كيف تحمي الرضيع من الفيروس المخلوي؟

الوقائع الاخبارية:يُعد الفيروس المخلوي التنفسي السبب الأكثر شيوعاً لدخول الرضع إلى المستشفيات في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وتفيد التقارير بأنه في عام 2019، تم إدخال حوالي 1.4 مليون رضيع على مستوى العالم، أعمارهم 6 أشهر أو أقل إلى المستشفى، بسبب نوبات عدوى الجهاز التنفسي السفلية الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي RSV.

 

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، يظهر هذا الفيروس عادة بأعراض تشبه أعراض البرد، مثل سيلان الأنف والسعال. وتميل الأعراض إلى الذروة في اليوم الـ 3 إلى الـ 5 من المرض، وتتحسن تدريجياً

ومع ذلك، عند الرضع والأطفال الصغار، قد يكون أكثر خطورة، ما يؤدي إلى دخول المستشفى، وحتى الوفاة.

ويقول الدكتور محمد زبدة، طبيب أطفال معتمد في مركز رعاية الأسرة الصحية بجامعة هيوستن: "الخدّج، والأطفال الذين لديهم أمراض قلب خلقية، ومن يعانون من نقص المناعة، أو لديهم تاريخ من أمراض الرئة 

المزمنة، والرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة لديهم مخاطر مرتفعة للمضاعفات والاستشفاء".

انتشار الفيروس

ومشكلة هذا الفيروس هي أنه ينتشر بسرعة كبيرة في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال ، ويمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح الصلبة لعدة ساعات، وإحدى الطرق التي تحدث بها العدوى هي لمس سطح ملوث بالفيروس، ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.

وقد يعيش الفيروس المخلوي على اليدين لمدة 30 دقيقة أو أكثر، لذا فإن غسل اليدين مهم في الحد من انتشار هذا الفيروس ، وبشكل عام، ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي عندما يستنشق الطفل قطرات من سعال أو عطس شخص مصاب.

كما قد يصاب الطفل أيضاً بالفيروس من الاتصال المباشر، إذا قبله شخص مصاب على وجهه.

الوقاية

وتعتبر النظافة الجيدة لليدين من أهم طرق الوقاية، ويتضمن ذلك تطهير الأسطح، بما في ذلك الألعاب. وكذلك تغطية وإبعاد الأطفال عن أي شخص يعطس.

ويوصي الأطباء الحوامل بأخذ اللقاح المضاد للفيروس المخلوي التنفسي، لأن الأجسام المضادة تنتقل للرضيع، وتوفر حماية له خلال الأشهر الأولى من الولادة.