام 1999، بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني. وكذلك تمرّ هذا العام الذكرى الستون، أي اليوبيل الماسي، لزيارة الحج التي قام بها البابا –القديس– بولس السادس، عام 1964، وكانت أول زيارة بابويّة في التاريخ خارج حدود ايطاليا. وحطت طائرة البابا آنذاك في مطار ماركا الدولي، واستقبله الملك الراحل الحسين بن طلال، وتوجه إلى بيت لحم والقدس والناصرة، ووقف عند مياه نهر الأردن.
ومن المنتظر، بحسب الأب رفعت بدر، أن يحضر القداس أكثر من 5 آلاف حاج وحاجة في هذه السنة، وستقوم هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بتأمين الحافلات لنقل المشاركين، كما بعرض شاشات ضخمة في داخل الكنيسة وفي خارجها، مما سيساعد جميع المشاركين على متابعة القداس بسهولة ويسر.
وقال مدير المركز الكاثوليكي، بأنه من المنتظر أن يشارك بالمؤتمر الصحفي قبيل القداس، كما جرت العادة سنويًّا، عدد كبير من مندوبي الوكالات الصحفيّة والإعلاميّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، ومنها صحف كاثوليكيّة عالميّة، وجميعها تعمل في الأردن، وتتعاون بشكل ملموس ودائم مع المركز الكاثوليكي الذي ينظم هذا المؤتمر الصحفي سنويًّا، ويشارك به بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا، ومعالي وزير السياحة الأستاذ مكرم القيسي.
إلى ذلك، قال الأب رفعت بدر، الناطق الرسمي للحج إلى المغطس، بأن احتفالات المعمودية تأتي امتدادًا لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، وبالتالي ستقتصر على الشعائر الدينية، ولن تترافق مع معزوفات الكشافة التي تبدع في كل سنة، في هذه الأيام المباركة. لكن هذه السنة تتميّز بالتضامن مع أخوتنا المتألمين في غزة، وحدادًا على أرواح الشهداء الذين سقطوا عبر الأشهر الماضية، فإنّ الاحتفال سيتميّز بالصلاة بدون مظاهر احتفالية.
وحول خصوصية هذه الأيام، قال الأب بدر، بأن الاحتفال سيترأسه البطريرك الكاردينال بييرباتيستا، بمشاركة عدد من الأساقفة الكاثوليك، ومن بينهم المطران جمال دعيبس مطران اللاتين في الأردن، والمطران جوزيف جبارة مطران الروم الكاثوليك، ورؤساء وممثلو الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن، من موارنة وسريان وكلدان وأرمن، بالإضافة إلى السفير البابوي لدى الأردن المطران جيوفاني دال توسو، وعدد كبير من الكهنة الكاثوليك من مختلف الكنائس، وسيقوم على خدمة القداس طلاب المعهد الإكليريكي –معهد الكهنوت– في بيت جالا بفلسطين.
وقال الأب بدر، بأن هذه السنة تعتبر افتتاحية لليوبيل الفضي للحج الى المغطس في العصر الحديث، حيث تم افتتاح الموقع الهام في عام 1999، بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني. وكذلك تمرّ هذا العام الذكرى الستون، أي اليوبيل الماسي، لزيارة الحج التي قام بها البابا –القديس– بولس السادس، عام 1964، وكانت أول زيارة بابويّة في التاريخ خارج حدود ايطاليا. وحطت طائرة البابا آنذاك في مطار ماركا الدولي، واستقبله الملك الراحل الحسين بن طلال، وتوجه إلى بيت لحم والقدس والناصرة، ووقف عند مياه نهر الأردن.
ومن المنتظر، بحسب الأب رفعت بدر، أن يحضر القداس أكثر من 5 آلاف حاج وحاجة في هذه السنة، وستقوم هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بتأمين الحافلات لنقل المشاركين، كما بعرض شاشات ضخمة في داخل الكنيسة وفي خارجها، مما سيساعد جميع المشاركين على متابعة القداس بسهولة ويسر.
وقال مدير المركز الكاثوليكي، بأنه من المنتظر أن يشارك بالمؤتمر الصحفي قبيل القداس، كما جرت العادة سنويًّا، عدد كبير من مندوبي الوكالات الصحفيّة والإعلاميّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، ومنها صحف كاثوليكيّة عالميّة، وجميعها تعمل في الأردن، وتتعاون بشكل ملموس ودائم مع المركز الكاثوليكي الذي ينظم هذا المؤتمر الصحفي سنويًّا، ويشارك به بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا، ومعالي وزير السياحة الأستاذ مكرم القيسي.