الوقائع الإخبارية أفادت وسائل إعلام عبرية بأن دولة الاحتلال اقترحت على الاتحاد الأوروبي بناء جزيرة للفلسطينيين في البحر المتوسط.

ويعد الاتحاد الأوروبي مزودا رئيسا للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين، ولديه اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إسرائيل تتضمن منطقة تجارة حرة. واقترح بعض المسؤولين سرا أنه من الممكن استخدام هذا الأمر للتأثير على إسرائيل.

وتحدد وثيقة اقترحها مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية سلسلة "خطوات إجرائية" يعتقد أنها تستطيع جلب السلام في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة، وتتمحور الخطة حول "مؤتمر تحضيري للسلام"، وتنص على جمع "الجهات الفاعلة الرئيسية"، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وسيكون المشاركون على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يشار إليهم باسم "أطراف النزاع"، ولكن لن يضطر الطرفان في البداية إلى "الجلوس مع بعضهما البعض"، سيتم تمثيل قطاع غزة والضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدلاً من حركة "حماس"، التي تحكم القطاع منذ عام 2007، والتي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

ولا يزال الاتحاد الأوروبي يضع ثقله الكامل من أجل الوصول الى تسوية للصراع في الشرق الأوسط لكن الارتدادات السياسية و الأمنية و الاقتصادية على أوروبا تبدو أكبر بكثير من التوقعات.