إقبال حذر على المركبات الكهربائية في الأردن
الوقائع الإخبارية : حرب الأسعار بين كبرى الشركات المصنعة للمركبات الكهربائية، نتيجة زيادة الإنتاج، أدت إلى انخفاض أسعارها من مصدرها بنسبة تراوحت بين 30 إلى 40 في المئة، عن مستواها قبل عامين.
ومع الإقبال المتزايد عليها محليا بدأت الأسواق تشهد دخول منافس جديد من خلال استيراد المركبات المستعملة، مما أسهم بانخفاض متزايد على أسعارها.
احتدام المنافسة مكنت المواطنين من اقتناء المركبات الكهربائية، لانخفاض كلف الصيانة واستغنائهم عن الوقود مقارنة بالانواع الاخرى، لتبقى مشكلة الشحن وانخفاض قيمتها السوقية تحد يواجهه مقتنيها.
احتدام المنافسة مكنت المواطنين من اقتناء المركبات الكهربائية، لانخفاض كلف الصيانة واستغنائهم عن الوقود مقارنة بالانواع الاخرى، لتبقى مشكلة الشحن وانخفاض قيمتها السوقية تحد يواجهه مقتنيها.
تحد آخر يواجه سوق المركبات الكهربائية عالميا، يتعلق بقدرة تحمل البطارية لمناخ بعض الدول، ما يحد من انتشارها، فيما الأردن الأكثر استيرادا يعاني من ضعف في مراكز الصيانة وقلة نقاط الشحن التي وصل مجملها إلى 63 محطة
ومع هذه التحديات يشهد الأردن طلبا متزايدا على المركبات الكهربائية إذ استورد أكثر من 38 ألف مركبة العام الماضي بحسب أرقام هيئة المناطق الحرة.
أسعار هذه المركبات قد تشهد ارتفاعا خلال الأشهر المقبلة في ظل اضطرابات سلاسل التوريد وحرب الإنتاج بين الشركات المصنعة.