العضايلة: نية إسرائيل واضحة منذ البداية بإنهاء دور "أونروا" في غزة
الوقائع الاخبارية:أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة أن الدول التي قررت تعليق المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) تساهم بنسبة 70% من المساعدات التي تقدم للوكالة، معتبرا قرار تلك الدول بـ "الخطير جدا".
وحذر العضايلة من تبعات تجميد تمويل الأونروا وذلك لتمكينها من الاستمرار بالتزاماتها الأساسية تجاه الملايين من اللاجئين في كل مناطق عملياتها الخمسة وفق تكليفها الأممي السامي.
وقال العضايلة إن الأونروا تقدم خدمات كبيرة لملايين اللاجئين الفلسطينيين ليس فقط في غزة بل في الأردن ودول أخرى، مطالبا هذه الدول بمراجعة موقفها فورا وعدم ترك الشعب الفلسطيني نهبا للكارثة الإنسانية التي يواجهها في قطاع غزة والتأثير على خدمات الأونروا في الدول المستضيفة للاجئين.
وبين العضايلة أن إسرائيل ومنذ البداية كانت واضحة باستهدافها المدروس لإلغاء دور الأونروا في غزة، وذلك من خلال الهجوم والاعتداء على المدارس وعلى مؤسسات ومقرات وموظفي الأونروا في قطاع غزة؛ حيث أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 152 عاملا من موظفي الوكالة.
العضايلة أعرب عن أسفه من قرار تلك الدول بوقف المساعدات خاصة فيي ظل عدم انتظار نتائج التحقيق، حيث أصدرت تلك الدول قرارا عقابيا لملايين الفلسطينيين الذين يستفيدون من عمليات الأونروا.
وحول الاجتماع الذي عقد في جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الأحد، أكّد العضايلة على ضرورة التزام الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها حيث تم مطالبة الدول التي أعلنت عن تجميد مساهماتها إلى إعادة النظر في قرارها والإشارة إلى أن أونروا فتحت تحقيقا بالمزاعم التي ادعت فيها إسرائيل القوى القائمة بالاحتلال بحق بعض موظفيها وإعلان "أونروا" التزام موظفيها بمبادئ القانون الدولي وميثاق المنظمة: "لذلك يجب التأني وليس الحكم فورا على غالبية موظفي الأونروا لينتظروا نتائج هذا التحقيق".
ولفت إلى أن الأردن سيواصل اتصالاته مع الدول الصديقة والدول العربية الشقيقة لوقف هذا القرار، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك اتصالات على مستوى الدول منفردة أو على مستوى جماعي في المستقبل.
وحذر العضايلة من تبعات تجميد تمويل الأونروا وذلك لتمكينها من الاستمرار بالتزاماتها الأساسية تجاه الملايين من اللاجئين في كل مناطق عملياتها الخمسة وفق تكليفها الأممي السامي.
وقال العضايلة إن الأونروا تقدم خدمات كبيرة لملايين اللاجئين الفلسطينيين ليس فقط في غزة بل في الأردن ودول أخرى، مطالبا هذه الدول بمراجعة موقفها فورا وعدم ترك الشعب الفلسطيني نهبا للكارثة الإنسانية التي يواجهها في قطاع غزة والتأثير على خدمات الأونروا في الدول المستضيفة للاجئين.
وبين العضايلة أن إسرائيل ومنذ البداية كانت واضحة باستهدافها المدروس لإلغاء دور الأونروا في غزة، وذلك من خلال الهجوم والاعتداء على المدارس وعلى مؤسسات ومقرات وموظفي الأونروا في قطاع غزة؛ حيث أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 152 عاملا من موظفي الوكالة.
العضايلة أعرب عن أسفه من قرار تلك الدول بوقف المساعدات خاصة فيي ظل عدم انتظار نتائج التحقيق، حيث أصدرت تلك الدول قرارا عقابيا لملايين الفلسطينيين الذين يستفيدون من عمليات الأونروا.
وحول الاجتماع الذي عقد في جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الأحد، أكّد العضايلة على ضرورة التزام الجهات المانحة للوفاء بالتزاماتها حيث تم مطالبة الدول التي أعلنت عن تجميد مساهماتها إلى إعادة النظر في قرارها والإشارة إلى أن أونروا فتحت تحقيقا بالمزاعم التي ادعت فيها إسرائيل القوى القائمة بالاحتلال بحق بعض موظفيها وإعلان "أونروا" التزام موظفيها بمبادئ القانون الدولي وميثاق المنظمة: "لذلك يجب التأني وليس الحكم فورا على غالبية موظفي الأونروا لينتظروا نتائج هذا التحقيق".
ولفت إلى أن الأردن سيواصل اتصالاته مع الدول الصديقة والدول العربية الشقيقة لوقف هذا القرار، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك اتصالات على مستوى الدول منفردة أو على مستوى جماعي في المستقبل.