الوقائع الاخبارية:دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الاثنين، إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إسرائيل.

وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة "لا يمكن أن يحصل أي تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية" المحتلة.

وأضاف "لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة".

وشدد وزير الخارجية الفرنسية الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني "أكرر غزة أرض فلسطينية".

ودعا سيجورنيه إلى "تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب" ما يتطلب استئناف عملية السلام "فورا".

وأكد أنه "من دون حل سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع".

وينتقل سيجورنيه إلى رام الله حيث يلتقي نظيره الفلسطيني رياض المالكي ومن ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أي "تهجير قسري" إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر ويتكدسون عند أبواب سيناء.