وزارة الأوقاف تقيم احتفالًا بعنوان "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان"
الوقائع الإخبارية: أقامت اليوم، الأحد، وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة ودائرة الافتاء العام والمركز الأردنيّ لبحوث التعايش الديني احتفالًا للمرة الرابعة عشر بعنوان "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان" في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين -طيب الله ثراه- هذا الاحتفال الذي انبثق مِن رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقال مندوب دولة رئيس الوزارء معالي وزير وزارة الأوقاف محمد الخلايلة إننا نحتفل جميعًا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، مُبينًا أن من رسخ هذا الوئام هو الإرث الهاشمي المستمد من صمم الشريعة الإسلاميّة
كما أكد الخلايلة عَلى قول صاحب الجلالة الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين إن:
"مبادئ العيش المشترك والوئام بين الأديان جزءٌ أصيل من هذا البلد، وجزءٌ من تراث الأردن"
وأوضح الخلايلة إن الإسلام دين قوة في مبادئه وأخلاقه وقيمه في تعامله مع الأديان الأخرى.
وشدد الخلايلة فِي الاحتفال عَلى ما يحدث الآن بغزة بقوله: "أين العدل الإنسانيّ اليوم وأين التسامح مما ينادى به مَع ما يجري مَع أهلنا فِي غزة اليوم من وحشيةٍ يندى لها جبين الإنسانية جمعاء ونحن نشاهد غياب التسامح وغياب العدل في القانون الدولي والقانون الإنساني، وفي الضمائر الإنسانيّة نجد غياب العدل وغياب التسامح أمام وحشية همجيةٍ لا يقبلها العقل ولا يقبلها الضمير الإنساني الحي".
وأشار سماحة مفتي عام المملكة الأردنيّة الهاشمية الدكتور أحمد الحسنات أننا نجتمع في هذه المناسبة التي تتصادف مع ذكرى الإسراء والمعراج مبينًا أن أصل جميع الرسالات التي جاء بها الأنبياء واحد، وأن الشرائع متحدة في أصولها ومبادئها
وذكر أن السلام العالمي من منظور إسلاميّ يمر عبر نظام واضح للعلاقة مع الآخر، فالله قد نهانا أن نسيء إلى غيرنا إذا كانوا يعيشون معنا بسلام.
وأوضح قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ نهار أننا نحتفل اليوم بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان في هذا البلد الأمين، مشيرًا إلى أن هناك مبادرات جاءت لإظهار صورة الإسلام السمحة مثل كلمة سواء ومبادرة أسبوع الوئام التي انبثقت من رسالة عمان، حيث تعتبر هذه المبادرات الملكية شكل من أشكال الوسطية والاعتدال وهو أعظم ما تتميز به هذه الأمة.
وذكر نيافة الأب الدكتور نبيل حداد مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني أن الوئام يكتمل عندما تغدو أردنيًا بالهوى والموقف والعشق والمسلك، فهذا الوطن الأردني الصانعُ والداعي والساعي للخيرِ والعيش الواحد هو الذي صار بفعله لا بقوله وعاءً للوئام
مُشددًا على أن وئامنا ليس نهجًا طارئًا ونحن لسنا طارئين عليه، آبائنا وأجدادنا كان لهم دور فاعل في نشر الألفة بين أخواننا المسلمين، وقال: "إنني اتشرف كما العديد منكم بأن هذه المبادرات جزء من تاريخي ومن تاريخ مركز التعايش الديني الذي ولد مؤسسةً أردنيةً جامعة لا طائفيا ولا مذهبيا"
وختم الدكتور نبيل حداد الاحتفال بقولهِ: "إننا نرى من حولنا أكداسًا من كراهيةٍ وحقدٍ تترك في نفوسنا مرارة؛ فغزة تواجه عدوانًا شنيعًا وجرائم حراب وعقاب جماعيًا حرمه القانون الدولي، وفضاعات وفضاحات تفضح سلوك محتلٍ تجاوز قيمًا جاءت بها الديانات التوحيدية لحماية العدالة وصنع السلام واحترام الكرامة الإنسانية للبشر جميعهم، وتتضح فضاعة العدوان في تدنيسٍ يستهدفُ كُل المكان والزمان والإنسان".
وقال مندوب دولة رئيس الوزارء معالي وزير وزارة الأوقاف محمد الخلايلة إننا نحتفل جميعًا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، مُبينًا أن من رسخ هذا الوئام هو الإرث الهاشمي المستمد من صمم الشريعة الإسلاميّة
كما أكد الخلايلة عَلى قول صاحب الجلالة الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين إن:
"مبادئ العيش المشترك والوئام بين الأديان جزءٌ أصيل من هذا البلد، وجزءٌ من تراث الأردن"
وأوضح الخلايلة إن الإسلام دين قوة في مبادئه وأخلاقه وقيمه في تعامله مع الأديان الأخرى.
وشدد الخلايلة فِي الاحتفال عَلى ما يحدث الآن بغزة بقوله: "أين العدل الإنسانيّ اليوم وأين التسامح مما ينادى به مَع ما يجري مَع أهلنا فِي غزة اليوم من وحشيةٍ يندى لها جبين الإنسانية جمعاء ونحن نشاهد غياب التسامح وغياب العدل في القانون الدولي والقانون الإنساني، وفي الضمائر الإنسانيّة نجد غياب العدل وغياب التسامح أمام وحشية همجيةٍ لا يقبلها العقل ولا يقبلها الضمير الإنساني الحي".
وأشار سماحة مفتي عام المملكة الأردنيّة الهاشمية الدكتور أحمد الحسنات أننا نجتمع في هذه المناسبة التي تتصادف مع ذكرى الإسراء والمعراج مبينًا أن أصل جميع الرسالات التي جاء بها الأنبياء واحد، وأن الشرائع متحدة في أصولها ومبادئها
وذكر أن السلام العالمي من منظور إسلاميّ يمر عبر نظام واضح للعلاقة مع الآخر، فالله قد نهانا أن نسيء إلى غيرنا إذا كانوا يعيشون معنا بسلام.
وأوضح قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ نهار أننا نحتفل اليوم بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان في هذا البلد الأمين، مشيرًا إلى أن هناك مبادرات جاءت لإظهار صورة الإسلام السمحة مثل كلمة سواء ومبادرة أسبوع الوئام التي انبثقت من رسالة عمان، حيث تعتبر هذه المبادرات الملكية شكل من أشكال الوسطية والاعتدال وهو أعظم ما تتميز به هذه الأمة.
وذكر نيافة الأب الدكتور نبيل حداد مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني أن الوئام يكتمل عندما تغدو أردنيًا بالهوى والموقف والعشق والمسلك، فهذا الوطن الأردني الصانعُ والداعي والساعي للخيرِ والعيش الواحد هو الذي صار بفعله لا بقوله وعاءً للوئام
مُشددًا على أن وئامنا ليس نهجًا طارئًا ونحن لسنا طارئين عليه، آبائنا وأجدادنا كان لهم دور فاعل في نشر الألفة بين أخواننا المسلمين، وقال: "إنني اتشرف كما العديد منكم بأن هذه المبادرات جزء من تاريخي ومن تاريخ مركز التعايش الديني الذي ولد مؤسسةً أردنيةً جامعة لا طائفيا ولا مذهبيا"
وختم الدكتور نبيل حداد الاحتفال بقولهِ: "إننا نرى من حولنا أكداسًا من كراهيةٍ وحقدٍ تترك في نفوسنا مرارة؛ فغزة تواجه عدوانًا شنيعًا وجرائم حراب وعقاب جماعيًا حرمه القانون الدولي، وفضاعات وفضاحات تفضح سلوك محتلٍ تجاوز قيمًا جاءت بها الديانات التوحيدية لحماية العدالة وصنع السلام واحترام الكرامة الإنسانية للبشر جميعهم، وتتضح فضاعة العدوان في تدنيسٍ يستهدفُ كُل المكان والزمان والإنسان".