فوائد يوغا الوجه كبديل طبيعي للبوتوكس وجراحات التجميل في الحضارات القديمة

الوقائع الاخبارية:عند النظر إلى جمال البشرة والعناية بالوجه، يمكن دمج تمارين يوغا الوجه وتمارين التمدد في روتين جمالي لتحقيق شمولية أكبر. هذا الجمع بين التمارين يستهدف مناطق الوجه التي قد تكون هدفًا لإجراءات تجميلية كالبوتكس، مثل تجاعيد الجبين، وخطوط الابتسامة، وتجاعيد قدم الغراب. الفوائد المحتملة تتضمن تحسين مرونة الجلد وتقوية العضلات، وكل ذلك بدون الحاجة إلى زيارات لعيادات التجميل.

على مدى العصور، سعى الناس باستمرار إلى العناية ببشرتهم وتحسين ملامح وجوههم. في هذا السياق، يبرز تاريخ يوغا الوجه كجسر بين التقاليد القديمة والتقنيات الحديثة. انغمسوا معنا في الأصول القديمة والتقاليد التي شكلت ممارسة يوغا الوجه.
الأصول القديمة لتمارين الوجه:

الهند القديمة: يعود أصل تمارين الوجه إلى الممارسات الهندية القديمة، حيث كانت تلعب تمارين الوجه والتدليك دورًا في الحفاظ على صحة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة وفقًا لنظام الأيورفيدا.

الصين القديمة: في الطب الصيني التقليدي، اعتبرت تقنية غوا شا الضغط الإبري وكشط الجلد للوجه وسيلة لتحسين الدورة الدموية وتجديد شباب البشرة.

مصر القديمة: كانت جمال كليوباترا نتيجة للعناية الفاخرة بالبشرة، وشملت بعض هذه الروتينات تمارين الوجه والتدليك باستخدام أدوات مصنوعة من اليشم والأحجار.

العلاجات التقليدية:
شد الرقبة: في بعض الثقافات الأفريقية، تم استخدام شد الرقبة للحصول على مظهر جمالي، مما يظهر كمثال على الطرق التقليدية للتعامل مع التغيرات الجمالية.

اللفائف العشبية: في المجتمعات الآسيوية، كان استخدام اللفائف العشبية يهدف إلى شد الجلد وتقليل الترهل في منطقة الرقبة والذقن.

أوضاع الوجه: كانت بعض الأوضاع وحركات الوجه التي تعتبر اليوم جزءًا من تمارين يوغا الوجه جزءًا من الطقوس التجميلية التقليدية.

الممارسات الثقافية وتأثيرها:
أسرار جمال اليابانيات: استخدمت اليابانيات تمارين الوجه والتدليك والمكونات الطبيعية للحفاظ على بشرة تشبه البورسلين.

الممارسات اليونانية والرومانية: أؤمن اليونانيون والرومان القدماء بفوائد التدليك وقاموا بتضمين تمارين الوجه في روتين جمالهم.

طقوس الأمريكيين الأصليين: اعتمدت بعض القبائل الأمريكية الأصلية على رقصات الوجه كجزء من طقوسهم، مما يظهر الاعتقاد في فوائد تنغيم عضلات الوجه.

تمارين الوجه الحديثة:
من خلال تاريخ القرن العشرين، بدأت تمارين يوغا الوجه تكتسب شعبية في الغرب. تم دمج التقنيات القديمة مع المعرفة الحديثة لتطوير منهج منظم لممارسة يوغا الوجه.

تمارين يوغا الوجه للبشرة الشابة:
تجميد الجبين: وضع يد واحدة على الجبين مع إغلاق العينين لمنع حركة الجبين عند فتح العينين. الهدف هو تجميد الحركة لبضع ثوانٍ.

تمثيل شكل حرف الـ O: فتح الفم لتكوين شكل O واستخدام الأصابع للضغط على الجلد من الفم باتجاه الأنف لتقوية العضلات المحيطة بالفم.

تمرين قدم الغراب لمدة دقيقة: استخدام الأصابع للضغط على زوايا العينين لتقوية العضلات وتقليل تجاعيد العين.

إلينور جلين وتمارين الوجه:
في القرن العشرين، اعتمدت إلينور جلين، الكاتبة البريطانية، على تمارين الوجه والتدليك للحفاظ على شبابها. كتبت كتاب "التجاعيد: كيف تحتفظين بمظهرك شابًا”، مظهرًا لروح الابتكار في العناية بالبشرة قبل ظهور البوتكس التجاري بأربعين عامًا.

باختصار، يمكن لتمارين يوغا الوجه والتمدد أن تكون إضافة قيمة لروتين العناية بالبشرة، مما يساعد على تعزيز ملمح الوجه والحفاظ على الشباب دون الحاجة للجراحة التجميلية.