لماذا تأخرت المقاومة بردها على اتفاق الهدنة في غزة؟
الوقائع الاخبارية:قال الباحث في الشأن الفلسطيني، زياد ابحيص، إن الاحتلال الإسرائيلي قبل في فكرة التفاوض لأنه عاجز عن أي تحقيق أي تقدم في حربه على غزة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يسعى جاهدا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية واستئناف الحرب دون شروط من المقاومة.
وأشار إلى أن تأخر رد المقاومة على اتفاق الهدنة في غزة، "لأنها كانت تراهن على انشقاق الحق الغربي بأخذ المواقف الأخذة بالتغير، كما أنها تراهن على انشقاق الداخل الصهيوني باتجاه بوقف إطلاق النار ثم عادت بموافقة مشروطة ولم تعد برفض”.
وقال إن "حماس قبلت بإطار زمني ولم تقبل بأنه هدنة انما عبارة وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في عدة مراحل”.
وبين أن حماس اشترطت على كيان الاحتلال دخول المساعدات إلى كامل أنحاء غزة وانسحاب القوات الصهيونية إلى خارج حدود القطاع، بالإضافة إلى بدء الإعمار الفوري أثناء المراحل الأولى.
ولفت إلى أن الوضع الميداني يؤكد بأن المقاومة لم تسمح للكيان الصهيوني المحتل أن يملي إرادته عليها.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يسعى جاهدا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية واستئناف الحرب دون شروط من المقاومة.
وأشار إلى أن تأخر رد المقاومة على اتفاق الهدنة في غزة، "لأنها كانت تراهن على انشقاق الحق الغربي بأخذ المواقف الأخذة بالتغير، كما أنها تراهن على انشقاق الداخل الصهيوني باتجاه بوقف إطلاق النار ثم عادت بموافقة مشروطة ولم تعد برفض”.
وقال إن "حماس قبلت بإطار زمني ولم تقبل بأنه هدنة انما عبارة وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في عدة مراحل”.
وبين أن حماس اشترطت على كيان الاحتلال دخول المساعدات إلى كامل أنحاء غزة وانسحاب القوات الصهيونية إلى خارج حدود القطاع، بالإضافة إلى بدء الإعمار الفوري أثناء المراحل الأولى.
ولفت إلى أن الوضع الميداني يؤكد بأن المقاومة لم تسمح للكيان الصهيوني المحتل أن يملي إرادته عليها.