ندوة تناقش الدور الأردني الداعم لفلسطين والتداعيات الاقتصادية للحرب على غزة
الوقائع الاخبارية:عقد حزب التكامل الوطني ندوة حوارية، اليوم السبت، بعنوان: "الدور الأردني
الداعم لفلسطين والتداعيات الاقتصادية للحرب على غزة"، بمشاركة عدد من
الشخصيات تناولت التأثيرات الاقتصادية للأحداث في غزة على الأردن.
وأثنى أمين عام الحزب، الدكتور فايز بصبوص، على دور الأردن في نصرة القضية الفلسطينية وتقديم الجهود والمواقف المتقدمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى الأثر السلبي على الاقتصاد العالمي نتيجة للتوترات في المنطقة وتأثيرها على التجارة العالمية.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي، أن ما حققته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني هو ما عجز عن تحقيقه الكثير من الشعوب والدول.
وأشار إلى مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وتغيير وجه غزة، مبينا أن استخدام القوة المفرطة من قبل الاحتلال يهدف إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
من جهته، قال مساعد أمين عام حزب الميثاق الوطني للشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور إبراهيم الطراونة، إن الموقف الأردني كان وما زال ضد الصهيونية وعدم قيامها منذ القدم، لافتا إلى أن هذا الموقف بدأ منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى يومنا هذا، وهو ثابت لا يتزحزح.
وأشار الطراونة إلى أن الأردن قدم العديد من الشهداء الذين روَتْ دماؤهم تراب فلسطين.
كما أشار الطراونة إلى موقف الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد بأن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية بهذا الشكل سيؤدي إلى انفجار الشعب الفلسطيني وهذا ما حصل في السابع من تشرين الأول، من العام الماضي وحتى يومنا هذا.
بدوره، تحدث عضو المجلس الاقتصادي في حزب نماء، الدكتور حيدر المجالي، عن التحديات الاقتصادية الناتجة عن حرب غزة من خلال ارتفاع تكلفة الاستيراد، التي قد تتسبب في زيادة تكلفة الاستيراد للأردن.
وأشار المجالي إلى تقلص السياحة في الأردن مما أثر سلباً على القطاع السياحي وأدى إلى تراجع الإيرادات، لافتا إلى انخفاض الاستثمارات وتوقفها نتيجة للتوترات الإقليمية والصراع في غزة.
وفي ختام الندوة، أكد الحضور دور الأردن في نصرة القضية الفلسطينية وضرورة تماسك الجبهة الداخلية لمواجه كل المخاطر المحتملة.
وأثنى أمين عام الحزب، الدكتور فايز بصبوص، على دور الأردن في نصرة القضية الفلسطينية وتقديم الجهود والمواقف المتقدمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى الأثر السلبي على الاقتصاد العالمي نتيجة للتوترات في المنطقة وتأثيرها على التجارة العالمية.
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي، أن ما حققته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني هو ما عجز عن تحقيقه الكثير من الشعوب والدول.
وأشار إلى مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وتغيير وجه غزة، مبينا أن استخدام القوة المفرطة من قبل الاحتلال يهدف إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
من جهته، قال مساعد أمين عام حزب الميثاق الوطني للشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور إبراهيم الطراونة، إن الموقف الأردني كان وما زال ضد الصهيونية وعدم قيامها منذ القدم، لافتا إلى أن هذا الموقف بدأ منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى يومنا هذا، وهو ثابت لا يتزحزح.
وأشار الطراونة إلى أن الأردن قدم العديد من الشهداء الذين روَتْ دماؤهم تراب فلسطين.
كما أشار الطراونة إلى موقف الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد بأن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية بهذا الشكل سيؤدي إلى انفجار الشعب الفلسطيني وهذا ما حصل في السابع من تشرين الأول، من العام الماضي وحتى يومنا هذا.
بدوره، تحدث عضو المجلس الاقتصادي في حزب نماء، الدكتور حيدر المجالي، عن التحديات الاقتصادية الناتجة عن حرب غزة من خلال ارتفاع تكلفة الاستيراد، التي قد تتسبب في زيادة تكلفة الاستيراد للأردن.
وأشار المجالي إلى تقلص السياحة في الأردن مما أثر سلباً على القطاع السياحي وأدى إلى تراجع الإيرادات، لافتا إلى انخفاض الاستثمارات وتوقفها نتيجة للتوترات الإقليمية والصراع في غزة.
وفي ختام الندوة، أكد الحضور دور الأردن في نصرة القضية الفلسطينية وضرورة تماسك الجبهة الداخلية لمواجه كل المخاطر المحتملة.