مكافحة الأوبئة والأمراض السارية: الأردن مستعد لأي وباء قادم
الوقائع الاخبارية:قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، الاثنين، إنّ الأردن مستعد لأي وباء قادم.
وأضاف البلبيسي،، أن دور المركز الوطني لمكافحة الأوبئة و الأمراض السارية أن يكون مخزن المعلومات التي بناء عليها ستوضع خطة مواجهة الوباء المحتمل.
وأشار إلى أن تحذير منظمة الصحة العالمية من احتمال انتشار وباء (إكس) يأتي لحث الدول على اتخاذ التدابير اللازمة وتجنب الكوارث التي خلفها فيروس كورونا.
منظمة الصحة العالمية، صاغت مصطلح مرض "إكس" أول مرة في عام 2018، وفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمام لجنة "التحضير للمرض إكس" في 17 كانون الثاني 2024.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المصطلح "يشير إلى جائحة دولية خطيرة يمكن أن تكون ناجمة عن مسببات الأمراض غير المعروفة حاليا أنها تسبب مرضا بشريا".
ورجح الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي أميش أدالجا، أن يكون المرض "إكس" فيروسا تنفسيا، وأن يكون منتشرا بالفعل بين الحيوانات ولكنه لم ينتقل بعد إلى البشر.
وقال "قد يكون ذلك في الخفافيش مثل كورونا، أو يمكن أن يكون في الطيور مثل إنفلونزا الطيور، أو يمكن أن يكون نوعا آخر من أنواع الحيوانات، الخنازير على سبيل المثال".
وقال تيدروس للجنة إن الاستعداد للمرض "إكس" سيتطلب "التزاما متجددا" بتعزيز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن البحث والتطوير لاختبار الأدوية والأدوات الأخرى.
وأضاف أن جائحة "كورونا" قدمت دروسا للمستقبل، وسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها بعض البلدان في إدارة تدفق المرضى في المستشفيات وتتبع المخالطين ودعم سلاسل التوريد لأشياء مثل الأكسجين.
وحذر رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا اللجنة ميشيل ديماري من أن العديد من البلدان لا تنفق ما يكفي من المال على إعداد أنظمتها الصحية للجائحة المقبل.
وأضاف أن "الأمر لا يتعلق بإنفاق المزيد فحسب، بل بإنفاق أكثر ذكاء"، مشيرا إلى أن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنفق في المتوسط 3% فقط من ميزانيات أنظمتها الصحية على الوقاية.
وأضاف البلبيسي،، أن دور المركز الوطني لمكافحة الأوبئة و الأمراض السارية أن يكون مخزن المعلومات التي بناء عليها ستوضع خطة مواجهة الوباء المحتمل.
وأشار إلى أن تحذير منظمة الصحة العالمية من احتمال انتشار وباء (إكس) يأتي لحث الدول على اتخاذ التدابير اللازمة وتجنب الكوارث التي خلفها فيروس كورونا.
منظمة الصحة العالمية، صاغت مصطلح مرض "إكس" أول مرة في عام 2018، وفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمام لجنة "التحضير للمرض إكس" في 17 كانون الثاني 2024.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المصطلح "يشير إلى جائحة دولية خطيرة يمكن أن تكون ناجمة عن مسببات الأمراض غير المعروفة حاليا أنها تسبب مرضا بشريا".
ورجح الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي أميش أدالجا، أن يكون المرض "إكس" فيروسا تنفسيا، وأن يكون منتشرا بالفعل بين الحيوانات ولكنه لم ينتقل بعد إلى البشر.
وقال "قد يكون ذلك في الخفافيش مثل كورونا، أو يمكن أن يكون في الطيور مثل إنفلونزا الطيور، أو يمكن أن يكون نوعا آخر من أنواع الحيوانات، الخنازير على سبيل المثال".
وقال تيدروس للجنة إن الاستعداد للمرض "إكس" سيتطلب "التزاما متجددا" بتعزيز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن البحث والتطوير لاختبار الأدوية والأدوات الأخرى.
وأضاف أن جائحة "كورونا" قدمت دروسا للمستقبل، وسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها بعض البلدان في إدارة تدفق المرضى في المستشفيات وتتبع المخالطين ودعم سلاسل التوريد لأشياء مثل الأكسجين.
وحذر رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا اللجنة ميشيل ديماري من أن العديد من البلدان لا تنفق ما يكفي من المال على إعداد أنظمتها الصحية للجائحة المقبل.
وأضاف أن "الأمر لا يتعلق بإنفاق المزيد فحسب، بل بإنفاق أكثر ذكاء"، مشيرا إلى أن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنفق في المتوسط 3% فقط من ميزانيات أنظمتها الصحية على الوقاية.