الامانة والجامعة الهاشمية تعقدان جلسة إعادة تنظيم الاستجابات للنزوح طويل الأمد

الوقائع الإخبارية : عقدت امانة عمان والجامعة الهاشمية والمعهد الدولي للبيئة والتنمية ، اليوم الخميس ، الجلسة الختامية للمشروع البحثي "إعادة تنظيم الاستجابات للنزوح طويل الأمد في المناطق الحضرية" ، برعاية مدير مدينة عمان المهندس احمد الملكاوي ، وحضور الفريق البحثي من المعهد الدولي للبيئة والتنمية ، وعدد من الاكاديميين واصحاب العلاقة .

واشار مدير المدينة المهندس أحمد الملكاوي في كلمة الى ان امانة عمان الكبرى والجامعة الهاشمية وقعتا اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ المشروع البحثي ضمن حدود مناطق امانة عمان .

وقال ان المشروع البحثي سيسهم في الوقوف على الظروف المعيشية الخاصة باللاجئين ضمن مناطق امانة عمان مع التعرف على ألاعباء و التحديات واوضاع اللاجئين في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية ، والاجراءات التي يمكن ان تقدمها امانة عمان لتعزيز صمود المدينة في ظل هذا اللجوء .

من جانبه قال مدير دائرة المرصد الحضري في امانة عمان المهندس أكرم خريسات أن المرصد الحضري يعمل على دعم الدراسات والبحوث وخاصة المعنية باللاجئين على مستوى مدينة عمان ، لافتاً الى تطلعات امانة عمان للاستفادة من مخرجات المشروع.

وبين ان انعقاد الجلسة الختامية جاء بعد تنفيذ الأدوات البحثية للمشروع وشملت (المسح الميداني / جلسات النقاش المركزة / مقابلات نوعية / مقابلات نوعية محددة / منتديات تشاركية .

ولفت الى عقد اربع جلسات تشاركية بحضور عدة قطاعات من أمانة عمان والمعنيين بالدراسة من الجامعة الهاشمية، ومؤسسة الملك الحسين، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية، ودائرة الإحصاءات العامة، ووزارة العمل ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة BVLF, Collateral Repair Project (CRP) وجمعية نشميات صويلح وجهد ومجموعة من الباحثين.

وقال رئيس فريق العمل في الأردن من الجامعة الهاشمية الدكتور يامن البيتاوي ان المشروع يعد واحدا من أكبر الدراسات الميدانية التي استهدفت مقارنة اوضاع اللجوء في المخيمات والمناطق الحضرية على اطار واسع .

واضاف ان المشروع البحثي تضمن فهم ظروف الحياة وسبل العيش للاجئين وانعكاساتها على المجتمعات المحلية وما يصاحبها من تحديات تقع على عاتق الادارات المحلية للمدن وكيفية الاستجابة لها بما لا يعيق مشاريع وخطط التنمية الحضرية للمدن وتلبية احتياجات السكان .

وأوضح ان فريق البحث يعمل حاليا على انجاز مجموعة من التقارير والوثائق والاوراق البحثية التي يعرض من خلالها مجموعة واسعة من مخرجات البحث ستكون متاحة للمهتمين واصحاب الاختصاص .

يذكر ان هذا البحث هو جزء من دراسة أوسع تستهدف مجموعة من البلدان ومن ضمنها الاردن التي تواجه ظاهرة اللجوء والنزوح الحضري ، و سيتم عمل مقارنات بين اللاجئين في المناطق الحضرية ومن ضمنها منطقة صويلح في حدود امانة عمان ومخيمات اللجوء السوري ممثلة بمخيم الزعتري.