محتجون يقاطعون خطاب بايدن بهتافات مؤيدة للفلسطينيين

الوقائع الاخبارية:قاطع محتجون مؤيدون للفلسطينيين بشكل متواصل خطابا انتخابيا للرئيس الأمريكي جو بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية.

وألقى بايدن خطابا في تجمع انتخابي في ماناساس بولاية فيرجينيا قرب العاصمة واشنطن، خصصه للدفاع عن الحق في الإجهاض، ما اضطره للتوقف مرارا عن الكلام بعدما قاطعته هتافات تدعو لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

ورد الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما على هتافات المحتجين، قائلا "سيستمر هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خططوا لكل هذا الأمر".

وهذه ليست المرة الأولى التي يسأل فيها بايدن علانية بشأن موقفه من الحرب المستعرة منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر في غزة.

ويخوض بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وهتف المحتجون "فليرحل جو الداعم للإبادة الجماعية".

إلى ذلك، قالت مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي بايدن أن فوز الرئيس السابق دونالد ترمب بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيوهامبشر، مساء الثلاثاء، يعني ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة من قبل الحزب الجمهوري.

وأضافت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز في بيان أن "نتائج الليلة تؤكد أن دونالد ترمب ضمن عمليا ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.

وحذر بايدن من أن الديمقراطية والحريات الفردية في الولايات المتحدة على المحك، بعد فوز سلفه ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيوهامبشر.

وفي بيان أصدره بعيد فوز خصمه الجمهوري، قال بايدن إنه "من الواضح الآن أن دونالد ترمب سيكون المرشح الجمهوري. رسالتي إلى البلاد هي أن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. ديمقراطيتنا، حرياتنا الفردية (...). اقتصادنا (...). كلها على المحك".