ما حصل معها بعد الجراحة مقلق... هل حياة كيت ميدلتون بخطر؟

الوقائع الاخبارية:أعلن قصر كنسينغتون الأسبوع الماضي، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى، لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.

وورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكلٍ مفاجئ، بل إن العملية كان مخططاً لها بشكل مسبق، كما ورد ما يلي: "كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي".

وأضاف البيان: "وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح". وتابع: "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً".

وختم البيان باعتذار من الأميرة كيت ميدلتون عن كل مواعيدها التي كان مقدراً لها أن تقام في هذه الفترة، على أن يتم تأجيلها إلى ما بعد انقضاء فترة تعافيها التي تتمنى أن تكون في أسرع وقت.

وذكر البيان أن قصر كنسينغتون، سيقدم معلومات أخرى حول الموضوع فقط في حال كان هناك أي معلومات أخرى وجب مشاركتها. وحتى الآن، لم يكشف القصر الملكي أو أي متحدث ملكي عن طبيعة مرض كيت ميدلتون، وتداعياته أو حالتها الصحية بصفة عامة، لذلك فإن المخاوف والشكوك تزداد والأقاويل تنتشر حول وضع أميرة ويلز الصحي.
إليكِ المزيد: كيت ميدلتون والأمير ويليام في صورة عائلية جديدة كبطاقة الكريسماس

إلى ذلك، قدم برنامج "Fiesta" المذاع على قناة Telecinco الإسباني، تحديثاً عن حالة كيت ميدلتون.

ومن خلاله كشفت الصحفية والكاتبة الإسبانية كونشا كاليخا عن حالة أميرة ويلز، حيث قالت: "لقد تحدثت إلى أحد المساعدين في القصر الملكي وأكدوا لي أن شيئاً ما حدث خطأ في فترة ما بعد الجراحة. الوضع خطير للغاية. آخر مرة رأيناها كانت في الكريسماس ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وتم إدخال كيت إلى المستشفى في 28 كانون الأول وهي في أيدي الأطباء لعدة أيام. أعتقد أن القصر سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة يشرح بشكل أفضل ما يحدث، كانت العملية خطيرة في حد ذاتها، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، وهو خطر لم يحدث على طاولة العمليات ولكن في فترة ما بعد الجراحة".