ماذا قالت شركات الشحن على هجمات الحوثيين؟

الوقائع الإخبارية: - تكثف حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجماتها على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تخوض قتالا مع إسرائيل في قطاع غزة.

وتؤثر الهجمات على طريق حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، خاصة تجارة النفط لأن السفن تصل إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر.

ورداً على ذلك، أصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بالإبحار بدلا من ذلك حول جنوب القارة الأفريقية، وهو طريق أبطأ ومن ثم أكثر كلفة.

وفيما يلي الإجراءات التي اتخذتها الشركات:

"سي.إتش روبنسون"
قالت مجموعة الخدمات اللوجستية العالمية في 22 كانون الأول (ديسمبر) إنها غيرت مسار ما يربو على 25 سفينة لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح على مدى أسبوع سبق ذلك ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في الزيادة.

وأضافت "من المتوقع استمرار إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن وارتفاع الأسعار فيما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024".

"سي.إم.إيه-سي.جي.إم"
وقالت مجموعة الشحن الفرنسية "سي.إم.إيه-سي.جي.إم" في الخامس من يناير كانون الثاني إنها لم تغير خططها التي أعلنتها الشهر الماضي لزيادة عدد السفن التي تعبر قناة السويس تدريجيا.

وغيرت الشركة في السابق مسار العديد من السفن لتأخذ طريق رأس الرجاء الصالح.

"يوروناف"
وقالت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 كانون الأول (ديسمبر) إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لحين إشعار آخر.

"إيفرغرين"
وقالت شركة إيفرجرين التايوانية لشحن الحاويات في 18 ديسمبر كانون الأول إن سفنها المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، بينما سيجري تغيير مسار السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح. كما توقفت مؤقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية.

"فرونت لاين"
قالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 ديسمبر كانون الأول إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

"غرام كار كاريرز"
قالت شركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات في 21 ديسمبر كانون الأول إن سفنها لن تمر عبر البحر الأحمر.

"هاباع لويد"
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد في التاسع من كانون الثاني (يناير) إنها قررت مواصلة تجنب البحر الأحمر، وستحول بدلا من ذلك مسار السفن بعيدا عن قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح. وتعيد الشركة تقييم الوضع مرة أخرى في 15 كانون الثاني (يناير).

وقالت هاباغ لويد إنها تكبدت تكاليف في نطاق بملايين اليورو في خانة العشرات خلال الفترة بين 18 و31 كانون الأول (ديسمبر) نتيجة تحويل مسار 25 سفينة ردا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

وكان مقذوف يُعتقد أنه طائرة مسيرة أصاب إحدى سفنها في 15 كانون الأول (ديسمبر) في أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.

"إتش.إم.إم"
قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية إتش.إم.إم في 19 كانون الأول (ديسمبر) إنها أمرت سفنها التي تستخدم عادة قناة السويس بإعادة توجيه مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

"هوغ أوتولاينرز"
وقالت شركة الشحن النرويجية هوج أوتولاينرز في 20 كانون الأول (ديسمبر) إنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوى الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلى أعلى مستوى.

"كلافينيس كومبينيشن كاريرز"
وقالت الشركة المشغلة لأسطول ناقلات ومقرها النرويج يوم 28 كانون الأول (ديسمبر) إنه من غير المرجح أن تبحر أي من سفنها في البحر الأحمر ما لم يتحسن الوضع.

"ميرسك"
وقالت مجموعة الشحن الدنمركية في الثاني من كانون الثاني (يناير) إن جميع شحناتها ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر حتى إشعار آخر قبل أن تعلن في الخامس من يناير كانون الثاني أنها ستعلق مرور سفنها في البحر الأحمر "في المستقبل المنظور".

وكانت الشركة قد أوقفت في 31 كانون الأول (ديسمبر) جميع عمليات الإبحار في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد أن هاجم مسلحون حوثيون سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو.

وحولت الشركة مسار أربع من خمس سفن حاويات متجهة جنوبا في الرابع من يناير كانون الثاني، معيدة إياها إلى قناة السويس للقيام بالرحلة الطويلة حول إفريقيا.

"إم.إس.سي"
وقالت شركة البحر المتوسط للشحن "إم.إس.سي" يوم 16 كانون الأول (ديسمبر) إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وإنها حولت مسار بعضها بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق صاروخين باليستيين على إحدى سفنها.

"أوشن نتورك إكسبرس"
وقالت أوشن نتورك أكسبرس (وان)، وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا، في 19 كانون الأول (ديسمبر) إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر. بدلا من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح أو توقف رحلاتها مؤقتا وتنتقل لمناطق آمنة.

"أورينت أوفرسيز كونتينر لاين"
وقالت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين (أو.أو.سي.إل)، ومقرها هونج كونج، يوم 21 ديسمبر كانون الأول إنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر. كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينت أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة قبول البضائع من إسرائيل وإليها حتى إشعار آخر.

"ولينيوس فيلهلمسن"
قالت مجموعة ولينيوس فيلهلمسن النرويجية في 19 كانون الأول (ديسمبر) إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر. وذكرت أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.