بيان أميركي بريطاني حول الغارات على اليمن

الوقائع الاخبارية:أعلنت الولايات وبريطانيا في بيان عن تنفيذ غارات على 36 هدفا تابعا للحوثيين في 13 موقعا في اليمن.
 

وأضاف البيان أنه جرى استهداف منشآت للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة وأنظمة صواريخ ومنصات وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.

 

غارات أميركية بريطانية على صنعاء ومدن يمنية

قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين إن العاصمة اليمنية صنعاء تعرضت الليلة لغارات أميركية بريطانية طالت أيضا مدنا أخرى، بينها تعز وحجة وذمار والبيضاء.

وحسب قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي، فقد شنت القوات الأميركية والبريطانية 11 غارة أميركية على مناطق في محافظة تعز.

في الأثناء، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤوليْن أميركييْن أن الولايات المتحدة قصفت أهدافا مرتبطة بإيران في اليمن، على حد قولهما، وذلك في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية على ما يبدو ردا على مقتل جنود أميركيين في هجوم بالأردن الأسبوع الماضي.

ووصف مسؤولون أميركيون غارات الليلة بأنها "الجولة التالية الانتقامية لمقتل الجنود في الأردن"، بينما كشف بيان أميركي بريطاني عن تنفيذ غارات على 36 هدفا تابعا للحوثيين في 13 موقعا باليمن.

وفي وقت سابق، كانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قد أعلنت مساء السبت تدمير 6 صواريخ كروز مضادة للسفن قالت إنها تابعة للحوثيين ومعدة لإطلاقها من اليمن باتجاه البحر الأحمر.

وقال بيان صادر عن سنتكوم إن القوات الأميركية حددت موقع هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن (دون تحديد مكانها)، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة، وشددت على أن هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية.

وكانت سنتكوم أعلنت الجمعة عن ضرب وإسقاط 12 مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن وفوق البحر الأحمر وخليج عدن.

كما نفذت واشنطن هجمات يوم الجمعة في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا قالت إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وبفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40 شخصا.

وتضامنا مع غزة -التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي بدعم أميركي- يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.

وحسب وكالة الأناضول، فقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/كانون الثاني الماضي سفينة أميركية بشكل مباشر بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.