هل تعرضت كيت ميدلتون لخطأ طبي؟

الوقائع الاخبارية:كشفت وسائل إعلام إسبانية رواية جديدة تتعلق بالأزمة الصحية التي تعرضت لها أميرة ويلز، كيت ميدلتون، والتي دخلت على إثرها المستشفى وأجرت عملية جراحية في البطن قبل أيام.

وقال صحيفة "كونشا كاليجا" إن كيت تعرضت لخطأ طبي وفق المعلومات التي وردتها من بعض المساعدين داخل قصر باكنغهام خلال الجراحة التي أجرتها، وبأن وضعها دقيق للغاية.

وأوضحت الصحيفة أن قصر باكنغهام أصدر بيانا قبل أيام قليلة بشكل سريع لطمأنة الجمهور الذي يتتبع آخر تطورات الوضع الصحي لأميرة ويلز.

ولفت بعض المساعدين داخل القصر، للصحيفة الإسبانية إلى أنهم رأوا كيت ميدلتون آخر مرة في غداء عيد الميلاد قبل أيام من بداية السنة الحالية، ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وقد دخلت المستشفى بتاريخ 28 كانون الأول، وبقيت تحت الرعاية الطبية لعدة أيام.

كما كشفوا أيضًا أن قصر باكنغهام سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة يوضح بشكل أفضل ما يحدث لكيت.

واختتموا حديثهم: العملية كانت خطيرة، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، إلا أن الخطر بدأ بعد الجراحة.

هل تعرضت كيت ميدلتون لخطأ طبي؟

وكان قصر باكنغهام أصدر بيانا في الـ 17 من شهر كانون الثاني الحالي قال فيه: دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة.

وأضاف القصر: ستمكث الأميرة في مستشفى "لندن كلينيك" لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً، من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل.

وأشار إلى أن الأميرة ترغب في أن يبقى وضعها الصحي في سرية تامة، وذلك ليتمتع أطفالها بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، متمنية أن يتفهم الجمهور قرارها هذا.

وبعد يوم من الإعلان عن إجراء كيت عملية جراحية، أصدر القصر بيانا آخر يتعلق بملك بريطانيا تشارلز الثالث، قائلا إنه سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لتلقي العلاج المناسب من اضطراب تضخم البروستاتا الحميد.

وشدد القصر على أن حالة الملك ليست سرطانية بل "حميدة"، كما أنها شائعة بين آلاف الرجال الذين يخضعون للعلاج من هذا المرض سنويًّا. ولفت إلى أن دخول الملك للمستشفى هو لأجل الخضوع لـ"إجراءات تصحيحية".