الوزير الخريشة: الأردن حرص على مشروع النهضة والحداثة منذ تأسيسه
الوقائع الاخبارية: أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثه الخريشة، أن الأردن قام على مشروع النهضة العربية ومبادئ الثورة العربية الكبرى وقيم الحداثة منذ تأسيس الأردن، حيث حرصت الدولة على إشراك المواطنين في عملية صنع القرار إيماناً منها بالحرية والديمقراطية القائمة على مشاركة الجميع دون إقصاء لأي مكون سياسي من مختلف الأيديولوجيات.
جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها للدارسين في دورة الدفاع 20، وبرنامج ماجستير "استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 7″، يوم الخميس، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "مسار التحديث السياسي مفهومه وتوجهاته”، بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه فيها.
وعرض الخريشة لمراحل تطور الحياة السياسية والحزبية منذ عام ١٩٢٨ بعد صدور القانون الأساسي للدولة الأردنية وصولاً إلى مسار التحديث السياسي في وقتنا الحاضر، التعديلات الدستورية التي تمت، وأبرز ملامح قانوني الانتخاب والأحزاب، لافتاً أن التحديث المستمر لكافة المجالات هو ما يسعى له الأردن دائماً للتطوير والبناء والانجاز وأن التحديث السياسي ضرورة لا رجعة عنه لتطوير ديمقراطية فاعلة أساسها التعددية السياسية.
وبين خصائص عملية التحديث السياسية المتمثلة بالاستمرارية والديناميكية والتي تقوم على المفهوم النسبي وفي كافة المجتمعات المتقدمة، إلى جانب مرتكزات عملية التحديث السياسي القائمة على الدستور وكتب التكليف السامي للحكومات والأوراق النقاشية والوثائق والمبادرات الوطنية، العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الأردن إضافة إلى مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لافتاً أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك وضعت خارطة الطريق لعملية التحديث السياسي في الأردن وحددت دور كافة مكونات المجتمع في هذه العملية.
وأشار إلى أن الأردن يحترم الرأي والرأي الآخر وأن مؤسسة العرش على مسافة واحدة من الأردنيين وكافة القوى السياسية فقيادتنا الحكيمة ترعى شؤون الدولة بطريقة نعتز بها، مضيفاً أن الأردن كان وما يزال يتفاعل مع قضايا الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية، وعلى الرغم من الظروف المحيطة به إلا أنه حافظ على استقراره وثباته فالعملية الديمقراطية تجري ضمن المدد القانونية التي نص عليها الدستور.
ودعا المواطنين للتفاعل مع الأحزاب والانخراط بالعمل الحزبي وتوسيع قاعدة المشاركة من خلال ممارسة الحق الانتخابي عبر صناديق الاقتراع.
وفي نهاية المحاضرة جرى حوار مفتوح أجاب خلاله الوزير على كافة أسئلة واستفسارات الدارسين.
جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها للدارسين في دورة الدفاع 20، وبرنامج ماجستير "استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 7″، يوم الخميس، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "مسار التحديث السياسي مفهومه وتوجهاته”، بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه فيها.
وعرض الخريشة لمراحل تطور الحياة السياسية والحزبية منذ عام ١٩٢٨ بعد صدور القانون الأساسي للدولة الأردنية وصولاً إلى مسار التحديث السياسي في وقتنا الحاضر، التعديلات الدستورية التي تمت، وأبرز ملامح قانوني الانتخاب والأحزاب، لافتاً أن التحديث المستمر لكافة المجالات هو ما يسعى له الأردن دائماً للتطوير والبناء والانجاز وأن التحديث السياسي ضرورة لا رجعة عنه لتطوير ديمقراطية فاعلة أساسها التعددية السياسية.
وبين خصائص عملية التحديث السياسية المتمثلة بالاستمرارية والديناميكية والتي تقوم على المفهوم النسبي وفي كافة المجتمعات المتقدمة، إلى جانب مرتكزات عملية التحديث السياسي القائمة على الدستور وكتب التكليف السامي للحكومات والأوراق النقاشية والوثائق والمبادرات الوطنية، العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الأردن إضافة إلى مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لافتاً أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك وضعت خارطة الطريق لعملية التحديث السياسي في الأردن وحددت دور كافة مكونات المجتمع في هذه العملية.
وأشار إلى أن الأردن يحترم الرأي والرأي الآخر وأن مؤسسة العرش على مسافة واحدة من الأردنيين وكافة القوى السياسية فقيادتنا الحكيمة ترعى شؤون الدولة بطريقة نعتز بها، مضيفاً أن الأردن كان وما يزال يتفاعل مع قضايا الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية، وعلى الرغم من الظروف المحيطة به إلا أنه حافظ على استقراره وثباته فالعملية الديمقراطية تجري ضمن المدد القانونية التي نص عليها الدستور.
ودعا المواطنين للتفاعل مع الأحزاب والانخراط بالعمل الحزبي وتوسيع قاعدة المشاركة من خلال ممارسة الحق الانتخابي عبر صناديق الاقتراع.
وفي نهاية المحاضرة جرى حوار مفتوح أجاب خلاله الوزير على كافة أسئلة واستفسارات الدارسين.