«نقابة السيارات»: تأخير وصول البواخر يتجاوز بأثره زيادة كلف الشحن
الوقائع الاخبارية:قال نقيب وكلاء السيارات وتجار قطع الغيار سلامة الجبالي أن القطاع تأثر سلبا جراء تداعيات أزمة باب المندب بسبب تأخّر وصول البواخر أكثر من ارتفاع كلف الشحن البحري.
وفي تصريح بين الجبالي أن هذه الأزمة تسببت بتسارع كبير في تأثر سلاسل التوريد خلافا لتداعيات جائحة كورونا والتي عرقلت الشحن البحري على مراحل ما كان لأثر أزمة باب المندب الضرر الأكثر من تداعيات الشحن البحري لجائحة كورونا.
وبين الجبالي أن المشكلة ليست في ارتفاع أجور الشحن؛ بل ما تزال مشكلة تأخر استلام البضائع المستوردة وتشكل تحديا كبيرا للعاملين في القطاع؛ حيث كان يحتاج الشحن «الـكونتينر الواحد» لـ 33 يوما ليصل إلى ميناء العقبة، بينما الآن قد يستغرق من ثلاثة إلى اربعة أشهر.
واستدرك بالقول: أن المستورد الذي كان يستورد نحو 4 شحنات بالسنة الآن وبسبب الأحداث قد تنخفض إلى أثنتين فقط ما ينعكس بتوقف الحركة التجارية وقد ينعكس على الأسعار حال استمرار هذه الأزمة لأشهرمقبلة.
وحول توافر المخزون الاستراتيجي من قطع السيارات والزيوت؛ طمأن الجبالي بأن الأسواق المحلية تتوافر فيها قطع غيار السيارات ومستلزماتها «بشكل جيد وكافٍ نتيجة تخزين المستورد منها» قبيل الأزمة.
وأكد الجبالي استقرار الأسعار محليا؛ لافتا إلى أن الحركة التجارية في القطاع ما تزال «ضعيفة وليست في المستوى المأمول».
وبين أن العرض في الأسواق كبير والطلب ضعيف نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين وتركيز الفئات محدودة الدخل والمتوسطة إنفاقها نحو الغذاء والتعليم اللذين يستأثران بالنسبة الأكبر من معدل الإنفاق حتى في الظروف العادية للأسر الأردنية.
ولاحظ أن القطاع ما يزال يعاني من تحديات تراجع الحركة التجارية وعلى قطاع صيانة المركبات وأن العديد من المواطنين يؤجلون أعمال الصيانة ما أمكن لضعف القدرة المالية لهم.
وأشاد الجبالي بالاجراءات السريعة والمباشرة التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بالسقوف السعرية للشحن والذي اعتمد بأسعار ما قبل 7 أكتوبر لحماية التجار من فروقات أسعار الشحن ماسيسهم بتخفيف الأزمة.
ومن الدول التي تستورد منها قطع السيارات والإطارات والزيوت الصين واليابان وكوريا ودبي.
وكان قد طال ارتفاع جنوني أسعار الشحن البحري جرّاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي. وانعكست التداعيات السلبية لهجمات جيش الحوثيين على السفن التجارية تمثلت بارتفاع كلف الشحن ومدة وصول البضائع.
وارتفعت أسعار أجور الشحن البحرية بنسبة 200 بالمئة للحاويات القادمة من مناطق الشرق الأقصى (الصين واليابان وجنوب شرق آسيا) و100 بالمئة لتلك القادمة من دول أوروبا واميركا إضافة لزيادة مدة الإبحاروالتي أثرت على وصول البواخر لوجهاتها.
وقد أعلن الحوثيون أنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ردا على العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي،ونفذوا سلسلة هجمات على سفن متجهة إلى الكيان الصهيوني أو تمتلكها شركات تابعة للكيان، ما أدى لارتفاع أقساط التأمين وإجبار بعض شركات الشحن الدولي إلى تجنب الإبحار في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويبلغ عرض مضيق باب المندب 32 كيلومترا تفصل إريتريا وجيبوتي على الجانب الأفريقي عن اليمن في شبه الجزيرة العربية، وتمر عبره نحو 17 ألف سفينة كل عام، 10 بالمئة منها تجارية، وهو الطريق البحري الوحيد الذي يربط البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس بالمحيط الهندي.
ووفقا للجبالي يعمل في القطاع نحو 10 آلاف منشأة جلّ العاملين فيها أردنيون بنسبة 98 بالمئة.
وفي تصريح بين الجبالي أن هذه الأزمة تسببت بتسارع كبير في تأثر سلاسل التوريد خلافا لتداعيات جائحة كورونا والتي عرقلت الشحن البحري على مراحل ما كان لأثر أزمة باب المندب الضرر الأكثر من تداعيات الشحن البحري لجائحة كورونا.
وبين الجبالي أن المشكلة ليست في ارتفاع أجور الشحن؛ بل ما تزال مشكلة تأخر استلام البضائع المستوردة وتشكل تحديا كبيرا للعاملين في القطاع؛ حيث كان يحتاج الشحن «الـكونتينر الواحد» لـ 33 يوما ليصل إلى ميناء العقبة، بينما الآن قد يستغرق من ثلاثة إلى اربعة أشهر.
واستدرك بالقول: أن المستورد الذي كان يستورد نحو 4 شحنات بالسنة الآن وبسبب الأحداث قد تنخفض إلى أثنتين فقط ما ينعكس بتوقف الحركة التجارية وقد ينعكس على الأسعار حال استمرار هذه الأزمة لأشهرمقبلة.
وحول توافر المخزون الاستراتيجي من قطع السيارات والزيوت؛ طمأن الجبالي بأن الأسواق المحلية تتوافر فيها قطع غيار السيارات ومستلزماتها «بشكل جيد وكافٍ نتيجة تخزين المستورد منها» قبيل الأزمة.
وأكد الجبالي استقرار الأسعار محليا؛ لافتا إلى أن الحركة التجارية في القطاع ما تزال «ضعيفة وليست في المستوى المأمول».
وبين أن العرض في الأسواق كبير والطلب ضعيف نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين وتركيز الفئات محدودة الدخل والمتوسطة إنفاقها نحو الغذاء والتعليم اللذين يستأثران بالنسبة الأكبر من معدل الإنفاق حتى في الظروف العادية للأسر الأردنية.
ولاحظ أن القطاع ما يزال يعاني من تحديات تراجع الحركة التجارية وعلى قطاع صيانة المركبات وأن العديد من المواطنين يؤجلون أعمال الصيانة ما أمكن لضعف القدرة المالية لهم.
وأشاد الجبالي بالاجراءات السريعة والمباشرة التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بالسقوف السعرية للشحن والذي اعتمد بأسعار ما قبل 7 أكتوبر لحماية التجار من فروقات أسعار الشحن ماسيسهم بتخفيف الأزمة.
ومن الدول التي تستورد منها قطع السيارات والإطارات والزيوت الصين واليابان وكوريا ودبي.
وكان قد طال ارتفاع جنوني أسعار الشحن البحري جرّاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي. وانعكست التداعيات السلبية لهجمات جيش الحوثيين على السفن التجارية تمثلت بارتفاع كلف الشحن ومدة وصول البضائع.
وارتفعت أسعار أجور الشحن البحرية بنسبة 200 بالمئة للحاويات القادمة من مناطق الشرق الأقصى (الصين واليابان وجنوب شرق آسيا) و100 بالمئة لتلك القادمة من دول أوروبا واميركا إضافة لزيادة مدة الإبحاروالتي أثرت على وصول البواخر لوجهاتها.
وقد أعلن الحوثيون أنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ردا على العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي،ونفذوا سلسلة هجمات على سفن متجهة إلى الكيان الصهيوني أو تمتلكها شركات تابعة للكيان، ما أدى لارتفاع أقساط التأمين وإجبار بعض شركات الشحن الدولي إلى تجنب الإبحار في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويبلغ عرض مضيق باب المندب 32 كيلومترا تفصل إريتريا وجيبوتي على الجانب الأفريقي عن اليمن في شبه الجزيرة العربية، وتمر عبره نحو 17 ألف سفينة كل عام، 10 بالمئة منها تجارية، وهو الطريق البحري الوحيد الذي يربط البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس بالمحيط الهندي.
ووفقا للجبالي يعمل في القطاع نحو 10 آلاف منشأة جلّ العاملين فيها أردنيون بنسبة 98 بالمئة.