وزير الطاقة: لا علاقة لثبات التوقيت بزيادة قيمة فاتورة الكهرباء
الوقائع الإخبارية : نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، قيام الوزارة بإضافة فاقد الكهرباء على عداد المواطنين، مشيراً إلى أن كل مواطن لديه عداد يظهر كمية الاستهلاك، والحاصل أنه في الأشهر "12،1،2" وفترة الشتاء تتغير الأنماط الاستهلاكية، ويمكن أن يزيد استهلاك بنسبة 30-40 % عن فصول الربيع أو الصيف، منوها إلى أن سبب زيادة قيمة الفاتورة يكون بالانتقال إلى شريحة استهلاك أعلى وبتعرفة اعلى.
وقال الخرابشة إن ثبات الحكومة على توقيت موحد طيلة السنة لا علاقة له بزيادة العبء على المواطنين ورفع قيم فاتورة الكهرباء المنزلية، مشيرا الى أن طبيعة الاستهلاك في الفترة الصباحية تساوي الى حدٍ كبير الفترة المسائية خاصة في فترة الشتاء، اضافة الى ان هناك ارتباط مع مؤسسات وشركات وهناك حاجة الى تعظيم فترات التواصل بالعمل حتى لا يحدث انقطاع لفترات طويلة .
مبينا أن العديد من القطاعات الاقتصادية تحصل على دعم على فاتورة الكهرباء، مثل الزراعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع ضخ المياه والقطاع المنزلي، وهذه من التحديات التي تواجه شركة الكهرباء الوطنية، ونعمل على اتخاذ إجراءات تخفف التكاليف وزيادة إيرادات شركة الكهرباء الوطنية من خلال إجراءات تقليل الفاقد الكهربائي.
وأكد وزير الطاقة أن لا أسرار في مجال تحرير سوق الطاقة، واللجنة المعنية بهذا الموضوع تقوم نهاية كل شهر بتطبيق المعادلة وعكس الأسعار، ولاحظنا خلال الفترة الماضية انخفاضات عديدة بأسعار المشتقات ولا يوجد فيها أي غموض ومنشورة على الموقع الوزارة ويمكن لأي شخص الاطلاع عليها أولا بأول، منوها الى أن الوزارة لا تقوم بشراء المشتقات النفطية، حيث يوجد ثلاث شركات تسويقية تقوم بدورها بطرح العطاءات واستيراد المشتقات النفطية، والمصفاة تقوم باستيراد النفط الخام وتكرر كميات لا تغطي حاجة السوق بالكامل.
وتطرق إلى ان الأردن يحتل المركز الأول بين دول الشرق الأوسط وافريقيا في مساهمة الطاقة المتجددة وتوليد الطاقة الكهربائية اذا تم استثناء الطاقة الكهرومائية، وما زلنا نعمل على استثمار مواردنا الطبيعية والمحلية المتجددة.
وأكمل أننا في مجال طاقة الهيدروجين ما زالت المشاريع المعلنة قيد التنفيذ والمتابعة، ويوجد لدينا خليط منوع من الطاقة المتجددة، ساهمت بحوالي 27% بنهاية عام 2022، مشيرا أن العالم كله يسير على نهج الطاقة الهيدروجين الأخضر كوقود للمستقبل، ونحن نسير على هذا الاتجاه، ويوجد 13 شركة أبدت اهتمامها بمجال الهيدروجين الأخضر، وتم توقيع مذكرات تفاهم في هذا المجال، مشددا على أن الهيدروجين الأخضر يقع ضمن رؤية ومستهدفات التحديث الاقتصادي لجعل الأردن مركزا إقليميا لإنتاج الطاقة الخضراء لاستهلاكها محليا وتصديرها بالمستقبل.
ونوه الى أن هناك 11 مذكرة تفاهم مع شركات عالمية في مجال التعدين، تعمل على التنقيب عن مختلف العناصر، مشيراً إلى أن مدة التنقيب تستغرق وقتاً طويلاً، حيث تم أخذ الاف العينات وتم حصر انفاق وآبار لأخذ العينات ويجري العمل على تحليلها والنتائج ممتازة، وسجلت خامات الفوسفات والذهب نتائج ممتازة اضافة الى أن العناصر الأرضية النادرة مشجعة ،وتوجد ثلاث شركات تعمل بالنحاس والنتائج إيجابية ويجب أن تكمل الشركات برنامجها التنقيبي.