الأرز للوكالات البحرية تسهم بإنجاح الخط العربي للنقل البحري والبري بين الأردن ومصر
الوقائع الإخبارية : - كشفت رئيس مجلس إدارة شركة الأرز للوكالات البحرية، وهي احدى شركات مجموعة عرموش للاستثمارات، والوكيل الوطني للخط البحري العالمي (CMA CGM) وشركة CEVA LOGISTICS)، والتي تعد ثالث أكبر مجموعة لنقل الحاويات في العالم حلا عرموش في تصريح صحفي اليوم، وذلك على ضوء تشغيل خط النقل العربي الجديد بين الأردن ومصر، عبر ناقلات شركة الجسر العربي للملاحة ،عن قيام الشركة وبالتعاون مع شركة الجسر العربي للملاحة وكافة الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بتوفير جميع الخدمات المطلوبة للسفن والشركات المشاركة في تشغيل المسار البحري الجديد (الخط العربي للنقل البحري)، الرابط بين مصر والأردن والعراق، لافتة الى انه سيكون حلقة وصل بين البحر الأحمر إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت عرموش أن هذا الممر البحري البري شكل نقلة استراتيجية بعد إعلان عدد من شركات الشحن العالمية الكبرى تحويل مسار طريقها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، حيث وفر خدمة نقل البضائع عبر الحاويات المحملة على متن الشاحنات من ميناء العقبة باتجاه ميناء نويبع، ومن ثم تكمل الشاحنات مسيرها برا باتجاه مختلف الموانئ المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وهي (الإسكندرية وبورسعيد ودمياط ( ليتم نقلها بواسطة سفن شركة ( CMA CGM) إلى الموانئ الأوروبية وأمريكا، بشكل يضمن استمرارية عمل سلاسل الإمداد والتوريد بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وذلك جراء توقف شركات شحن بحري عملاقة رحلاتها عبر البحر الأحمر، بسبب التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وباب المندب، والتي عرضت السفن إلى تهديدات كبيرة وخطيرة، وأدت إلى رفع أسعار التامين وكلف الشحن والوقت إلى أضعاف مضاعفة.
ووجهت عرموش الشكر إلى حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتي مصر والعراق الشقيقين لتفعيل خط النقل العربي، الذي شكل نمط نقل بحري بري اردني مصري عراقي جديد عبر مقطع العقبة - نويبع، ووفر بديلا استراتيجيا عن باب المندب، ومنفذا بحريا أمنا لكثير من الدول العربية وشركات الشحن، وبتنافسية عالية من حيث كلف الشحن والتأمين واختصار الوقت، وأتاح منصة موثوقة لاستمرار عمليات الاستيراد والتصدير.
وأكدت عرموش أن شركة الأرز ستعزز من أعمالها بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة العمل واستمرار عجلة النقل بالحاويات وفق خطة مدروسة وميسرة، تضمن استدامة سلاسل الإمداد والتوريد وحماية الاقتصاد الوطني، وضمان تدفق السلع والبضائع التي يحتاجها المواطن الأردني، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز الذي تحقق بدعم كافة الشركاء للحد من أثر الصراعات والحروب والجوائح على سلاسل الإمداد والتوريد للمملكة والمنطقة برمتها.
ونوهت إلى القدرة التشغيلية لشركة الأرز وحرص قيادة المجموعة وحاكميتها الحصيفة وسعيها لتطوير الأعمال وتنميتها واستدامتها، على يد قاعدة واسعة من الموظفين أصحاب الخبرات، مشددةً على التزام المجموعة بدورها الوطني، ومواصلة الارتقاء بنوعية وجودة الخدمات الاستثنائية التي تقدمها، ولتثبت مجددا قدرة الأيادي الأردنية على تجاوز التحديات، بما يحمي بلدنا ويعود عليها بالخير، مشيرة إلى أن الملاحة البحرية تعد الركيزة الأساسية لحركة التجارة العالمية على مر التاريخ، لما تشكله من حيز واسع لنقل السلع والبضائع بين مختلف دول العالم، بامتيازات تجعلها الخيار الأمثل والأوفر لعمليات النقل والشحن.
وأضافت عرموش أن هذا الممر البحري البري شكل نقلة استراتيجية بعد إعلان عدد من شركات الشحن العالمية الكبرى تحويل مسار طريقها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، حيث وفر خدمة نقل البضائع عبر الحاويات المحملة على متن الشاحنات من ميناء العقبة باتجاه ميناء نويبع، ومن ثم تكمل الشاحنات مسيرها برا باتجاه مختلف الموانئ المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وهي (الإسكندرية وبورسعيد ودمياط ( ليتم نقلها بواسطة سفن شركة ( CMA CGM) إلى الموانئ الأوروبية وأمريكا، بشكل يضمن استمرارية عمل سلاسل الإمداد والتوريد بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وذلك جراء توقف شركات شحن بحري عملاقة رحلاتها عبر البحر الأحمر، بسبب التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وباب المندب، والتي عرضت السفن إلى تهديدات كبيرة وخطيرة، وأدت إلى رفع أسعار التامين وكلف الشحن والوقت إلى أضعاف مضاعفة.
ووجهت عرموش الشكر إلى حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتي مصر والعراق الشقيقين لتفعيل خط النقل العربي، الذي شكل نمط نقل بحري بري اردني مصري عراقي جديد عبر مقطع العقبة - نويبع، ووفر بديلا استراتيجيا عن باب المندب، ومنفذا بحريا أمنا لكثير من الدول العربية وشركات الشحن، وبتنافسية عالية من حيث كلف الشحن والتأمين واختصار الوقت، وأتاح منصة موثوقة لاستمرار عمليات الاستيراد والتصدير.
وأكدت عرموش أن شركة الأرز ستعزز من أعمالها بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة العمل واستمرار عجلة النقل بالحاويات وفق خطة مدروسة وميسرة، تضمن استدامة سلاسل الإمداد والتوريد وحماية الاقتصاد الوطني، وضمان تدفق السلع والبضائع التي يحتاجها المواطن الأردني، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز الذي تحقق بدعم كافة الشركاء للحد من أثر الصراعات والحروب والجوائح على سلاسل الإمداد والتوريد للمملكة والمنطقة برمتها.
ونوهت إلى القدرة التشغيلية لشركة الأرز وحرص قيادة المجموعة وحاكميتها الحصيفة وسعيها لتطوير الأعمال وتنميتها واستدامتها، على يد قاعدة واسعة من الموظفين أصحاب الخبرات، مشددةً على التزام المجموعة بدورها الوطني، ومواصلة الارتقاء بنوعية وجودة الخدمات الاستثنائية التي تقدمها، ولتثبت مجددا قدرة الأيادي الأردنية على تجاوز التحديات، بما يحمي بلدنا ويعود عليها بالخير، مشيرة إلى أن الملاحة البحرية تعد الركيزة الأساسية لحركة التجارة العالمية على مر التاريخ، لما تشكله من حيز واسع لنقل السلع والبضائع بين مختلف دول العالم، بامتيازات تجعلها الخيار الأمثل والأوفر لعمليات النقل والشحن.
وأشادت عرموش بخبرات وقدرات شركة الجسر العربي الممتدة والمتميزة والتي كانت السبب في إنجاح تشغيل الخط بكفاءة عبر أسطولها المتخصص بالشحن البحري على مدار الساعة، لنقل الركاب والبضائع من الأردن إلى العالم عبر الموانئ المصرية بكلف معقولة، وبما يخدم الأمن القومي الوطني، ويضمن استمر النشاط التجاري للأردن ودول الخليج العربي إضافة، مشيرة إلى جهود وزارة النقل وسلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة وكافة الأجهزة الأمنية والرسمية والمينائية في الأردن ومصر على دعمها لإنجاح الخط ورفع تنافسية مينائي العقبة ونويبع.