علميًا.. هل يجب الاستحمام في الصباح أم في الليل؟
الوقائع الاخبارية:لطالما أثار التوقيت الأفضل للاستحمام الجدل، في ظلّ انقسام الناس بين من يؤيد الاستحمام في الصباح ومن يؤيد الاستحمام في المساء، أو قبل الخلود إلى النوم مباشرةً.
ففي حين يرى البعض أن الاستحمام في الصباح يضمن انطلاقة حيوية ومنعشة ليوم عمل طويل، يدافع آخرون عن النوم الهنيء الذي يحصلون عليه عندما يذهبون إلى فراشهم بشعر وبشرة نظيفين.
ولكن علميًا، هل يجب الاستحمام في الصباح أم في الليل؟
الاستحمام في الصباح
إيجابيات:
بعد ساعات من النوم، يسمح لك الاستحمام الصباحي بغسل أي بكتيريا أو عرق متراكم خلال فترة النوم، خصوصًا إذا كنت تعاني من بشرة دهنية، فلا شكّ أن الاغتسال بعد النهوض من النوم يجعل البشرة متوازنة ومنتعشة أكثر.
في السياق، يدعم العلم أيضًا التوجه نحو الاستحمام بمياه باردة صباحًا، حيث أظهر الباحثون أن الاستحمام الصباحي القصير مع استخدام المياه الباردة لمدة 15 إلى 30 ثانية يساعد في إيقاظ وتنشيط الدورة الدموية.
كما تبيّن أن الاستحمام الصباحي يعزز الإنتاجية، إذ تشير الدراسات إلى أن الاستحمام البارد في الصباح يعزز الإنتاجية خلال النهار، وسبب ذلك التأمل والتفكير أثناء الاستحمام قبل الانطلاق لممارسة المهام الروتينية.
سلبيات:
في المقابل، يحذّر موقع "موبيليتي بلاس" لأخبار الصحة من خطر تراكم الأوساخ والإفرازات طوال النهار واصطحابها ليلًا إلى الفراش.
فمن خلال الاستمرار في الاستحمام صباحًا، أنت تخاطر بالتوجه إلى السرير مع بكتيريا متراكمة على جسمك.
كما ينبّه العلماء من أن قلة النوم قد تكون مضرة أكثر من توقيت الاستحمام، فإذا كنت تعاني من اضطرابات في النوم، يمكنك تحسين حالتك هذه من خلال الاستحمام الدافئ قبل النوم.
كما أن الاستعجال من السرير، للاستحمام، ثم الانطلاق إلى السيارة في الصباح، قد يكون له أثر معاكس بحيث قد يفقد المرء فوائد التأمل والاسترخاء، إذا كان يسرع في الاستحمام.
الاستحمام في الليل
إيجابيات:
تقترح الأخصائية النفسية جانيت في تقرير لـ"نيويورك تايمز"، على الذين يعانون من الأرق الاستحمام في الليل، موضحةً أنه "قبل النوم بحوالي 90 دقيقة.. يبرد الجسم بشكل طبيعي مع اقتراب موعد النوم، بالتزامن مع إيقاع الساعة البيولوجية"، وبالتالي، يؤدي الاستحمام إلى رفع درجة الحرارة مرة أخرى ما يحفّز الشعور بالهدوء والذي بدوره يسرع عملية النوم.
كما أن الاستحمام يعد أيضًا وسيلة جيدة للاسترخاء والتخلص من التوتر العضلي، مما يساعد أيضًا على النوم الصحي.
علاوة على ذلك، يتمتع معظم الأشخاص الذين يختارون الاستحمام في الليل بمزيد من الوقت للعناية ببشرتهم مقارنةً بالذين يستحمون قبل الانطلاق إلى العمل، أي يسمح لهم الوقت بتطبيق المستحضرات والكريمات للحفاظ على بشرة ناعمة ورطبة.
سلبيات:
ورغم الفوائد، إلا أن الاستحمام لمدة طويلة مليئة بالبخار والمياه الساخنة، يمكن أن يلحق ضررًا بالبشرة على المدى الطويل.
لذلك، يوصي طبيب الأمراض الجلدية غاري غولدنبرغ، بالاستحمام لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق كحد أقصى في مياه فاترة وليست ساخنة جدًا.
توازيًا، لا تتوقف البشرة عن إفراز بعض المواد أثناء النوم، ولذلك قد يستيقظ أولئك الذين يعانون من بشرة دهنية بالفعل وهم يشعرون بدهون زائدة على بشرتهم.
من ناحية أخرى، فإن الذهاب إلى الفراش بشعر مبلل قد يؤدي إلى اضطراب في النوم، فضلًا عن إتلاف بصيلات شعرك.
ويخلق الخلود إلى الفراش بشعر مرطّب بيئة مثالية لقشرة الرأس، كما أن النوم على وسادة مبللة تحبس الرطوبة في الطبقات المختلفة لشعرك، مما يتسبب في تمزق قشرة الشعر.
هل يؤثر توقيت الاستحمام على النظافة؟
يشير تقرير لـ"نيويورك تايمز" إلى أنه بالنسبة لمعظم الناس، لا يوجد "توقيت خطأ" سواء كان الاستحمام في الصباح أو في الليل أو كليهما.
كما يلفت موقع "موبيليتي بلاس"، إلى أنه يمكن تنويع أوقات الاستحمام بين الصباح والليل، مع الحفاظ على نمط اغتسال سريع لعدم جفاف البشرة.
أو بكل بساطة قد يكون خير الأمور أوسطها، فقد يستفيد بعض الناس من الاستحمام في منتصف النهار عوضًا عن ساعات الذروة في النهار والليل.
ففي حين يرى البعض أن الاستحمام في الصباح يضمن انطلاقة حيوية ومنعشة ليوم عمل طويل، يدافع آخرون عن النوم الهنيء الذي يحصلون عليه عندما يذهبون إلى فراشهم بشعر وبشرة نظيفين.
ولكن علميًا، هل يجب الاستحمام في الصباح أم في الليل؟
الاستحمام في الصباح
إيجابيات:
بعد ساعات من النوم، يسمح لك الاستحمام الصباحي بغسل أي بكتيريا أو عرق متراكم خلال فترة النوم، خصوصًا إذا كنت تعاني من بشرة دهنية، فلا شكّ أن الاغتسال بعد النهوض من النوم يجعل البشرة متوازنة ومنتعشة أكثر.
في السياق، يدعم العلم أيضًا التوجه نحو الاستحمام بمياه باردة صباحًا، حيث أظهر الباحثون أن الاستحمام الصباحي القصير مع استخدام المياه الباردة لمدة 15 إلى 30 ثانية يساعد في إيقاظ وتنشيط الدورة الدموية.
كما تبيّن أن الاستحمام الصباحي يعزز الإنتاجية، إذ تشير الدراسات إلى أن الاستحمام البارد في الصباح يعزز الإنتاجية خلال النهار، وسبب ذلك التأمل والتفكير أثناء الاستحمام قبل الانطلاق لممارسة المهام الروتينية.
سلبيات:
في المقابل، يحذّر موقع "موبيليتي بلاس" لأخبار الصحة من خطر تراكم الأوساخ والإفرازات طوال النهار واصطحابها ليلًا إلى الفراش.
فمن خلال الاستمرار في الاستحمام صباحًا، أنت تخاطر بالتوجه إلى السرير مع بكتيريا متراكمة على جسمك.
كما ينبّه العلماء من أن قلة النوم قد تكون مضرة أكثر من توقيت الاستحمام، فإذا كنت تعاني من اضطرابات في النوم، يمكنك تحسين حالتك هذه من خلال الاستحمام الدافئ قبل النوم.
كما أن الاستعجال من السرير، للاستحمام، ثم الانطلاق إلى السيارة في الصباح، قد يكون له أثر معاكس بحيث قد يفقد المرء فوائد التأمل والاسترخاء، إذا كان يسرع في الاستحمام.
الاستحمام في الليل
إيجابيات:
تقترح الأخصائية النفسية جانيت في تقرير لـ"نيويورك تايمز"، على الذين يعانون من الأرق الاستحمام في الليل، موضحةً أنه "قبل النوم بحوالي 90 دقيقة.. يبرد الجسم بشكل طبيعي مع اقتراب موعد النوم، بالتزامن مع إيقاع الساعة البيولوجية"، وبالتالي، يؤدي الاستحمام إلى رفع درجة الحرارة مرة أخرى ما يحفّز الشعور بالهدوء والذي بدوره يسرع عملية النوم.
كما أن الاستحمام يعد أيضًا وسيلة جيدة للاسترخاء والتخلص من التوتر العضلي، مما يساعد أيضًا على النوم الصحي.
علاوة على ذلك، يتمتع معظم الأشخاص الذين يختارون الاستحمام في الليل بمزيد من الوقت للعناية ببشرتهم مقارنةً بالذين يستحمون قبل الانطلاق إلى العمل، أي يسمح لهم الوقت بتطبيق المستحضرات والكريمات للحفاظ على بشرة ناعمة ورطبة.
سلبيات:
ورغم الفوائد، إلا أن الاستحمام لمدة طويلة مليئة بالبخار والمياه الساخنة، يمكن أن يلحق ضررًا بالبشرة على المدى الطويل.
لذلك، يوصي طبيب الأمراض الجلدية غاري غولدنبرغ، بالاستحمام لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق كحد أقصى في مياه فاترة وليست ساخنة جدًا.
توازيًا، لا تتوقف البشرة عن إفراز بعض المواد أثناء النوم، ولذلك قد يستيقظ أولئك الذين يعانون من بشرة دهنية بالفعل وهم يشعرون بدهون زائدة على بشرتهم.
من ناحية أخرى، فإن الذهاب إلى الفراش بشعر مبلل قد يؤدي إلى اضطراب في النوم، فضلًا عن إتلاف بصيلات شعرك.
ويخلق الخلود إلى الفراش بشعر مرطّب بيئة مثالية لقشرة الرأس، كما أن النوم على وسادة مبللة تحبس الرطوبة في الطبقات المختلفة لشعرك، مما يتسبب في تمزق قشرة الشعر.
هل يؤثر توقيت الاستحمام على النظافة؟
يشير تقرير لـ"نيويورك تايمز" إلى أنه بالنسبة لمعظم الناس، لا يوجد "توقيت خطأ" سواء كان الاستحمام في الصباح أو في الليل أو كليهما.
كما يلفت موقع "موبيليتي بلاس"، إلى أنه يمكن تنويع أوقات الاستحمام بين الصباح والليل، مع الحفاظ على نمط اغتسال سريع لعدم جفاف البشرة.
أو بكل بساطة قد يكون خير الأمور أوسطها، فقد يستفيد بعض الناس من الاستحمام في منتصف النهار عوضًا عن ساعات الذروة في النهار والليل.