الوقائع الاخبارية:يحظى نبات البلسان، أو المعروف أحيانًا بالبيلسان، بتاريخ طويل كعلاج طبيعي، ويكتسب اعترافًا واسع النطاق بفوائده الصحية الاستثنائية. يتميز هذا النبات بتأثيره الإيجابي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمراض المرتبطة بالبرد والسعال، والتي تتفاقم في الطقس البارد.

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة "MDPI’s Nutrients”، تشير النتائج إلى أن المسافرين الذين تناولوا نبات البلسان لمدة 10 أيام قبل رحلاتهم، وحتى 4-5 أيام بعد وصولهم، عانوا فقط لفترة قصيرة من الأعراض المرتبطة بالأنفلونزا مثل البرد والسعال.

وإلى جانب فوائده الواضحة في مكافحة الأنفلونزا، هناك العديد من المزايا التي تجعل نبات البلسان إضافة قيمة إلى الروتين الصحي.

تعزيز الجهاز المناعي

يشتهر نبات البلسان بقدرته على تعزيز المناعة، حيث يحتوي على مركبات الفلافونويد والأنثوسيانين التي تساهم في تقوية جهاز المناعة. هذه المكونات تجعل الجسم أكثر مرونة ضد الالتهابات، وقد أظهرت دراسات، مثل تلك المنشورة في مجلة "BMC Complementary Medicine and Therapies”، أن البلسان يحمل فوائد مبشرة ضد الأنفلونزا ونزلات البرد.

مليء بمضادات الأكسدة

يحارب نبات البلسان الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم، حيث تساهم مضادات الأكسدة الموجودة فيه في صحة الخلايا وحمايتها من الأمراض المزمنة. مثل الكيرسيتين وفيتامين C، فإن هذه المكونات تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة.

فالكيرسيتين، وفقًا لدراسة بعنوان "الإمكانات العلاجية للكيرسيتين”، يُعتبر مضاد أكسدة قويًا يمنع التجاعيد، ويحمي القلب، ويعزز صحة الخلايا، ويقلل من الوفيات المرتبطة بالسمنة.

تأثيرات مضادة للالتهابات

تشير دراسة نشرت في "Food Chemistry: X” إلى أن نبات البلسان يساهم في تحسين الصحة بشكل عام، ويُعتبر مصدرًا للمكونات الوظيفية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. يُظهر أنه يدعم انخفاض الالتهابات ويخفف من الانزعاج المرتبط ببعض الأمراض.

يدعم صحة القلب

يُظهر نبات البلسان أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على صحة القلب، حيث يعزز مستويات الكوليسترول الصحي ويقلل الإجهاد التأكسدي. تلعب هذه العوامل دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. وأظهرت دراسة من جامعة دي مونتفورت أن البلسان يُساعد أيضًا في شفاء الأوعية الدموية، مما يساعد في عكس الضرر الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا الطويل.

يدعم صحة الجهاز التنفسي

تمتد قدرة نبات البلسان على دعم صحة الجهاز التنفسي إلى تخفيف التهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية. وفي ظل جائحة كوفيد-19، أشارت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميريلاند إلى أن هناك اهتمامًا بمكملات البلسان كوسيلة لعلاج المرض أو الوقاية منه.

يدعم صحة الجهاز الهضمي

تدعم الألياف الموجودة في نبات البلسان صحة الجهاز الهضمي، حيث تعزز حركات الأمعاء المنتظمة والحفاظ على أمعاء صحية. وتعتبر الأمعاء السليمة جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، ويمكن تعزيزها بفضل البريبايوتكس الغنية بالبوليفينول، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة "Personalized Medicine”.