التحكم في ارتفاع نسبة الكوليسترول بواسطة الأعشاب الأيورفيدية

الوقائع الاخبارية:ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يُعتبر عامل خطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ولذلك يسعى الكثيرون لاستخدام الأعشاب الطبيعية كبديل للعلاج الطبي التقليدي. ومع ذلك، ينبغي أن نتذكر أنه يجب استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل قبل اللجوء إلى العشبة كعلاج لارتفاع نسبة الكوليسترول.

في الأيورفيدا، هناك العديد من الأعشاب التي استخدمت تقليديًا لإدارة ارتفاع نسبة الكوليسترول، ومن بينها:

جوجول (Commiphora mukul): وهو راتينج يستخدم منذ قرون في الطب الهندي التقليدي. تشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).

أرجونا (Terminalia arjuna): يُستخدم مستخلص لحاء هذه الشجرة لصحة القلب، وله أيضًا تأثير في خفض مستويات الكوليسترول.

الثوم (Allium sativum): يُعتبر الثوم عشبًا مفيدًا للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك احتمالية خفض مستويات الكوليسترول.

الحلبة (Trigonella foenum-graecum): تُستخدم بذور الحلبة في الطب التقليدي، وقد أظهرت بعض الدراسات فاعلية في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.

الكركم (Curcuma longa): يُعتبر الكركم من التوابل المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وقد أظهرت بعض الدراسات قدرتها على خفض مستويات الكوليسترول.

من الجدير بالذكر أنه يجب ممارسة الحذر عند استخدام الأعشاب، والبدء بجرعات منخفضة تدريجيًا وفقًا لتوجيهات أخصائي الرعاية الصحية. كما يجب مراقبة أي آثار جانبية والتوقف عن استخدام العشبة إذا ظهرت أي مشاكل.

بالإضافة إلى العشب، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول تغيير نمط حياتهم بما في ذلك الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي وغني بالألياف والدهون الصحية.

في النهاية، يجب أن يكون التعاطي مع ارتفاع نسبة الكوليسترول نهجًا شاملاً يشمل العلاج الطبي التقليدي بالإضافة إلى التوجيهات الطبيعية، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف ومتابعة أخصائي الرعاية الصحية المؤهل.